نظرة على أحوالنا

الدب الروسى وبلاد العم سام والتنين الصينى
العرب فى صراعهم مع الكيان الصهيونى الذى اغتصب ارضهم ومارس ابشع صور من الممارسات الاجرامية مع الشعب الفلسطينى بل مع الشعوب العربية المسالمة التى لم تمارس اية اعتداءات على غيرها من شعوب العالم وليست لها اطماع فى غيرها من دول العالم فى عصرنا الحاضر لم يديروا صراعهم مع عدوهم بحنكة وسياسة وهم اصحاب حق اضاعوه بخلافاتهم الشخصية واطماعهم الفردية وحين واتتهم الفرصةللخروج من نير الاحتلال لاراضيهم ارتموا بين احضان بلاد العم سام اعتقادا منهم بأنه سيساعدهم لنيل حقوقهم التى سلبت منهم والتى شاركوا هم انفسهم فى ضياعها وظهر من قال ان الحل اولا واخيرا بيد بلاد العم سام ونسى او تناسى ان اى حل لايمكن ان يكون بعيدا عن اصحاب المشكلة انفسهم وان غيرهم هى عوامل مساعدة ولم يحسن العرب توظيف امكانياتهم لخدمة قضاياهم وتنمية بلادهم كما تفعل كل الدول التى تؤمن بحقوقهاوتعمل من اجل ان تنال حريتها الفكرية والاقتصادية والسياسية مع انها تملك كل مقومات التقدم والاذدهار ولكنها تملك فكر عفن للسلطة والكرسى والتحكم جعلها جعلها ترتمى فى احضان الدول المستغلة لهم وبتنا مستوردين لكل شىء ولم نتقدم فى اى مجال واحد نستطيع من خلاله ان نمارس دورنا لخدمة مصالحنا وصرنا ننتقل من مرحلة الى مرحلة ومن سىء الى اسوأ فى الوقت الذى ظهرت امام اعيننا كيانات كانت اقل منا وصارت تنافس اعتى الدول تقدما ونحن ننظر اليهم متفرجين ولانحرك ساكنا وكأن الامر لايعنينا ولم نحاول فى ظل سياسة القطبين وضاعت ارادتنا مع سقوط الاتحاد السوفييتى وبدأت سياسة القطب الواحد ونحن مازلنا نأمل ان تحقق لنا امريكا اعادة حقوقنا ولكن آمالنا كلها كانت سراب فمن غير الممكن ان تقدم لناامريكا والدول الغربية صانعة عدونا وداعمته بكل شىء اى دور لنيل حقوقنا وصرنا ننتقل من مرحلة الى اخرى فى ظل سلام هش لابل استسلام لكل ما يقال لنا او يفرض علينا من سياسة فرض الواقع مع ضياع الوقت وتركنا عدونا يعربد فى ارضنا ومقدساتنا ونحن ملهون فى مشاكلنا الداخلية وصراعاتنا الشخصية وعدونا ينمو وينمى كيانه ويمتلك السلاح النووى المخيف ولم يحرك المجتمع الدولى ساكنا لوقفه كما يفعل الآن مع ايران
وظهر التنين الصينى بقوته الاقتصادية الجبارة وتفوقه فى جميع المجالات والت تبشر بمكانته الاولى على رأس الاقتصاد العالمى وبالطبع بعد ان يتبوأ تلك المكانة التى يخطط لها جيدا ستكون له الكلمة الاولى على سياسة العالم والجميع يعرف ذلك القريب والبعيد وذلك فى الوقت الذى تتهاوى فيه كيانات اقتصادية جبارة
فهل نحن مبصرين لما يحدث امامنا وحولنا وهل نحن قادرون على ان نحذو حذو غيرنا فى بناء وتنمية مجتمعاتنا هل لدينا الارادة والعزيمة لتحقيق ذلك خدمة لنا ولأولادنا من بعدنا ام سنظل متفرجون ونحن نهوى الى النفق المظلم الذى وضعنا انفسنا فيه
علينا اطلاق طاقاتناوبناء المشروعات الانتاجية واستيعاب الطاقات البشرية المهولة لامتنا وتوظيف مواردنا التى وهبنا الله اياها لخدمة امتنا ونعمل مرة واحدة لصالح هذه الامة التى تستحق منا الكثير من الجهد والعمل ومن المؤكد لو بدأنا سنصل باذن الله
بقلم سعد محمود الترمسانى

لقد طلبت الادارة سابقا الالتزام بالاماكن المحددة للموضوعات هذه هي المرة الثانية لذلك الامر
الان ساقوم بنقل الموضوع الى مكانهالمناسب
لكن بعد ذلك سأستخدم سلطتي و احذف الموضوعات التي ليست في مكانها المناسب
و اريد ان أسال العضو سعد الترمساني هل تقوم بنفس الامر في المنتديات الاخرى التى تشارك بها؟
ان كانت اجابتك نعم و اداراتها توافق4 على ذلك فنحن لا نوافق على ذلك ولك كل التقدير منا

نظرة على أحوالنا

نظرة على أحوالنا :: تعاليق

نظرة على أحوالنا