الاسطورة الحقيقة للبطل الاسطورى هركليز

تحكى الاسطورة الاصلية عن هرقل أو هركليزذلك البطل الخارق وأحد ابناء الالهة أنه ارتكب خطأ ما فأرسله أبوه فى 4مهمات مستحيلة للتكفير عن ذنبه واجه فيها هرقل أهوالا كثيرة حتى كفر عنذنبه وعاش فى تبات ونبات أما أسطورتنا المصرية فهى ستحكى عن شئ آخر فكونوامعنا
المشهد الاول
يجلس هركليز على قهوة أبو دومة بشبرا يحتسى كوبا من الشاى و واحد شيشة ومعه أحد أصدقاءه من أبناء الالهة أيضا
هركليز : تفتكر هم بيعملوا كدة لية ؟
صاحبه : هو مين ؟
هركليز : هم يا أخى … الحكومة
صاحبه : يا عم سيبك من الحكومة هم أدرى انت هتفهم أكتر من الحكومة
هركليز : أسيبنى ازاى ؟ أن من رأيي …… طراخ ……… لم يكمل هركليز الكلمة بسبب ذلك القفا المعتبر الذى هوى عليه من حيث لا يدرى ثم وجد نفسه مجرورا وهو يصرخ انتم مش عارفين أنا مين .. دة أنا هركليز يا جدعان … بتاع زينا
المخبر : والله لما تكون اسماعيل يس نفسه لاخدك لحضرة الظابط
المشهد التانى
غرفة مظلمة ينبعث منها أصوات غير مفهومة مثل طراخ .. بوم … دب .. آآآآآه
الظابط : بص ياله أنا مش هعاقبك ولا هوديك هولندا - دة سيم - بس هبعتك مهمة لو نجحت فيها هسامحك
هركليز : ههههممممم عععع
الظابط : يعنى موافق .. المهمة اللى هبعتك فيها أسهل من ال 4 مهمات اللى بعتك فيهم أبوك زمان فاكر ولا أفكرك؟
هركليز : ههههممممم عععع
الظابط : بص بقى أنا كل اللى طالبه منك رغيف عيش واحد وبعدها هسامحك
هركليز ( بعد ما انفك لسانه ) يعنى انت جيت فى جمل امرك يا باشا
انصرف هركليز مسرعا متمنيا أن يأخذ هذا الرغيف ببساطة ولم يسمع الظابط بعد أن خرج
الظابط : ابقى ورينى هتجيبه ازاى با بتاع اليونان .. ما هو اللى ميعرفش يقول عدس
المشهد الثالث
زحام شدييييييييييييييد وأصوات مزعجةوهرج ومرج والبشر متكدسون فى مكان واحد وهناك طابور طويل طوييييلطوييييييييل لا تصل الى نهايته ووسط كل هذا يقف هركليز
صوت من وراء هركليز : يااااااااه الافران باقت زحمة اوى
هركليز بقرف : أه واضح
الصوت : زمان مكنش فيه الزحمة كنت تاخد العيش من البقال وخلصنا بدل البهدلة
هركليز بنفس القرف : الدنيا اتغيرت
الصوت : تخيل يا استاذ كل الزحمة دى وفيه ناس بتأكله للفراخ اللى عالسطح قال اية بدل العلف وارخص
هركليز وقد بدأ الغضب يبدو فى ملامحه : ناس معندهاش ضمير
فى نفس اللحظة يدخل شخص ما متجاوزاالطابور حتى يصل الى الفرن ثم يأخد ما يحتاج من العيش على اساس انه يحتاجالى 100 رغيف مع ان هناك يا فطة كبيرة ممنوع بيع العيش بأكتر من 2 جنيه اى40 رغيف فقط
الصوت : أهو شايف دة ولا هو هنا ولا عامل احترام للناس اللى واقفة وأخد العيش بتاعه ومشى ومحدش قدر يكلمه
هركليز وقد بدا انه سينفجر من الغيظ : نعمل اية قدرنا
الصوت : بالك انت لو كل واحد يراعى ربنامكنش الناس وقفت كدة يعنى لما يبيعوا الدقيق ما لازم تحصل كل الزحمة دىعالعيش .. يعنى عندك انا مثلا انا كنت شغال فى شركة وكنت شغال بما يرضىالله وكان فيه ناس مش بتشتغل خالص بس كانوا بيتمحلسوا للمدير عشان كدة هماخدوا كل حاجة وانا طلعت عالمعاش
هركليز فى نفسه: ان هذه المهمة اصعب من مواجهة التنين المفترس وكل عذاب الارض اهون من ذلك
وبعد 4 ساعات فى الشمس الحارقة وعندما وصل الى الفران سمع اخر شئ يتوقعه
الفران : العيش خلص يا أفندية خلاص شطبنا
المشهد الاخير
يشعر هركليز بآلام مبرحة فى جانب صدره الايسر ثم يصاب بأزمة قلبية ويمووووووووووت من الحسرة
النهاية

منقول للافادة