الاعتذار الذى يسعى الى تقديمه نائب الرصاص ليس كاف لدى الشعب المصرى الذى اصابه الهلع والفزع من اقوال غير مسؤلة لنائب يحرض ابنا ء الشرطة لضرب المتظاهرين من ابناء وطنه وعليه ان يقدم اعتذاره لابناء دائرته لانه بالنسبة لهم اصبح فاقد ثقتهم وعليه ان يقدم اعتذاره لابناء الشعب المصرى كافة لانه اصابهم جميعا الرعب من اقواله غير المسؤله وعليه ان يقدم استقالته لعل الشعب يقبل اعتذاره وعلى الحزب الذى يتبعه هذا الشخص ان يطهر نفسه من امثال هؤلاء النواب ويكون الحزب قد حسن صورته لدى الجماهير والموضوع لايخص هذا النائب فقط بل يشمل الاراجوز رجب حميدة والنائب الثالث الذين اشتركوا فى جريمه تحريض الشرطة ضد الشعب ولعل سيادة النائب العام يحول الى التحقيق بجريمة التحريض على القتل وامامنا قضية التحريض المنظورة امام القضاء الآن وهى قضية هشام طلعت مصطفى فى مقتل سوزان تميم
بقلم سعد محمود الترمسانى