الدعم النفسي والاجتماعى

ما هو الدعم النفسي والاجتماعي؟
يشير مصطلح " نفسي – إجتماعي" إلى العلاقة الديناميكية بين الجوانب النفسية والاجتماعية في تجاربنا الشخصية )بمعنى؛ أفكارنا وعواطفنا وتصرفاتنا( وتجاربنا الاجتماعية الأوسع نطاق ا )بمعنى؛ علاقاتنا الاجتماعية، والشبكات العائلية والمجتمعية والقيم الاجتماعية والممارسات الثقافية( حيث يؤثر كلا منهما على الآخر )مركز الدعم النفسي 2014 ؛ مجموعة العمل النفسي الاجتماعي2005
(. يستند استخدام مصطلح "الدعم النفسي والاجتماعي" على فكرة وجود مجموعة من الجوانب المسؤولة عن الصحة النفسية والاجتماعية للناس، وأن كل هذه الجوانب من التجارب البيولوجية والعاطفية والروحية والثقافية والاجتماعية والعقلية والمادية لايمكن فصلها عن بعضها البعض. وبنا ء على ذلك، بدلأ من التركيز بشكل حصري على الجوانب الجسدية أو النفسية من الصحة والسلامة، يشدد هذا المصطلح على تعدد تجارب الأشخاص، ويؤكد على الحاجة للنظر لهذه المواضيع في سياق الشبكات العائلية والمجتمعية التي تحدث فيها ) Action for the Rights of Children [ARC], 2009

ما هي الصحة النفسية الاجتماعية؟
وفقا لاطار العمل الذي طورته مجموعة العمل النفسي الاجتماعي ) 2005 (، فإن التعريف الأمثل للصحة النفسية والاجتماعية
للأفراد والمجتمعات يستند على ثلاثة نطاقات رئيسية: ) IFRC Reference Centre for Psychosocial Support 2009a )
• المقدرة الانسانيه: وتشير إلى الصحة النفسية والجسدية للفرد، بالإضافة إلى مهاراته ومقدرته وثقافته.
• البيئة الاجتماعية: وتشير إلى الترابطات الاجتماعية والتي تشمل العلاقات والشبكات الاجتماعية وأنظمة الدعم للأفراد
وبين المجتمعات نفسها: كما وأن العلاقات المتماسكة التي تدعم التوازن الاجتماعي تعد جوهرية للصحة النفسية والرخاء
العاطفي والاجتماعي.
• الثقافة والقيم: وتشير إلى السياق والثقافة الخاصة للمجتمعات التي تؤثر على تجربة وفهم واستجابة الأفراد لما يحيط
بهم. ولذلك، تلعب الثقافة والقيم الاجتماعية دور مهم في تقرير الصحة النفسية والاجتماعية للأفراد لأنها تؤثر على
الجانب الاجتماعي من سلوك الناس.