اهل الفتوى الجدد

لقد اصبح كل من هب ودب يفتى دون علم وبجهل بحقيقة اقواله وآثارها الدامية على جموع المسلمين وما كان ذلك الا لتخاذلنا وسكوتنا على اقوالم وسوف اسوق بعض فتاوى قيلت ولم يتحرك الجمع من علماء الامة الافاضل الذين يتقون الله ويراقبون الله فى اقوالهم من فتوى ارضاع الكبير وبول الرسول صلى الله عليه وسلم وفتوى جواز شرب الدخان خلال صوم رمضان وقبلة الصديق لزميلته فى الجامعة وفتوى جواز شهادة امرأتان على العقود بحجة تساوى المرأة بالرجل ويخالف بذلك امر الله لمن يقولون عنه المفكر الاسلامى وهو مخرف مجنون بعيدا عن الاسلام وشربعته ودخل فى منطقة لايفهم عنها شيئا وجاهل آخر يقال عنه سيد القمنى وانا آسف لذكر اسمه لانه لايستحق ان يذكر يدعو الى بناء كعبة فى سيناء لتكون بديلا عن البيت الحرام فى مكة الطاهرة وهو ابرهة عصره لعنه الله واليوم يأتينا داعية سعودى بدعوى هدم الكعبة الشريفة منعا للاختلاط بين الرجال والنساء وهوقد جانبه الصواب ولو كان يحس بما يشعر به زائر البيت الحرم حاجا او معتمرا او مصليا انه اشرف مكان له رهبة ومحبة تفيض على نفس مرتاديه ولاتفكير لديه غير طاعة الله وتأدية مناسكه فى جلال وخشوع وما يحدث من تزاحم فالجميع فى رحاب الله يلبون دعوة الخالق جل فى علاه ولقد قرأت اليوم رأى الدكتور نصر فريد واصل مفتى مصر السابق وهو رجل علم دينى وثقة يدين رأى الداعية السعودى ولقد فرحت برأيه ويجب ان لايتطور الامرالى اكثر من ذلك ويتم تشكيل لجنة من علماء المسلمين بعيدا عن الحكومات يناط بها الفتوى فى جميع الامور الشرعية ولانترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب ويحاسب بعد ذلك اى صاحب رأى مخالف لعلماء الدين ونحن لانحجر على رأى اذا كان فيه فائدة للمسلمي اما اذا كان هدفه اثارة البلبة لدى جمع المسلمين وهد شرع الله فيجب التصدى له بكل قوة نصرا لدين الله
بقلم سعد محمود الترمسانى