فضايح عالم الصحافة

فى عالم الصحافة الخطأ وارد ، لكن الاعتذر وحده لا يكفى ..الاسباب كثيرة منها ان المتضرر يميل للاعتقاد بان الخطا مقصود ((ساعة القدر يعمى البصر )) مثل شعبى يؤكد ان لحظة وقوع الخطا هى اللحظة التى يفقد فيها الانسان حواسه.

فى الاخطاء الصحفية الخطا البسيط قد يتحول الى كارثة اذا كان صاحبه يشغل موقعا مهما ... فما بالك لو كان الخطا يخص رئيس الجمهورية؟؟

نشرت جريدة ((الاخبار)) بتاريخ 10 ابريل 1960 عنونا رئيسيا يقول ((مصرع السفاح))و تحته مباشرة عنوان ((عبد الناصر فى باكستان!!))فاخطلت الخبران و اصبح ((مصرع السفاح عبد الناصر فى باكستان))و حدثت بلبلة قامت اثرها قوات الامن بمحاصرة الجريدة كاد انيس منصور يفقد فيها حياته.

خطا اخر لكنه هذه المرة خاص بالرئيس((السادات)) و كان وقتها فى زيارة الى لبنان و اجريت معه مقابلة مطولة لاحدى الصحف هناك جاء عنوانها(( الرئيس المدمن يتضاءل بالبيض المحلى)) و الصحيح ان الرئيس المؤمن يتفاءل و كان السادات يحب دائما ان يسبق اسمه لقب الرئيس المؤمن.

خطا مطبعى اخر نشرته جريرة ((الاخبار)) عن السادات ايضابعنوان ((اصدر الئيس العاشق الولهان قرارا)) و هذا الخطا جاء نتيجة الغلط بين عنوان سياسى و اخر ادبى ولكن السادات تفهم الامر خاصة انه كان قد مارس عمل الصحافة لذلك سامح مرتكبيه

فقد نشرت احدى الصحف خبرا عن الملك فاروق يقول ((استقبل الملك فاروق ضيوفه فى قصره العاهر)).. بدلا من العامر، مجرد تغير فى حرف يقلب موازين الدنيا.

اما الاخطاء المطبعية الخاصة بالوزراء و كبار الدولة فمنها ما يدعو الى الضحك وكثير منها احدث مشاكل بين الصحيفة و صاحب الخبر... على سبيل المثال نشرت احدى الصحف عن وزيرة الشئون الاجتماعية ((حكمت ابو زيد))فى فترة التسعينيات ... و الخبر يقول ((حكمت ابو زيد تتبول فى كفر الشيخ)) و الصحيح تتجول و لكن هذا الخبر كان مصدر خجل للوزيرةالتى طالبت بالاعتذار عن هذا الخطا الجسيم.

ولم تسلم وزارة الاوقاف من هذه الاخطاء ... و من ذلك ما جاء من صحيفة الاهرام التى ارادت ان تحتفل بعودة وزير الاوقاف فقامت بنشر خبر ((عورة وزير الاوقاف))مما سبب مشكلة بين الجريدة و الوزير.

الحقيقة ان صحيفة الاهرام تستاثر بالجزء الاكبر من هذة المواقف الطريفة خاصة فى فترة التسعينيات فقد قامت الجريدة بنشر خبر جاء فيه((الاهرام تثنى على عمة الشيخ الخضرى الكبيرة)) و لسوء الحظ كان الشيخ الخضرى شيخ الازهر فى ذلك الوقت معروف عنه انه يرتدى عمة كبيرة مما سبب ازمة بين الشيخ و الجريدة و المفروض ان الخبر الصحيح هو همة الشيخ .

و من القفشات الاهرام ايضا خبر بعنوان ((الاهرام تطالب بتجريد ثياب القضاة))و الصحيح تجديد شباب القضاة.

وفى عدد الاهرام الصادر بتاريخ 20 اغسطس 1999 مقال بعنوان ((فى ازمنة مضت كان الشعراء يعيشون فى بلاط الحمام ،و منذتمرد الشعراء وخرجوا من هذا البلاط كان هذا العداء السافر بينهم و بين السلطة)) و الصواب كان الشعراء يعيشون فى بلاط الحكام .

ههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يسلمو يا سارة عن جد معك حق
هلا صارت الاخطاء الاملائية
كتيرف الصحافة عمى بعيونهم ما احقرهم
لا يراجعون اى شىء