كثيرون منا تؤرقهم مشكلة الاستيقاظفي ساعة محددة ، ورغم أن هذا أحد سلوكيات الحياة الناجحة ، الا انهم يجدون مشقة فيالتعود عليه، فما هو الحل الذي تقدمه لهم البرمجة اللغوية العصبية؟ينصحكخبراء البرمجة اللغوية العصبية بالاتي]قبل ان تستغرق في نومك استلق عليظهرك ارخ كل عان الذین تأكدون? بعقلكم الواعي و تشعرون ب? كحقیقة ، یعرض في عقلكم و جسدكم و علاقاتكم ،
لذا دائما أكدوا الخیر و ادخلوا في سعادة الحیاة
ولكي تفكرون تفكیر صحیح و علمي یجب ان تعرفوا الحقیقة ]( التي تأكدون?ا في عقلكم الواعي و
تشعرون ب?ا ]) ، ولكي تعرفوا الحقیقة علیكم ان تكونوا منسجمین مع قوة عقلكم الباطن التي تتحرك
دائما في اتجاه الحیاة
وكل فكر او عمل لا یكون منسجما ، سواء عن ج?ل او قصد سیؤدي إلى تنافر و خلاف في جمیع
الانواع
بمعنى ان الافكار التي یحاول ان یدخل?ا في عقل? الباطن تختلف عن الحقیقة التي یشعر ب?ا
الشخص فیحدث تناقض وبالتالي لن یعمل العقل الباطن بالشكل المطلوب
سأحكي لكم قصة توضح حدیثي السابق ، كان ?ناك قریة، یعیش فی?ا الكثیر من الفقراء ، الكل
یعیش فی?ا بشقاء وتعب ، الكل یشعر بالحزن و الیأس و الملل ، الا شخص واحد رغم فقره الشدید
إلا ان? أسعد شخص في القریة ، لم یعرفوا سبب سعادت? رغم ان? لا یملك شيء یسعده ، في یوم من
الایام قرر مجموعة من ا?الي القریة ان یكشفوا سر سعادت? ، فأخبروه ان?م سیزورون? في المساء
فرحب ب?م وبزیارت?م ، وعند المساء استقبل?م بابتسامت? المشرقة ، فعندما دخلوا بیت? صعقوا
كان بیت? خرابة ، ابواب? الخشبیة محطمة ، لا یوجد داخل المنزل سوى بطانیة و وكأس وبعض
الادوات التي لا تنفع ، فعند?ا سألوه عن سبب سعادت? و ?و لا یملك شیئا ، اجاب?م ]: السعادة نابعة
من داخل الانسان ، اذا اردت السعادة ابحثوا عن?ا في داخلكم ]!
?ل تعلمون انكم تبنون جسدا جدیدا كل احدى عشر ش?را ؟؟
نعم ?ذا ما یخبرنا العلماء ب? و?و انكم تبنون جسدا جدیدا كل احدى عشر ش?را ، اذا غیروا افكاركم
مع تغییر جسدكم ، اجعلوا افكار ایجابیة لتنعموا بالحیاة
فاذا أقمتم بناءا ب? خلل أو عیوب من خلال الافكار الخاصة بالخوف و الغضب و الغیرة و النیة
السیئة ، فأنتم وحدكم المسؤولون عن ذلك
إنكم انتم الذي تسیطرون على كل افكاركم ، وانتم تستطیعون ان تبتعدوا عن التمتع في الحیاة بالفكر
السلبي
إن الطریقة للخلاص من الظلمة ?و النور ، و طریقة التغلب على البرد بالحرارة ، وطریقة التغلب
على الافكار السلبیة استبدال?ا بأفكار طیبة، اذا أكدوا على النیة الطیبة و بذلك تختفي النیة السیئة
كیف تحصلون على النتائج التي تریدون?ا ؟
اعزائي ?ل تعلمون ما?ي اسباب الفشل الرئیسیة ؟
ان?ا نقص الثقة و المج?ود الكبیر جدا ، كثیر من الناس یفشل بسبب أفكاره ، و ?ناك من یفشل و
یضع اللوم على على حظ? ، و?ناك من یشك بقدرات? اذا الانسان وحده مسؤول عن فشل?
و?ناك من یستخدم عقل? الباطن و لكن فشل بالحصول على النتائج التي یرید?ا ، أتعلمون لماذا
لان? استخدم الاكراه العقلي ، فالعقل الباطن لا یستجیب للاكراه ، أن? یستجیب للاقتناعاتكم و قوة
الایمانكم
قد تفشلون في الحصول على النتائج التي ترید?ا ، نتیجة استخدام عبارات مثل ]: ( انني لن احصل
على نتیجة أبدا ]) ، ( ان الامر میئوس من? ) ، ( الامور تزداد سوءا ) ، ( حظي سيء دائما ( ان
?ذه العبارات التي تستخدم ، ستأتي بنتیجة عكسیة ، فعندما تستخدمون?ا لن تحصلوا على رد او
تعاون من جانب عقلكم الباطن
لنفترض ان سیارتكم تعطلت في الطریق ، ف?ل تستیطیعون اصلاح?ا ومعرفة ما ب?ا ؟ او انكم
تستعینون بالمیكانیكي ؟
ستستعینون بالمیكانیكي ، اذ عقلكم الباطن ?و المیكانینكي الما?ر ، و?و یعرف طرق ووسائل علاج
اي عضو من جسدكم وعلاج علاقاتكم و اتخاذ القرار الصحیح ، و الاسترخاء ?و المفتاح
ان الطریقة العجیبة للحصول على استجابة من عقلكم الباطن ?ي من خلال الخیال المنظم
علیكم ان تسترخوا و تتخیلوا انكم وصلتم لامنیتكم ، او حل لمشكلة تواج?كم ، علیكم ان تستمروا
ب?ذا التخیل ، مقتنعین بوصولكم إلی?
وافضل وقت لحث عقلكم الباطن قبل النوم والسبب في ذلك ان اعلى درجة انتاج العقل الباطن تحدث
قبل النوم و بعد الاستیقاظ من النوم ، ففي ?ذه الحالة لا توجد افكار سلبیة تجعل رغباتكم حیادیة
وبالتالي تمنع قبول العقل الباطن ل?ا
ضلات جسمك، أغمض عينيك وفرغ ذهنك من كل مشاغله ثم قل لنفسك " أريد اناستيقظ في تمام الساعة السادسة صباحا وهذا يعني ان امامي ست ساعات من النوم العميقلاريح جسمي " بعد ذلك دع نفسك للنوم دون ان تضبط جرس المنبه في تمام الساعة السادسةصباحا ستشعر كأن هناك من يؤقظك.. أنها نفسك التي برمجتها ذهنياولغويا.