مسرحية البغبان والتعلب

مسرحية
البغبغانة الجميل و الثعلب المكار
الاستاذ: كان ياماكان مفيش حد غير الله الرحمن الرحيم . كان في بغبغانة جميلة عايشة مع كتاكيتهاالاتنين على شجرة في الغابة. وفي يوم من الأيام كانت قاعدة مع كتاكيتها على الشجرة و شافت التعلب جاي عليهم و وقف جانب الشجر.
التعلب:السلام عليكم يا بغبغانة ازيك و ازيك كتاكيتك؟
قالت البغبغانة لنفسها: انا عارفة خدع التعلب و سؤاله عننا خدعة.
التعلب:يا بغبغانة أنا ماأكلتش من كام يوم و حالتي وحشة اوي وكنت عايزك تحدفيلي واحد من كتاكيتك عشان أكله و ابقى كويس.
قال البغبغانة لنفسها:التعلب عايز واحد من كتاكيتي عشان ياكله احسن أقوله يجي بكرة عشان أقدر أفكر.
البغبغانة:ياتعلب ممكن تيجي بكرة؟
التعلب: ماشي هاجي بكرة بس خليكي فاكرة وعدك و لو ماوفتيش وعدك هاطلع الشجرة و آكل كتاكيتيك الاتنين.(خرج من المشهد)
الاستاذ: البغبغانة قعدت في مكانها وقعدت تفكر في حل و وهي بتفكر شافت الحمار(كوﭽولو)بيتنطط و جاي ناحية الشجرة.
الحمار(كوﭽولو): السلام عليكم يابغبغانة، ازيك و ازيك كتاكيتك؟
البغبغانة:و عليكم السلام يا كوﭽولو أنا و كتاكيتي كويسين و انت عامل ايه؟
كوﭽولو: أنا كويس ، أنا شوفت التعلب جاي من الناحية دي فخفت يكون في حاجة حصلت فجيت أسئل عليكوا.
البغبغانة: بس يا كوﭽولو التعلب جه هنا عشان ياكل واحد من كتاكيتي ، وقالي انه هايجي بكرة و لو ما رمتلهوش و احد منهم هايطلع على الشجرة و ياكل الاتنين. من ساعتها وانا قلقانة.
كوﭽولو:يضحك هه هه هه هه.... أنتي خايفة ليه التعلب ما يقدرش يطلع الشجرة ، ده كان بيخوفك ،استريحي ميقدرش يعمل حاجة.
الاستاذ:تاني يوم التعلب جه للشجرة.
التعلب: السلام عليكم يا بغبغانة انا جيت عشان ترميلي كتكوت من كتاكيتك.
البغبغانة: لا يا تعلب انا مش هاعمل كدة.
التعلب: كدة دلوقتي هاطلع على الشجرة و اكل الاتنين.
الاستاذ: التعلب مقدرش يطلع على الشجرة خالص. ومشى و بعد شوية رجع و جاب معاه منشار خشبي ناعم.
التعلب: لو ما رميتليش الكتكوت هاقطع الشجرة.
البغبغانة : وريني المنشار يا تعلب!
الاستاذ:ورى التعلب المنشار للبغبغانة.
البغبغانة: ضحكت هه هه هه ....المنشار ده خشب مش هاتقدر تقطع الشجرة بيه! و دلوقتي لو ممشتش هنادي الحيوانات و يخرجوك من الغابة.
الاستاذ:التعلب خاف من اصحاب البغبغانة و مشي لآخر الغابة.
التعلب بيكلم نفسه:الاحسن ان البغبغانة ماتقولش للحيوانات فيخرجوني من الغابة و ماأرجعش تاني.(يخرج من المشهد)
البغبغانة بتقول لنفسها:آه ، أخيرا استريحت من شر التعلب المكار هه هه هه ....
النهاية
الكاتب / ناصر قلي بو الحسني
المترجم / حسن احمد

» توفيق الحكيم..مسرحية اهل الكهف.pdf