كثیر ما نصادف في حیاتنا ایحاءات من قبل الاخرین و ?ذه الایحاءات تسمى بالایحاءات المتغایرة
اي الایحاءات التي تأتي من شخص آخر ، و قد تكون بناءة و قد تكون ?ادمة
فقد یستخدم البعض الایحاء في التدریب على الضبط و السیطرة على النفس ، و لكن? للاسف یستغل
في قیادة الاخرین الذین لا یعرفون قوانین العقل و السیطرة علی?ا
واذا استخدم في شكل? البناء یعطي شیئا رائعاً ، بینما اذا استخدم في شكل? السلبي وال?دام یصبح
من اكثر العوامل ال?دامة لانماط استجابة العقل و ینتج عن ?ذا الجانب السلبي للایحاء انماط من
البؤس و الفشل و المعاناة و المرض
فكثیرا منا ، في مراحل حیات? قابل ایحاءات سلبیة من قبل الاخرین او من قبل انفسنا قد نقبل?ا بدون
وعي ومن ?ذه الایحاءات ( انت لا تستطیع ) ( إنك لن تبلغ او تصل إلى اي شيء ) ( انك سوف
تفشل ) ( ما الفائدة لا احد ی?تم ) ( ان الامور تزداد سوءا ) ( انك لن تستطیع ان تحقق النجاح ) (
ستصبح قریبا مفلساً (
ان ?ذه الایحاءات ت?دم الانسان و تحطم? فاحذروا اعزائي ، لا تطلقوا ?ذه العبارات على النفسكم ،
فكل انسان لدی? قوة و طاقة و مو?بة سیتطیع ان یصل إلى ما یرید ، ویمكنكم رفض الایحاءات
السلبیة التي یطلق?ا الاخرین اتجا?كم ، فانتم لستم مضطرین بأن تتأثروا بایحاءات ?دامة من الغیر
٢
انظروا حولكم اعزائي ستجدون ان الاصدقاء و الاقارب و الاخوة كل من?م یس?م في حملة من
الایحاءات السلبیة ، و سوف تجدون الاكثیر من ?ذه الایحاءات غرض?ا ان تجعلكم تفكرون و
تشعرون وتتصرفون مثلما یرید الاخرون و بالوسائل التي تحقق مصلحت?م و للاسف ، فلا تسمحوا
ل?ذه الایحاءات ب?دمكم