أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 1175 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو momo232 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 7226 مساهمة في هذا المنتدى في 2863 موضوع
|
تدفق ال | |
|
| مفهوم الذات | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ranse أحلى بنوتة فى المنتدى
عدد الرسائل : 1629 العمر : 36 الموقع : https://shere26queen.own0.com/forum العمل/الترفيه : رئيسه جمهوريه نفسى النوع : 0 نقاط : 125403 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
بطاقة الشخصية حكمتك المفضلة: لو لم يتبقى لنا سوى لحظه واحده فى العالم فلنجعلها اذن اسعد اللحظات ..فربما تضيع آمالنا ..وربما تتحطم احلامنا ..لكننا سنجد غيرها!!!!!! نوع موبايلك: النوع:
| موضوع: مفهوم الذات الجمعة أكتوبر 18, 2013 3:55 pm | |
| مفهوم الذات وعلاقتة بالاضطرابات النفسية والعقلية مقدمة : يعتبر البحث عن الذات مفتاحاً رئيسياً لدراسة الشخصية ،حيث يبرز مفهوم الذات فى الدراسات النفسية كـمحور مـركزى للتنظيم البنيوى للشخصية الانسانية ، وقد اهتم به علماء النفس اهتماماً كبيراً وينظر بعض علماء النفس من ذوى النزعة الفلسفية والنوعية للذات باعتبارها عملية مستمرة للحوار الداخلى الذى يدور بين الانسان ونفسه ، اما العلماء الذين يميلون للاتجاهات الايجابية والكمية فانهم يركزون على الجوانب المستقرة للذات ، ويرون ان الذات هى الاوصاف التى يطلقها الناس على انفسهم. اولاً: تعريفات مفهوم الذات الذات بأنها Symonds’s self and ego يعرف سيموندس 1951 فى كتابة "الانا والذات الاساليب التى يستجيب بها الفرد لنفسه وتتكون الذات من اربع جوانب : • كيف يدرك الشخص نفسه . • مايعتقده انه نفسه . • كيف يقيم نفسه. • كيف يحاول من خلال مختلف الافعال تعزيز نفسه أو الدفاع عنها . وبالتالى فإن تعريف سيموندس للذات يصفها من خلال الجوانب السلوكية ( الاساليب التى يستجيب بها ) اضافها الى جوانبها المعرفية من ( أدراك وتقييم ) الفرد لمعتقداته وافعاله . sarbin's self" الذات عند ساربين" 1952 يعتبر "ساربين "الذات بناءاً معرفياً من افكار المرء عن مختلف نواحى وجوده ، فقد يكون للمرء مفهومات عن جسده ( الذات البدنية) ، وعن أعضاء الحس لديه وبنائه العضلى ( الذات المستقبلة ) وعن سلوكه الاجتماعى ( الذات الاجتماعية) وتكتسب هذه الذوات من خلال الخبرة. ( هول ولندزى ، 1979 )
(Spencer and Jeffery 1980 تعريف ( تعريف سبنسر وجيفرى من خلال نبوية لطفى ( يعرف مفهوم الذات بانه الانطباع الذى يكونه الفرد عن نفسه ، او ادراك الفرد لنفسه ويشمل مفهوم الفرد عن السمات او الخصائص التى يعتبرها هامة بالنسبة له ، وتقييمه لهذه السمات ، ويشتمل مفهوم الذات على الهوية الذاتية وتقدير الذات ، والذات المثالية . : Nicholas virinia (1984) تعريف يعرف نيكولاس فيرينيا مفهوم الذات بانه الصورة التى يحملها الشخص عن نفسه وتشمل آرائه او معتقداته فيما يتعلق بصحته العامة ومظهره ونزعاته وقدراته ، ونواحى الضعف لديه ومدى تأثيره على الآخرين ، وهذه الصورة تعتمد على حكم الشخص على نفسه والذى قد لايكون دقيقا بالضرورة . وقد يتقارب ذلك التعريف مع مفهوم الذات المدركة الذى قدمه "روجرز من خلال نظريتة . Stuart Sutherland (1991) تعريف يعرف مفهوم الذات بانه الطريقة التى يرى بها شخص ما نفسه . فى حين قدم "روجرز" الذات كمصطلح علمى يمثل العمليات النفسية التى تتحكم فى سلوكنا فالذات مفهوم رئيسى فى نظرية روجرز وهو جشطلت تصورى متسق منظم يتألف من ادراك وادراك علاقات الانا بالاخرين وبجوانب الحياة المختلفة وفى Torme خصائص الانا بمعنى ارتباطها بالقيم المتعلقة بهذا الادراك . وكنتيجة لهذا التفاعل مع البيئة يصير ذلك الجانب الادراكى بالتدريج مميزاً داخل الذات ، وهذه الذات المدركة تؤثر فى الادراك والسلوك ،وتفسير الذات هو الذى يؤثر فى كيفية ادراك الشخص لبقية عالمه وتصير خبرات الذات مغلفة بالقيم ، وهذه القيم هى اما نتيجة للخبرة المباشرة مع البيئة او نتيجة اتصال الشخص بالآخرين . وهناك بعض التعريفات التى تؤكد الترادف بين مفهوم الذات وتقدير الذات وصورة الذات : حيث يرى "ستراتون وهايس 1988" ان مفهوم الذات هو مجموع الطرق التى يرى الفرد نفسه من خلالها وعادة ماينظر الى مفهوم الذات على انه ذو بعدين اساسيين هما البعد الوصفى ، ويعرف باسم "صورة الذات" والبعد التقييمى ويعرف بـ " تقدير الذات" وعلى الرغم من هذا يستخدم المصطلح غالبا للاشارة الى الجانب لتقييمى من ادراك الفرد لذاته .
اما "بيرنز" فيرى ان مفهوم الذات يتضمن مايلى : - صورة الذات : أى مايراه الشخص عندما ينظر الى نفسه . - شدة العاطفة : أى مايشعر به الشخص تجاه الجوانب المختلفة لصورته . - تقدير الذات :أى مااذا كان لديه آراء محببه أم غير محببه فيما يتعلق بالجوانب المختلفة لصورته - الاستعداد للسلوك : وهو مايقوم به الفرد كأستجابة تقويميه لنفسه . ( مايسة محمد / 1995) وان كان ذلك التعريف لايفرق بشكل واضح بين مكوناته الداخلية . ومن خلال عرض تلك التعريفات نجد انه جميعها ركزت بشكل اساسى على الجوانب المعرفية والوجدانية للذات وبعضه اوضح بعض السلوكيات او الاستجابات الناجمة عن ادراك مفهوم او صورة الذات . وقد تبنت الباحثة فى هذا الصدد تعريف "كارل روجرز" حيث يعد من اكثر التعريفات وضوحاً ، كما انه يمكن الاستفادة منه فى الناحية التطبيقية كما سيتضح من خلال عرض النظرية . العوامل المؤثرة فى مفهوم الذات : الخصائص الجسمية وصورة الجسم : ان صورة الجسم من أهم العوامل التى تؤثر فى تقييم الفرد لذاته ، وان اختلف تأثيرها من مرحلة الى اخرى فمن خصائص الانسان ان تكون لديه فكرة عن ذاته الجسمية او صورة ذهنية عن جسمه وشكله وهيئته ، ووظيفتة هذه الفكرة او الصورة ان الفرد يجمع كل خبراته الداخلية والخارجية على ضوئها ، وحينما يحدث للفرد تغيرات جسمية سواء بالزيادة او النقص كان من شأنها ان تؤدى الى تغير اساسى فى مفهوم الشخص عن ذاته الجسمية الجديدة التى يتضمنها الوجود المعدل . الخبرات الاسرية : تعتبر الخبرات الاسرية للطفل عامل رئيسى فى تشكيل مفهوم الطفل عن ذاته من ناحيه ، كما ان الطفل من ناحية اخرى يرى نفسه ويدركها فى سياق هذه الخبرات . فمفهوم الذات لدى الطفل يعتمد فى تكوينه على استجابات الوالدين وتقييمهم له ، وعندما تكون هذه الاستجابات او التقييمات سلبية فانه يكون مفهوم سلبى عن ذاته ، كما يؤدى الاختلاف بين الوالدين فى تقييم افعال الطفل الى تكوين مفهوم مشوش للذات نظراً لان الطفل لايستطيع تحقيق توقعات كلا الوالدين. والطفل الذى ينشأ فى اسره تحيطه بالعناية والتقبل ، يرفع ذلك من قدراته واهتماماته ومهاراته ، وفى نفس الوقت يمكن ان يتسبب الوالدان فى ان يدرك الطفل نفسه كشخص غبى او غير موثوق به وذلك اذا اتبعا اساليب خاطئة فى تنشئته الاجتماعية داخل الاسرة . التفاعل الاجتماعى : يرى رولوماى ان الذات لاتنمو ولاتتحدد ملامحها على نحو اصيل إلا من خلال الخبرات التى يمر بها الشخص ومن خلال تفاعلهما مع البيئة الطبيعية والاجتماعية ، ونمو الذات داخل المجتمع يجعل فكرة الذات عبارة عن شعور بما يميز حياة الفرد عن حياة الآخرين ، ومن أهم جوانب الذات التى تتأتى ضمن اهتمامات التحليل النفسى بخاصة وعلم النفس الاجتماعى بصورة أخص هو انها تكشف عن نفسها كونها (ذاتاً منعكسة) ، فهى تنعكس على مرآه المجتمع ،كما تنعكس صورة الانسان الواقف أمام المرآه . (رولوماى ،1993) يرى عبد الفتاح دويدار اتفاقا مع نتائج العديد من الدراسات مثل دراسة كومبس وغيره coombs 1969 ان التفاعل الاجتماعى السليم والعلاقات الاجتماعية الناجحة تعزز الفكرة السليمة الجيدة عن الذات ، وان مفهوم الذات الموجب يعزز نجاح التفاعل الاجتماعى ويزيد العلاقات الاجتماعية نجاحاً . إلى أن صورة الذات تتشكل من خلال عملية التفاعل الاجتماعي ، و بالاعتماد M.Argyleكما يشير على الكيفية التي يتعامل بها الآخرون مع الفرد، كما تمثل المقارنات التي يعقدها الفرد بين ذاته و الآخرون مصدرا هاما لصورته الذاتية. كيف يتطور مفهوم الذات : يرى (Burns,1999 ان احترام الذات يتطور وينمو ضمن حياة الافراد اليومية اذ نبنى صورة لانفسنا من خلال تجاربنا مع الاخرين وتلعب التجارب التى ارتبطت بالنجاح والفشل اثناء طفولتنا دوراً كبيراً فى تشكيل احترام ذاتنا ، ويتأثر تطور المفهوم بطرقة معاملتنا من قبل أعضاء عائلتنا ، من قبل مدرسينا ، المسئولين ، ومن قبل نظرائنا ، كل ذلك ساهم فى خلق احترام ذاتنا الاساسى ، والطفولة هى محور تطوير الذات ، وتتضمن تجارب الطفولة التى تؤدى الى احترام ذات سليم : - مدح الاخرين - استماع من حولنا لنا - احترام الاخرين لنا - الاهتمام من قبل الاخرين - مشاعر الاخرين الايجابية - نجاح الدراسة - امتلاق اصدقاء ثقة أما تجارب الطفولة التى تقلل من احترام الذات : - انتقاد المحيطين بقسوة - الاهانة والضرب - تجاهل الاخرين والسخرية - توقع من حولنا ان نكون ناجحين دائما ( محمد على واخرون ) وان كانت الباحثة تنتقد تلك الوجهة ، حيث انها اغفلت تماما دور العوامل الداخلية فى الفرد وكيف تؤثر على ادراكه لذاته وبالتالى تقديره لها . الاطار النظرى النظريات التى تناولت مفهوم الذات هناك تفرقة بين اصحاب نظريات الشخصية تتصل بما إذا كانوا يجدون من الضرورى ،أو من غير الضرورى تقديم "مفهوم الذات" ، فالبعض يرى ان أهم خاصية مفرده هى نظره الشخص أو ادراكه لنفسه ، وعملية النظر الى الذات هذه كثيراً ما ينظر اليها بوصفها المفتاح الى فهم العديد من الوقائع السلوكية المحيرة التى يعرب عنها أى شخص مفرد ، وهناك نظريات أخرى لاوجود فيها لمثل هذا المفهوم ، حيث يعتبر ان ادراك الشخص لذاته له دلالة عامة قليلة . ( هول وليندزى ، 1993)
| |
| | | ranse أحلى بنوتة فى المنتدى
عدد الرسائل : 1629 العمر : 36 الموقع : https://shere26queen.own0.com/forum العمل/الترفيه : رئيسه جمهوريه نفسى النوع : 0 نقاط : 125403 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
بطاقة الشخصية حكمتك المفضلة: لو لم يتبقى لنا سوى لحظه واحده فى العالم فلنجعلها اذن اسعد اللحظات ..فربما تضيع آمالنا ..وربما تتحطم احلامنا ..لكننا سنجد غيرها!!!!!! نوع موبايلك: النوع:
| موضوع: رد: مفهوم الذات الجمعة أكتوبر 18, 2013 3:56 pm | |
| ولقد تغيرت معانى مفهوم الذات من نظرية لاخرى ، الى ان اصبحت الذات مركز الاهتمام فى غالبية نظريات الشخصية، ومنهم على سبيل المثال : التحليل النفسى التحليل النفسى "فرويد" قسم فرويد الشخصية الى ثلاثة اجهزة اساسية ( الهو ، الأنا ، الأنا الأعلى )، ان الانا عبارة عن امتداد لعملية تمايز السطح وفضلا عن ذلك تقوم الانا بنقل تأثير العالم الخارجى الى الهو وما فيه من نزعات ويحاول ان يضع مبدأ الواقع محل مبدأ اللذة الذى يسيطر على الهو ، ويلعب الادراك الحسى فى الانا نفس الدور الذى تلعبه الغريزة فى الهو ، ويمثل الانا ما نسمية الحكمة وسلامة العقل ، على خلاف الهو الذى يحمل الانفعالات . ان الانا هو اولا وبالذات انا بدنى ، وهو ليس مجرد كيان سطحى وانما هو اسقاط السطح . (سيجموند فرويد ) (ويذكر "محمد عثمان نجاتى " ان الشعور بالانية ( اى الشعور بالذات ) ، انما هو مستمد فى الاصل من الاحساسات البدنية ، والانا منطقة اسقاط جميع الاحساسات التى تحدث فى البدن . ) وتتألف الأنا الأعلى من جهازين فرعيين هما : الأنا المثالية والضمير، وتنشأ الأنا المثالية نتيجة لإثابات الوالدين وهى تؤدى بالفرد الى تحديد الأهداف والمطامح التى تؤدى حين تتحقق الى الأحساس بتقدير الذات والفخر، وينشأ الضمير من خلال استخدام الوالدين العقاب على ما هو سئ من الوجهة الخلقية ويشتمل على تقويم الذات تقويماً معاقبا وعلى التحريمات الخلقية . (جابر عبد الحميد ، 1990) والخلاصة هنا ان الانا فى نظرية فرويد هى معادلة للذات وهى المسئولة عن مشاعر هويتنا واستمرايتنا. كتب "كوهوت " 1959 مقالاً بعنوان ( الاستبطان)التعاطف والتحليل النفسى والذى يعتبر من اهم اعماله وتضمنت الافكار الاساسية فى مدرسة سيكولوجية الذات ، فيرى " كوهوت" أن الذات ماهى إلا الآخرين أى ان الذات تتحدد بالآخر وبما استطاعت ان تشعر به من هذا الآخر . فالذات تتحصل على هويتها من خلال علاقتها بالموضوع أو الآخر ، الذى يصبح جزءاً منها ، فمن خلال تكرار عملية التعاطف تتكون العلاقة بالموضوع ذات / موضوع نتيجة للخبرات المتكررة لكل من نجاح وفشل عملية التعاطف ، أى ان نجاح الذات فى شعورها بما يشعر به الآخر وفشلها فى معرفة مايشعر به ، تتكون من جانبين self object الأخر ، وتصبح الذات بعد ذلك شيئاً واحداً جديداً أطلق عليه " كوهوت " لا ينفصلان جانب يشعر بالموضوع وجانب يشعر بالعالم الداخلى . ( أحمد فائق ، صالح حزين ) وهنا فسر "كوهوت " الذات من خلال العلاقة بالموضوع ، أى ان الذات تنشاً من خلال عملية التفاعل الاجتماعى . التحليل النفسى " كارل يونج" إن مفهوم الذات يحتمل أن يكون أكثر اكتشافات "يونج" السيكولوجية أهمية و هو يمثل قمة دراساته المتعمقة للأنماط الأولية. وقد اعتبر يونج الذات فى كتاباته الأولى معادلة للنفس ، او الشخصية الكلية و أن الذات هى نقطة الوسط فى الشخصية تتجمع حولها جميع النظم معاً و تمد الشخصية بالوحدة و التوازن و الثبات . ( هول وليندزى ، 1978) ان النموذج الرئيسى فى فهم يونج حول الذات فهى تمثل الكفاح من أجل توحيد كل الاجزاء الموجودة فى شخصية الفرد كما أنها المبدأ المنظم للروح و الذى يعتمد على نفسه و يخلق انسجاماً لكل النماذج و تعبير انهم فى مركبات و حالة شعورية ، و الذات هى النقطة الوسط الحقيقية فى الشخصية فمركز شخصية الفرد من ليس موجوداً فى شعور الأنا المنطقى لذلك جعل شعور الأنا مركزياً ، فالذات الحقيقية تستند على الحاجز بين الشعور و اللاشعور المعقول و غير المعقول . (باربراانجلر) فالذات هى هدف الحياة ، الهدف الذى يحاول الناس بلوغه دائماً لكنهم نادراً ما يبلغونه ، و من الضرورى قبل أن تبرز الذات أن تحقق مختلف مكونات الشخصية نمواً املاً و تفرداً و لهذا السبب لا يصبح النمط الأولى للذات واضحاً قبل أن يصل الشخص إلى منتصف العمر ، و فى هذا الوقت يبدأ فى القيام بمحاولات جادة لتغيير مركز الشخصية من الأنا الشعورى إلى مركز آخر فى منتصف الطريق بين الشعور واللاشعور ، و هذه المنطقة الوسطى هى منطقة الذات . (هول و ليندزى، 1978) أما عن تحقيق الذات لدى يونج فيمثل الفردية و التفوق ، و تعنى الفردية أنظمة النفس التى تحقق درجتها الأعلى من التميز و التعبير و النمو ، فى حين يعزى التفوق إلى تكامل الأنظمة المتباينة للذات تجاه هدف التكامل ، أو الكلية و تقمص الهوية الانسانية ، و يرى يونج أن الفردية يتتبعها تجربة التفوق ، و فى عملية التفوق ،أو السمو هذه تظهر ذات أعمق و جوهر حقيقى يوحد الشخص مع كل عناصر الانسانية و الكون ككل . ( باربا انجلر ) وهنا نجد ان فهم "يونج" للأنا يختلف عن "فرويد" حيث يرى أن الأنا هى الإدراك الشعورى للذات إذن فهو يقترح أن الأنا مسئولة عن مشاعر هويتنا و استمراريتنا فمن خلال وعينا الاشعورى بمشاعرنا نبنى حساً ذاتياً . (باربرا انجلر). "آلفرد آدلر" نظرية علم النفس الفردى ثانى اسهامات آدلر الكبرى فى نظرية الشخصية هو فكرته عن الذات الخلاقة على عكس الأنا عند فرويد الذى يتكون من مجموعة من العمليات السيكولوجية التى تخدم أغراض الغرائز الفطرية ، تمثل الذات عند آدلر نظاماً شخصياً و ذاتياً للغاية يفسر خبرات الكائن العضوى و يعطيها معناها ، و بالاضافة إلى هذا فالذات تبحث عن الخبرات التى تساعد على تحقيق أسلوب الشخص الفريد فى الحياة ، و إذا لم توجد هذه الخبرات فى العالم فإن الذات تحاول خلقها ، إن هذا المفهوم عن ذات خلاقة جديد على نظرية التحليل النفسى ، و قد ساعد على تعويض"الموضوعية" المتطرفة فى التحليل النفسى و التقليدى . ( هول و ليندزى ، 1978) إن مفهوم الذات لعب دوراً رئيسياً فى الصياغات الحديثة المتعلقة بالشخصية ، فلقد توج آدلر بهذا المفهوم "الذات الخلاقة" انجازه كصاحب نظرية فى الشخصية فعندما اكتشف الذات الخلاقة اخضعت لها جميع مفهوماته الأخرى . ذلك أنه عثر أخيراً على المحرك الرئيسى و حجر الفلاسفة و أكسير الحياة و السبب الأول لكل ماهو انسانى كان آدلر ينقب عنه ، إن الذات الموحدة ، الثابتة ، و الخلاقة هى صاحب السيادة فى بناء الشخصية . و الذات الخلاقة مثلها مثل جميع الاسباب الأولى يصعب وصفها ، اننا نستطيع رؤية آثارها لكننا لا نستطيع رؤيتها ذاتها ، انها شىء يحتل مكاناً متوسطاً بين المنبهات المؤثرة فى الشخص و الاستجابات التى يستجيب لها لهذه المنبهات ، و نظرية الذات الخلاقة هى فى جوهرها ان الانسان يصنع شخصيته ، فهو يبنيها من المادة الخام . و الذات الخلاقة أشبه بالخميرة التى تؤثر على حقائق العالم و تحول هذه الحقائق إلى شخصية ذاتية ، دينامية و موحدة لها طابعها الشخصى و أسلوبها المميز و الفريد ، إن الذات الخلاقة تعطى الحياة معنى أنها تخلق الهدف كما تخلق الوسيلة لبلوغ هذا الهدف ، إن الذات الخلاقة هى المبدأ الإيجابى النشيط للحياة الانسانية و هى تختلف عن مفهوم الروح القديم . (المرجع السابق) التحليل النفسى الاجتماعى "كارين هورنى" فرقت هورنى بين مفهومى الذات الواقعية والذات المثالية فهى ترى أن الذات الواقعية تمثل واقع الشخص بالفعل ، بينما الذات المثالية تمثل ما يعتقده الشخص ، ويفكر ان يكون عليه وتستخدم كنموذج يساعدنا فى تطوير طاقاتنا وتحقيق ذواتنا ، فى الشخص العادى ، الذات المثالية والذات الواقعية يتزامنان ويتداخلان الى حد كبير لان الذات المثالية مبنية على تقييم واقعى لقدرات وطاقات الفرد ، لكن الوضع فى العصابيين يختلف حيث إن الذات الواقعية والذات المثالية منفصلين . فالشخص العادى هو القادر فقط على إدراك وتطوير هذه السمات من الذات الواقعية والتى تتداخل وتتطابق مع السمات المثالية ، إذن، فالعصاب عندما يصبح شديداً فمعنى ذلك ان مقداراً كبيراً من طاقات وقوى الذات الواقعية يمكن ان تظهر وتبدو غير قابلة للتهذيب أو الاصلاح . ففى حالات العصاب المفرط يمكن ان يتخلى الفرد بالكامل عن الذات الواقعية من أجل الذات المثالية حيث أطلقت هورنى على هذا الوضع ( الاغتراب) وفيه نجد الشخص يتقمص الذات المثالية فى شكل عصابى وبالتالى يفقد مصدر قوته الحقيقى ، فمصدر قوتنا يأتى من واقعية وحقيقة تكويننا . ويمكن النظر الى مفهوم "هورنى" للذات المثالية على انه تنقيح بناء أو تصحيح لمفهوم فرويد عن الأنا المثالية حيث تراها مصدراً للافتخار والاعتزاز وتزودنا بمفهوم من نكون أو من نعتقد اننا يجب ان نكون ،اذن فمفهوم "هورنى" ماهو إلا تكريس وتأكيد على المفهوم الفرويدى لكنها ترفض الاساس الغرائزى للمفهوم الفرويدى حول الأنا الأعلى المشتق من غريزة الهدم الذاتية ، فهورنى تؤكد على القوى الاجتماعية التى تؤثر على نمو الذات المثالية ، كما انها لاتنظر للذات المثالية كتكوين خاص داخل الانا ، لكن هى تنظر لها كحاجة خاصة للفرد من أجل الاستمرار مع أشكال الكمال ، كما اشارت ايضا الى ان الحاجة للاحتفاظ بالذات المثلية الغير واقعية لاتتضمن ببساطة كبت القوى والمشاعر السيئة فى الذات انما تتضمن ايضا كبت مشاعر قيمة ومنطقية تم كبتها لانها يمكن ان تهدد القناع . (باربرا انجلر) ويليام جيمس خلال السنين الاخيرة عاد الاهتمام بمفهوم الذات الى البزوغ بين علماء النفس فالكثير مما يكتب اليوم عن الذات والانا مستمد مباشرة من " جيمس". ( هول ولندزى ، 1978) يعرف " جيمس" الذات أو الانا التجريبية فى كتابه ( مبادئ علم النفس 1890) بأنها المجموع الكلى لكل مايستطيع الانسان ان يدعى ان له جسده ، سماته ، قدراته، ممتلكاته المادية ، اسرته ، اصدقائه ، اعداؤه ، مهنته ، هواياته، والكثير غير ذلك ويناقش "جيمس" الذات تحت ثلاثة عناوين : • مكوناتها • مشاعر الذات. • نشاط البحث عن الذات وحفظ الذات . ومكونات الذات هى ( الذات المادية ، الذات الاجتماعية ، الذات الروحية، والأنا الخالصة )وتتكون الذات المادية من ممتلكاته المادية وتتكون الذات الاجتماعية من كيف ينظر اليه ، وتتكون الذات الروحية من ملكاته النفسية ونزعاته وميوله ، وقد تصارع "جيمس" مع مفهوم الانا الخالصة حتى وصل فى النهاية انه بالنسبة لعلم النفس الطبيعى يمكن تعريف الأنا بأنها : التيار من التفكير الذى يكّون احساس المرء بهويتة الشخصية ، ولكلمة الذات كما تستعمل فى علم النفس معنيان متميزان ، فهى تعرف من ناحية باتجاهات الشخص ومشاعره عن نفسه ، ومن ناحيه اخرى تعتبر مجموعة من العمليات السيكولوجية التى تحكم السلوك والتوافق ويمكن ان نطلق على المعنى الاول ) الذات كموضوع self object حيث انه يعين اتجاهات الشخص ومشاعره ومدركاته وتقييمه لنفسه كموضوع ، وبهذا تكون فكرة الشخص عن نفسه ، ويمكن ان نطلق على المعنى الثانى الذات كعملية self process فالذات هى الفاعل بمعنى انها تتكون من مجموعة نشيطة من العمليات كالتفكير والتذكر والادراك . والذات سواء اعتبرت موضوعاً أو عملية او الاثنين معاً ليست انساناً صغيراً بداخلنا أو شخص داخل الصدر أو روحاً بل هى تشير الى موضوع العمليات النفسية أو الى تلك العمليات نفسها ويفترض ان تلك العمليات يحكمها مبدأ السببية ، وبعبارة اخرى فان الذات ليست مفهوماً ميتافيزيقياً أو دينياً وانما هى مفهوم يقع داخل دائرة علم النفس العلمى . ( المرجع السابق صــ 599 ) أولبورت ( نظرية سيكولوجية الفرد) برغم أن " أولبورت" قد عرف بأنه من علماء نفس "الأنا" او حتى "الذات" فإن هذا التمييز ليس دقيقاً تماماً ، لقد قام بفحص المعانى العديدة للأنا و الذات فى الكتابات السيكولوجية و لقد تحاشى أولبورت فى أول مراجعة رئيسية 1937 بشكل عام المشكلات التى تثيرها تلك المفهومات ، و لكنه يقدم فى النهاية على طرح هذا السؤال الحاسم مباشرة . هل يعد مفهوم الذات ضرورياً ؟، و كانت إجابته عليه إجابة متحفظة و بدافع من الحرص على تحاشى الخلط و التضمينات الخاصة لتلك الاصطلاحات و اقترح " أولبورت" تسمية جميع وظائف الذات ، و الأنا التى سبق وصفها بالوظائف الجوهرية للشخصية و هى جميعاً ربما تتضمن من الاحساس البدنى ، و هوية الذات ، و تقدير الذات و امتداد الذات Self-esteem – Self extension – Self identity و التفكير المنطقى و صورة الذات، و الكفاح الجوهرى ، وظيفة المعرفة ، اجراء حقيقة و هى معاً يمكن القول بأنها تكون (الجوهر) و نحن نجد فى هذه المنطقة من الشخصية جوهر ذلك اتساق الذى يميز الاتجاهات و المقاصد و التقييمات و ليس الجوهر ولادياً ، بل أنه ينمو مع الزمن ، فالاحساس بالجسم ، و هوية الذات، و تقدير الذات ، هى كل ما يكون الطفل قد انجزه تقريباً فى السنوات الثلاث الأولى ، أما الوظائف الجوهرية الأخرى المتعلقة بالجوهر فإنها تتطور فيما بعد ، و يأمل "أولبورت" أن يتمكن بتناول مشكلة الذات بتلك الطريقة من تحاشى ذلك الموقف الذى يطرح المشكلة و الذى يقف الكثير من اصحاب النظريات ممكن تكون الذات ، أو الأنا لديهم أشبه بقزم ، أو بشخص داخل الصدر يقوم بتنظيم و جذب الخيوط و بإدارة نظام الشخصية . و هو يرى أن الذات و الأنا قد يستخدمان بشكل وصفى للدلالة الوظائف الجوهرية فى مجال الشخصية و الكثير من الوظائف ليست وظائف جوهرية بل إنها مجرد وظائف "انتهازية" و لكنه لا يعتقد أن هناك حاجة لوجود اصلاح ليستخدم كاسم دال على ذلك فليس هناك ثمة ذات ، أو أنا يعمل ككيان متميز عن بقية الشخصية . و الشخصية الناضجة ينبغى أن يتوافر لديها أولاً و قبل كل شىء امتداد للذات و يعنى ذلك أن حياة الفرد لا ينبغى أن تتقيد فى نطاق ضيق بتلك المجموعة من النشاطات التى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحاجاته هو و بواجباته المباشرة و يتضمن جزء هام من هذا الامتداد للذات اسقاطاً على المستقبل فى صورة تخطيط و آمال و ينبغى أن يتوفر لدى الفرد أيضاً لكى يتحقق النضج – أن تكون الذات موضوعية . ( هول وليندزى ، 1978) "كاتل" يقدم "كاتل" مفهومه المتميز عن الذات و عن عاطفة الذات ، و تعتمد وجهة نظره عن الذات على تصورات التحليل النفسى فى الأنا و الأنا الأعلى و تعكس أيضاً اهتمام ماكدوجال بعاطفة اعتبار الذات و تتوفر درجة من التكامل فى عملية الارتقاء السوى نتيجة لاتساق الخبرة و التعليم إلان أن أهم مصدر لتلك الوحدة هو "القدرة" على استيعاب الذات البدنية و الاجتماعية حيث يصبح اشباع أى رغبة تابعاً جزئياً لعاطفة رعاية الذات الكلية و تصبح هذه العاطفة من خلال تلك الاسهامات العاطفة التى أكثر قدرة فى الشبكة فسيطرة على كل العواطف الأخرى بدرجة أو بأخرى . و على ذلك فإن الذات البنائية ، أو بشكل أكثر دقة الذات المنبثقة ، أو عاطفة الأنا هى بمثابة المؤثر المنظم الرئيسى الذى يمارس تأثيره على السمات الدينامية فى تفاعلها المعقد ، و بناء على ذلك فإن قيام أى سمة دينامية بعملها سوف يتضمن عادة بعض المشاركة من جانب عاطفة الذات و ليس هناك ذات بنائية فحسب ، بل أن هناك أيضاً الذات المثالية و الذات الفعلية و تعتمد كل منهما على عملية الملاحظة الذاتية و الذات الفعلية هى الفرد كما يتعين عليه أن يقر أنه هو فى أكثر لحظاته منطقية أما الذات المثالية فهى الفرد كما يريد أن يرى نفسه ، و هكذا فإن الذات الفعلية تكون على الأقل فى بداية الارتقاء بمثابة انعكاس غير كامل للذات المثالية ، و قد تعتبر تابعة لها "ان تبعية الذات الفعلية للذات المثالية تنحو عادة إلى أن تصبح مع مرور الوقت عاطفة واحدة للذات و ذلك من خلال التخلى عن الرموز، أو السلوك الذى يمثل ثواباً لا يمكن تحقيقه ، أو يتحقق دون قدر كبير من حرمان مضاد للدفعات الفطرية ، أو من خلال الارتفاع بالذات الفعلية إلى المستوى المأمول من الأداء . المنحى الانسانى نظرية التمركز حول الشخص "كارل روجرز" ظهر(مفهوم الذات) على انه الركن الاساسى فى نظر روجرزلدرجة انها من الشائع ان تعرف باسم نظرية الذات ، ان الفرد عند روجرز هو مركز عالم الخبرة والمتغير الذى يعيش فيه ويستجيب للمجال كما يخبره ويدركه ككل منظم ، وتكون هذه الاستجابات موجهة نحو هدف اساسى هو تحقيق وايثار وتقوية الكائن الحى الذى يحيى الخبرة . حيث ينتج عن تفاعل الكائن الحى مع البيئة مفهوم الذات ،ذلك الجزء من المجال الظاهراتى والذى اصبح تدريجياً متميزاً أو مختلفاً فالذات بالاضافة الى كونها عملية فهى شئ ادراكى حيث يدرك الشخص ويفهم ذاته وماينبغى ان تكون عليه .اذن، فنحن نملك تمييزاً بين الكائن ، أو الذات الواقعية كعملية ، وبين الذات كما ينظر لها وتدرك كشئ . (باربرا انجلر) ان المفهوم الذاتى عادة يتضمن القيم التى نتوارثها أو نأخذها من الناس الآخرين وليس من الخبرات الفعلية للكائن ، وقد اكد روجرز على مفهوم الذات المدركة والذات المثالية ، ومفهوم الفرد عن ذاته وادراكه لها يعتبر المركز الذى تدور من حوله كل خبرات الفرد ، وقد عرف روجرز الذات المثالية بانها مفهوم الفرد لذاته كما يود ان يكون عليها ، وتكون عليه قيمة مثالية ، وهذه القيم قد تمر بخبرات الفرد مباشرة أوقد يمتصها من الاخرين ، ويميل الفرد الى تقبل تلك القيم التى تتفق مع مفهومه عن ذاته (محمد عبد العزيز 2000) ان النزعة الرئيسية للكائن تتمثل فى البقاء وتحقيق وتعزيز نفسه ، هذه النزعة التى تتعلق بتحقيق الذات تتبع خطوات وضعتها الجينات ، وعملية التحقيق هذه ليست اتوماتيكية ولا هى خالية من المحاولات ولكنها تتضمن جهداً وأمالا ايضا فالطفل الصغير لايقوم بالخطوة الاولى بدون جهد ، فهو يقع وقد يتضرر ، ومع ذلك فالرغبة فى النمو تحركه وتدفعه الى الامام . فالسلوك هومحاولة موجهة نحو هدف اشباع الحاجات وان يتم تكوين بناء الذات نتيجة للتفاعل مع البيئة ومع الاحكام التقييمية للاخرين ، فالخبرة مع الاخرين تساعد الفرد على ان الاحساس بالذات ، ويلعب تأثير الاباء فى هذه المرحلة دوراً هاماً فى بناء الذات . وتعتبر الذات عند روجرز حجر الزاوية للادراك الشعورى واللاشعورى ، وان معظم طرق السلوك التى يتبناها الكائن الحى هى تلك التى تتسق مع مفهومه عن نفسه ولذا فان احسن طريقة لاحداث تعديل فى السلوك يكون باحداث تغيير فى مفهوم الذات ، وهذا ماتحاوله نظرية العلاج المتمركز حول العميل أو حول الذات ، ووجد روجرز ان الفرد يسعى الى الحصول على تقدير الاخرين أكثر مايسعى الى الخبرات التى يقدرها الكائن العضوى وان الحاجة الى اعتبار الذات تسير جنباً الى جنب وبشكل متوازى مع الحاجة الى الاعتبار الاجتماعى ، ونتيجة الى الاعتبار الاجتماعى ينمى الفرد اتجاها نحو تقدير الذات الذى يساعده فى الاندماج فى الحياه اليومية . ومما سبق نستطيع استخلاص خصائص مفهوم الذات وفقا لنظرية " روجرز" 1) انها تنمو من تفاعل الكائن الحى مع البيئة . 2) انها قد تمتص قيم الاخرين وتدركها بطريقة مشوهة . 3) تنزع الذات الى الاتساق . 4) يسلك الكائن باساليب تتسق مع الذات . 5) الخبرات التى لا تتسق مع الذات تدرك بوصفها تهديدات . 6) قد تتغير الذات نتيجة للنضج والتعلم . ( هول وليندزى ، 1978)
| |
| | | ranse أحلى بنوتة فى المنتدى
عدد الرسائل : 1629 العمر : 36 الموقع : https://shere26queen.own0.com/forum العمل/الترفيه : رئيسه جمهوريه نفسى النوع : 0 نقاط : 125403 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
بطاقة الشخصية حكمتك المفضلة: لو لم يتبقى لنا سوى لحظه واحده فى العالم فلنجعلها اذن اسعد اللحظات ..فربما تضيع آمالنا ..وربما تتحطم احلامنا ..لكننا سنجد غيرها!!!!!! نوع موبايلك: النوع:
| موضوع: رد: مفهوم الذات الجمعة أكتوبر 18, 2013 3:57 pm | |
| علاقة مفهوم الذات بالاضطرابات النفسية : يشير العديد من علماء النفس الاكلينيكيين ومن بينهم كارل روجرز الى ان التقدير الايجابى للذات يعد شرطاً ضروريا للصحة النفسية ,ولهذا يجب ان يكون هدفاً اوليا للعلاج النفسى ، بالاضافة الى هذا فان معظم علماء النفس يعزون الى صورة الذات دوراً بارزاً فى تكامل الشخصية ودفع السلوك وتحقيق الصحة النفسية ، حيث يشعر المريض النفسى بأنه قد تغير عما كان عليه من قبل ، كما يؤدى نقص الاستبصار بمفهوم الذات لديه الى سوء التوافق النفسى والى سلوكيات غير ملائمة ،نظراً لان الفرد لايستطيع ادراك خصاله الذاتية على نحو دقيق. ( شعبان جاب الله ، 1986) وعندما يتعرض الفرد لاضطراب نفسى معين ، فان صورته عن ذاته تختل ، حيث لايدرك ذاته بدقه ، فقد يبالغ فى صورته الذاتية سواء بالتعظيم او بالتحقير وخفض قيمة الذت ويؤكد هذا المعنى دور مفهوم الذات فى الصحة والمرض ، وفى هذا الصدد اجريت عدة دراسات عن العلاقة بين مفهوم الذات وبعض الاضطرابات النفسية . العلاقة بين مفهوم الذات والاكتئاب : التفسير الوجدانى اتفق علماء التحليل النفسى مع وجهة نظر "فرويد" عن الاكتئاب بصفته غضباً موجهاً ضد الذات ، و لكنهم يختلفون فى تحديد الدوافع المحيطة و المثيرة للغضب . فقد ارجع "فرويد" الاكتئاب إلى الاحتياجات الفمية للطفل التى إما أن يبالغ فى اشباعها أو يقل إشباعها ، و من ثم فإنه قد تنمو اعتمادية متزايدة فى تقدير الذات لديه . ( 1996 Strongman من خلال حسين فايد ) كما أن الطفل قد يخبر إما فقداً حقيقياً ( موت الام) أو مدركاً لشخص محبوب و هذا الفقد قد يكون مصحوباً بغضب صبيانى و لكنه شديد للغاية بسبب الرفض . و إذا لم يستطع الطفل أن يحل أو يستبدل هذا الفقد فإنه ينغمس فى النهاية فى عملية الاندماج ، و من ثم يقوم يتحويل الغضب من الخارج إلى الداخل نتيجة الشعور بالذنب لأنه يعتقد أنه الى تسبب فى ذلك الفقد و هكذا فبدلاً من مواجهة الحزن العادى و الحل النهائى الذى يلى الفقد ، فإن الصبى الذى يحول الغضب إلى الداخل والذى قد ينشط مرة أخرى ، و يخضع الشخص إلى اضطراب اكتئابى يتسم بالحزن المكثف و لوم الذات ، و الشعور بالذنب ، و ينمى الطفل اسلوباً شخصياً اعتمادياً يعتمد إلى حد كبير على الآخرين بالنسبة لتقدير الذات و القبول . بينما يرى "Brbring" ان الخاصية الرئيسية التى تميز الاكتئاب تتمثل فى العجز عن تحقيق الحاجات أو الطموحات ، و يرى أن الحاجة إلى الحب و التقدير ما هى إلا واحدة من ثلاث احتياجات رئيسية أما الاحتياجات الأخرى فتشمل الحاجة للقوة و الأمان ، و الحاجة لمنح الحب ( فضلاً عن الحصول على الحب ) ، و يحدث الاكتئاب نتيجة للفشل فى ارضاء – أو نتيجة لاحباط – أى حاجة من الحاجات الثلاث السابقة و الصراع الذى يحدث فى الذات ، و المرتبط بفشل اشباع أى منها.( عبدالستار ابراهيم 1998 ) و ينظر "Strongman 1996 " للاكتئاب على أنه متضمناً خمس مجموعات من السمات هى 1) مزاج حزين و فتور الشعور . 2) مفهوم سلبى عن الذات يتضمن تأنيب الذات و لومها . 3) رغبة فى تجنب الاشخاص الاخرين . 4) فقدان الشهية العصبى و الرغبة الجنسية . 5) تغير فى مستوى النشاط ، عادة فى اتجاه الكل . يرى "روجرز " ان الشخص الذى حقق هدفاً عالياً بارزاً يمكن ان يدخل فى اكتئاب عميق لان مفهومه الذاتى ضعيف جداً لدرجة انه لايتيح له ( لذاته) الاستمتاع بماحدث او بما حقق وبطرق واقعية . يؤكد باركر على العلاقة بين تقدير الذات و الاكتئاب ، فيرى ان الانخفاض فى تقدير الذات ربما يعد السمة الاساسية ، او العلاقة المميزة لخبرة الاكتئاب و يستطرد "باركر" قائلاً يبدو معقولاً اقتراح أن اللذين لديهم تقدير منخفض للذات يكونون أكثر قابلية للاكتئاب كذلك وجد "رينولدز" أن تقدير الذت هو عبارة عن تكوين يرتبط بالاكتئاب ، و اشار رينولدز و زملاؤه ان مفهوم الذات يعتبر أحد المتغيرات الوجدانية المرتبطة بالاكتئاب و أنه يمكن النظر إلى مفهوم الفرد عن ذاته ، مثله فى ذلك مثل الاكتئاب ، كأحد مكونات الحياة التى تكون عليها صحة الفرد النفسية . ( غريب عبدالفتاح ، 1992 ) التفسير المعرفى يرى 1994 Ingram ان الافراد المكتبون يملكون صيغاً ذاتية معرفية سلبية تستبعد على نحو انتقائى المعلومات الايجابية عن الذات و تبقى على المعلومات السلبية . ( حسين فايد 2007 ) كما لاحظ بيك ان التشويه المعرفى قد يرجع إلى أن الاشخاص المكتئبون يعتنقون "ثالوثاً سلبياً" من الاعتقادات تشمل : 1) رأى عن الذات باعتبارها غير ذات قيمة و قاصرة . 2) رأى عن العالم باعتباره متوحشاً و كريهاً . 3) رأى بائس عن المستقبل . (1996, Marselia من خلال حسين فايد ) و هنك اتفاق بين علماء النظريات و الاكلينيكيين على مدار 70 عاماً بان الشخصية الاكتئابية تتسم بالتشاؤم و انكار الذات ، و الكآبة ، و الخضوع و لوم الذات . و توحى الأدلة العلمية بأن مستوى تقدير الذات و الاستقلالية غالباً ما يلعبان أدواراً مرضية فى الاكتئاب كما ان هناك مجموعة من العوامل المعرفية قد تتدخل لتسهم فى حدوث الاكتئاب . العلاقة بين مفهوم الذات والقلق : التفسير الوجدانى يرى "رولو ماى" ان القلق هو دليل على ان ثمة معركة نفسية أو روحية محتدمة قائمة فى أعماق الذات ،أنه امارة تدل على ان هناك معركة قائمة بين قوتنا المتمثلة بالذات من جهة ، وبين خطر يهدد باكتساح وجودنا كذوات من جهة آخرى ، وكلما انتصر علينا التهديد أكثر ، كان وعينا بنفسنا أكثر استسلاماً ، وأكثر قطعاً لنا عن مجريات الحياة وأشد تطويقاً لحياتنا وتضييقاً عليها ، ولكن كلما كانت قواتنا الذاتية أعظم أى كلما كانت قابليتنا للمحافظة على وعينا الذاتى وعلى العالم من حولنا أكبر كان تغلب التهديد علينا أقل وأصغر . ( رولو ماى ، 1993) ويرى "روجرز" انه اذا لم يتعرض سلوك الفرد الى التحريف او الانكار وانما تم ترميزه بدقه فى وعى الفرد ، فان تصور الذات سيتعرض لعدم الاتساق وتنشأ مشاعر القلق . (محمد غانم 2007) اجرى ميتشل 1959 دراسة على عينة من الطالبات الجامعيات ووجد ان هناك علاقة سلبية بين القلق وتقدير الذات ، فكلما كانت صورة الذات ايجابية وتشير الى تقدير مرتفع للذات ، كان القلق الصريح اقل ، كما وجد لامب 1968 فى دراسة له تضمنت المقارنة بين مجموعتين من الافراد ، احداهما مرتفعة فى تقدير الذات والاخرى منخفضة ، ان الافراد ذوى التقدير المنخفض للذات كانوا اعلى فى القلق من ذوى التقدير المرتفع للذات . وتتسق هذه النتائج مع دراسات "ويتروك وهوستيك" 1962 ، و"كوبرسميث "1967 ، و"أوزوبل و روبنسون " 1969 و" روزنبرج " 1965 ، وقد افضت جميعها الى وجود علاقة سلبية بين مستوى القلق وصورة الذات الايجابية أو تقدير الذات . ( شعبان جاب لله ، 1986 ) العلاقة بين مفهوم الذات والرهاب الاجتماعى : يفسر يحيي الرخاوى 1979 الرهاب بأنه ضعف الذات فى مواجهة الواقع من ناحية ، ثم فى مواجهة الداخل من ناحية أخرى ، ثم عجزها عن النمو من ناحية ثالثة هو الارضية التى يظهر فيها هذا الاضطراب ، الأمر الذى يتحدد بعوامل متعددة و أحداث مختلفة . يتسم الرهاب الاجتماعى بخوف واضح وثابت لموقف اجتماعى او ادائى واحد او أكثر يخاف فيه الفرد من انه سوف يعمل بطريقة ما خطأ أو يظهر علامات القلق ، ويسبب التفكير بهذه الطريقة أذى لكثير من الافرد ذوى الرهاب الاجتماعى ، وقد فحص باحثون كثيرون كيفية تقويم الافراد ذوى الرهاب الاجتماعى لسلوكهم فى المواقف الاجتماعية الفعلية ، وتوصلوا الى ان الافراد ذوى الرهاب الاجتماعى كان لديهم أفكار ذات تقويم سلبى للذات ،وقد قرر الافراد المصابون بالرهاب الاجتماعى قدرتهم على المواجهة والمهارات الاجتماعية بشكل أكثر سلبية مما فعل الافراد فى أى من مجموعتى المقارنة ، وفى الدراسة نفسها ، طلب من الافراد ذو الرهاب الاجتماعى ان يتخيلوا أنفسهم فى مواقف فرضية متنوعة ، وللمرة الثانية، قرر الافراد ذو الرهاب الاجتماعى انه قد تكون لديهم أفكار ذات تقويم سلبى للذات فى هذه المواقف أكثر وبشكل جوهرى مما قرره الأفراد فى أى من مجموعتى المقارنة . وفى ضوء ماسبق ، يتضح أن الافراد ذوى الرهاب الاجتماعى لديهم مفهوم سلبى عن الذات الشخصية أو الذات الاجتماعية فى المواقف الفعلية أو المواقف المتخيلة . ( حسين فايد ،2006)
العلاقة بين مفهوم الذات وفقدان الشهية العصبى : يذكر "سامى عبدالقوى 1991" أن المشاعر النفسية من قبيل تقبل أو عدم تقبل الفرد لذاته دوراً لا ينكر فى ذلك ، فقدان الشهية العصبى مثلاً يمكن أن يعبر عن حيلة من حيل عقاب الذات نتيجة لوجود العديد من مشاعر الذنب المترسبة فى نفسية الشخص و هذا يولد عدوان يرتد إلى الذات فيظهر فى صورة عدم تناول الفرد للطعام على عكس حالة الشره ( مثلاً ) المرضى حيث يعد الافراط فى تناول الطعام اشباعاً لميول الفرد العدوانية تجاه الذات . ( محمد غانم ، 2006 ) ويذكر فرود 1998ان كثيراً من مرضى فقدان الشهية العصبى يكون مستوى تقديرهم لذواتهم منخفضاً كما انهم يعانون من نقص تأكيد الذات ، او الثقة بالذات ويشعرون بأنهم أقل من الآخرين رغم تمتعهم بمستوى عال من الذكاء وتاريخ حافل بالنجاح الاكاديمى كما انهم يحددون لانفسهم أعلى المستويات التى غالبا لايمكن الوصول اليها أو تحقيقها وبهذا يقودون انفسهم الى الفشل . (مجدى الدسوقى 2007) العلاقة بين مفهوم الذات وصورة الجسم : يرى "ابراهيم على ومايسة النيال"ان مفهوم الذات لا يتضمن معتقدات وأفكار تخص الجوانب العقلية والانفعالية فحسب ، بل يتضمن معتقدات تتعلق بالجوانب الجسمية ، وتجدر الاشارة الى ان مفهوم الجسم هو فى حد ذاته النظرية التى يكونها الفرد حول ذاته الجسمية . يشير الدليل العلمى الى ان عدم الرضا عن الجسم له مضمونات بالنسبة لتقدير الذات ، أى بالنسبة للأفكار والمشاعر الخاصة بتقويم الذات الشامل لدى الفرد ، وتفترض الادبيات النظرية الخاصة بتقدير الذات ان عدم الرضا عن أى مجال خاص سيكون له تأثيره على تقدير الذات ، وقد دعمت الدراسات الامبريقية هذا الافتراض النظرى ، حيث توصلت دراسة "تودال وزملائة 1987 " الى ان التغيرات الدائمة فى المظهر البدنى تتنبأ بكل من التقدير السلبى للذات وعدم الرضا الجنسى لدى النساء دون الرجال ، كما توصلت دراسة "ابراهيم على ومايسة النيال 1994" الى وجود ارتباط سالب جوهرى بين صورة الجسم وكل من الذات الجسمية والذات الاجتماعية لدى الاناث ذوات صورة الجسم السلبية . ( حسين فايد ، 2006) ونخلص من هذا العرض السابق حول علاقة صورة الجسم بمفهوم الذات بأن مفهوم الفرد عن ذاته ينشأ من مفهومه عن جسمه وتقديره له ، وانه كلما ازداد عدم الرضا عن الجسم كلما كان تقدير الفرد لذاته سلبياً . ووفقا لهذه النتائج فان الصحة النفسية الايجابية للافراد ترتبط بمفهوم او صورة ايجابية عن الذات ، وبتقدير مرتفع للذات ، كما ترتبط بالتطابق بين صورة الذات الحقيقية والمأمولة . مفهوم الذات و تعاطى المخدرات يعد مفهوم الذات مفهوماً جوهرياً فى فهم ديناميات معتمد العقاقير ، والذى يتأثر كثيراً بالخبرات الادمانية للمتعاطى . و يرى "Nowinski, 1990" أن عملية ( تكوين ) تقدير الذات لها علاقة وثيقة بتعاطى المواد المخدرة و ليس تقدير الذات فقط هو الى يتأثر بطريقة سلبية بتعاطى المواد المخدرة و لكن يعتبر انخفاض تقدير الذات أيضاً دافعاً قوياً لتعاطى المواد المخدرة باعتبارها مواد تعويضية . "حسين فايد , 2007 " ويذكر Gibson 2004 ان التعاطى يقسم الذات والهوية لدى المعتمد الى عدة اجزاء متصارعة ومتنازعة بل ومتهتكة ، ولا يتم التعاطى الا بفضل ذلك النزاع وحل الصراع ولذلك يحتاج المدمن الى اعادة بناء الذات لتكوين مفهوم ذات جديد . والامر ليس قصراً على ذلك بل ان صورة الذات تتأثر بالتعاطى وبالتالى تنحو نحو الوجهة السالبة الضعيفة الباهتة . ويشير مفهوم الذات لمعتمد العقاقير الى انه قليل الثقة بالذات وبالتالى قليل الفاعلية الذاتية ولديه خلل فى تنظيم الذات ، وبالتالى فان المفهوم العام للذات ، ضعيف ،سالب ، منقسم ، هش ، متجزئ ، مضطرب ، غير منتظم سواء فى تكوينه الخاص أو فى علاقته ببناءات الذات الاخرى . (محمد كمال ، 2006) العلاقة بين مفهوم الذات والاضطرابات الذهانية : فى هذا الصدد يشير "أرجايل 1976" الى أن هناك اضطراباً فى صورة الذات لدى معظم الفئات المرضية فمثلا ، يحاول الهستيريون دائماً الحصول على تقبل الآخرين لصورتهم الذاتية المبالغ فيها ، اما مرضى البارانويا فهم مختلفون الى حد ما إذ لا يتشككون فى صورتهم الذاتية ولكن تكمن متاعبهم فى تصورهم بعدم تقبل الآخرين له . ( شعبان جاب الله ، 1986) قد تكون الدراسات فى هذا الصدد قليلة ،خاصة، فى بيئتنا العربية لكننا سنشير الى دراستين ضمن الدراسات السابقة تناولتا هذه الفئه من الاضطرابات .
| |
| | | ranse أحلى بنوتة فى المنتدى
عدد الرسائل : 1629 العمر : 36 الموقع : https://shere26queen.own0.com/forum العمل/الترفيه : رئيسه جمهوريه نفسى النوع : 0 نقاط : 125403 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
بطاقة الشخصية حكمتك المفضلة: لو لم يتبقى لنا سوى لحظه واحده فى العالم فلنجعلها اذن اسعد اللحظات ..فربما تضيع آمالنا ..وربما تتحطم احلامنا ..لكننا سنجد غيرها!!!!!! نوع موبايلك: النوع:
| موضوع: رد: مفهوم الذات الجمعة أكتوبر 18, 2013 3:58 pm | |
| الدراسات السابقة : أولاً: الدراسات التى تناولت الاضطرابات النفسية • دراسات تناولت العلاقة بين مفهوم الذات والاضطرابات النفسية بشكل عام : - دراسة رمضان توفيق 1984 :- تمثل هذه الدراسة التى أجريت تحت عنوان " مفهوم الذات لدى العصابيين " والتى استهدفت دراسة صورة الذات فى علاقتها بالمرض النفسى . و أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 30 عصابيا ( 15 ذكورا ، 15 أناث ) و 30 من الاسوياء ( 15 كورا ، و 15 أناث ) ، روعى التكافؤ بين المجموعتين فى عدد من المتغيرات كالعمر و مستوى التعليم و الجنس . و اختيرت عينة العصابيين من مرضى العيادة الخارجية بمستشفى جامعة عين شمس ، بمدى عمرى من 15:23 عاما ، و بمستوى تعليم لا يقل عن المرحلة الاعدادية ، و قد طبق الباحث مقياس مفهوم الذات للكبار (ع. اسماعيل ) على مجموعتى الدراسة فى جلسات فردية ، و يقيس هذا المقياس ثلاثة أبعاد لمفهوم الذات هى :- 1- الذات المدركة : (1) مجموعات من المدركات و التصورات التى يكونها الفرد عن ذاته كما توجد صورتها لديه بالفعل . 2- الذات المثالية :- (1) هى تلك الصورة المثالية لمفهوم الذات ، كما تحددها مدركات الفرد و تصوراته كما يود أن يكون عليها . 3- الذات الاجتماعية : (2) هى تصور الفرد لمفهوم الآخرين لذاته ، أى الصورة التى يكونها الفرد عن تصور الآخرين له . و تقاس الابعاد الثلاثة بمجموعة واحدة من الصفات ، يعطى لها الفرد تقديرات لكل بعد من الابعاد الثلاثة ، ثم تستخرج ثلاث درجات تمثل ثلاثة مقاييس على النحو التالى :- 1- مقياس التباعد : عبارة عن درجة التباعد بين تقدير الفرد لذاته الواقعية و تقديره للشخص العادى فى مجموعة من الصفات المتعلقة بالذات . 2- مقياس تقبل الذات : عبارة عن درجة التباعد بين تقدير الفرد لذاته الواقعية و تقديره لذاته المثالية . 3- مقياس تقبل الآخرين : يمثل درجة التباعد بين تقدير الفرد لذاته المثالية و تقديره للشخص العادى . و انتهت هذه الدراسة الى النتائج التالية :- 1- هناك فروق جوهرية بين العصابيين و الاسوياء على الابعاد الثلاثة لمقياس مفهوم الذات و هى 1- التباعد 2- تقبل الذات 3- تقبل الاخرين . و هى فروق لصالح الاسوياء ، أى أن العصابيين أكثر تباعدا ، و أقل تقبلا لذواتهم و للآخرين . 2- هناك علاقة ايجابية دالة بين تقبل الذات و تقبل الآخرين لدى العصابيين بينما لم توجد هذه العلاقة لدى الاسوياء. 3- هناك علاقة ايجابية دالة بين درجة التباعد و درجة العصابية من قائمة ايزنك للشخصية (EPI ) و ذلك لدى مجموعتى الدراسة . 4- ليست هناك فروق جوهرية بين الذكور و الاناث على الابعاد الثلاثة للمقياس فى مجموعتى الدراسة ( شعبان جاب الله ، 1986) وفى دراسة بعنوان مفهوم الذات وتقدير الذات والاعراض المرضية النفسية قام بها Maite Garaigordobil, وآخرون عام 2008 ، هدفت الى اكتشاف خصائص مفهوم الذات وتقدير الذات والاعراض النفسية المرضية وفقاً للسن والنوع ، كما هدفت الى معرفة العلاقة بين كلا من مفهوم الذات وتقدير الذات والاعراض النفسية المرضية التالية ( الاعراض السيكوسوماتية ، الوسواس القهرى ، الحساسية البين شخصية ، الاكتئاب ، القلق ، العدائية ، الفوبيا ، البارانويا ، الذهانية،)، وقد شملت العينة 1579 فرد تتراوح اعمارهم من 12 : 65 سنه ، وقد استخدمت الدراسة مقياس تقدير الذات لروزنبرج ، قائمة تقييم مفهوم الذات لدى المراهقين والراشدين ، قائمة الاعراض المعدلة (SCL-90-R، Derogatis، 2002 ) وقد توصلت نتائج الدراسة الى مايلى : - هناك فروق فى مفهوم الذات وتقدير الذات وفقا للعمر حيث يحدث انخفاض تدريجى فى تلك المستويات بعد عمر 44 سنه . - زيادة الاعراض النفسية المرضية فى عمر (20: 25 ) سنة وتبدأ فى الانخفاض التدريجى حتى عمر 55 سنه ثم تزداد مرة اخرى وتظهر الزيادة الكبيرة فى عمر ( 60 : 65 ) سنة وتكون اشد من تلك التى تظهر فى عمر (20: 25) سنة - عدم وجود فروق فى مفهوم الذات وفقاً للنوع . - ارتفاع تقدير الذات لدى الذكور عن الاناث خاصة فى الفئة العمرية (40 : 44) سنه. - ارتباط انخفاض مفهوم الذات وتقدير الذات بالاعراض المرضية النفسية . - ارتفاع درجات الذكور فى البارانويا و، فى حين ترتفع درجات الاناث فى الامراض السيكوسوماتية والقلق والاكتئاب و الفوبيا . - وجود علاقة عكسية بين كلا مفهوم الذات وتقدير الذات وبعض الاعراض النفسية المرضية وهى ( الامراض السيكوسوماتية ، الاكتئاب ، الفوبيا ، الوسواس القهرى ، العدائية ، الذهانية ، الحساسية البينشخصية ،القلق ، البارانويا ). Et al ,2008) (Maite Garaigordobil, ونخلص من تلك الدراسات ببعض الاستنتاجات ومنها : - عدم وجود فروق دالة بين كلا من الذكور والاناث فى مفهوم الذات ، وان كان هناك بعض الدراسات تذكر غير ذلك. - تأثر مفهوم الذات بالمرحلة العمرية التى يعايشها لفرد . - الارتباط العكسى بين كلا من مفهوم الذات والاضطراب النفسى . - ارتفاع تقدير الذات لدى الذكور عنه الاناث . • الدراسات التى تناولت الاكتئاب درس "كولمان" 1975تقدير الذات باعتباره محدداً للمزاج لدى مجموعة من طالبات الجامعة تم اختيارهن وفقاً لدرجاتهن المرتفعة على مقياس للإكتئاب – الابتهاج ، والقابلية للإيحاء ، وقد استحدثت التغيرات فى تقدير الذات لديهن باعطائهن جملاً وعبارات تقوّم الذات تقويماً سلبياً أو ايجابياً أو محايداً ، حيث قسمت العينة وقوامها 140 طالبة الى مجموعات ثلاث ، خضعت كل منها لأحد الظروف التجريبية الثلاثة وهى الايجابى والسلبى والمحايد ، وقد أدى هذا الحث للمعارف الايجابية عن الذات فى مقابل المعارف السلبية ، بمعنى محاولة خلق تقدير مرتفع أو منخفض للذات تجريبياً ، الى وجود فروق دالة فى درجات الاكتئاب بين المجموعات فى الظروف التجريبية المختلفة ، حيث كانت المجموعة التى خضعت للظرف التجريبى الايجابى ، والذى استهدف خلق تقدير مرتفع للذات ، ذات درجات منخفضة على مقاييس الاكتئاب بالمقارنة بالمجموعة التى خضعت للظرف التجريبى السلبى والذى استهدف خلق تقدير منخفض للذات ، وقد احتلت مجموعة الظرف المحايد موقعاً وسطاً بين المجموعتين السابقتين ، وخلص كولمان من ذلك الى ان تقدير الذات يعد محدداً للمزاج . ( شعبان جاب الله ، 1986) وقد قام " غريب عبد الفتاح " بدراسة مقارنه بين مصر والامارات فى مفهوم الذات فى المراهقة وعلاقتة بالاكتئاب ، وقد شملت العينة (904) من طلاب المدارس الاعدادية ، 483 من المصريين ( 243 انثى ، 240 ذكر ) و421 من الامارتيين ( 208 انثى ، 213 ذكر)وكان المدى العمرى لعينة الدراسة الكلية (18:11 سنه )وقد استخدم فى الدراسة مقياس الاكتئاب (د) للصغارمن اعداد غريب عبد الفتاح ، ومقياس ( باريز –هاريس ) لمفهوم الذات ، وقد اظهرت النتائج وجود علاقة سالبة بين مفهوم الذات وبين الاكتئاب لدى العينة ككل ، كما وجد ان مفهوم الذات يعتبر منبئ بالاكتئاب ،كما وجد فروق فى مفهوم الذات بين المراهقين المصريين والامارتيين لصالح المراهقين الامارتيين أى ان مفهوم الذات لدى عينة البحث الامارتيين أعلى من مفهوم الذات لدى العينة المصرية ( إلا انه عند المقارنة بين كل جنس على حدا لكل من البلدين تبين ان هناك فروق دالة فى مفهوم الذات لدى عينة المراهقات فى البلدين لصالح المراهقات الامارتيين فى حين انه لم توجد فروق دالة بين عينة المراهقين الذكور فى البلدين مما يشير الى ان ارتفاع مفهوم الذات فى العينة الاماراتية راجع الى الفروق فى مفهوم الذات لدى عينة الاناث ) ، كما ان مفهوم الذات أعلى لدى المراهقين الذكور من المراهقات الاناث فى عينة الدراسة المصرية اما فى العينة الاماراتية فانه لم توجد فروق دالة بين المراهقين الذكور والمراهقات الاناث فى مفهوم الذات ، كما وجد فروق بين المراهقين الامارتيين والمصريين فى الاكتئاب لصالح المراهقين الامارتيين ، اما فيما يتصل بالجنس فقد وجد ارتفاع الاكتئاب لدى المراهقات الاناث عن الذكور فى كلا البلدين . ( غريب عبد الفتاح ، 1992) " وكان الهدف منها هو فحص علاقة مفهوم الذات وجنس الفرد Wessel 1981 فى دراسة قام بها ويسيل " بالقلق والاكتئاب والعدوان لدى طلاب الجامعة ، حيث تضمنت العينة 206 من الطلاب ( 87 ذكرو 119 انثى ) أظهرت النتائج ان الطلاب ذوى مفهوم الذات المنخفض كانوا أكثر قلقا وأكثر اكتئاباً وعدوانية من الطلاب ذوى مفهوم الذات المرتفع ، وان الطالبة الانثى لم تكن أكثر قلقا أو اكتئاباً من الطالب الذكر ، واخيراً ، لم يتفاعل مفهوم الذات بدلالة احصائية مع الجنس فى قياسات القلق والاكتئاب والعدوانية . ( غريب عبد الفتاح ، 1992) فى دراسة عن مفهوم الذات والاكتئاب لـ 2011 Rebecca A. Robles-Piña حيث كان الهدف من الدراسة معرفة مااذا كان يمكن تفسير الاكتئاب ومفهوم الذات وانماط الشخصية أو انماط التعامل فى حالة البقاء فى المدرسة ( المدارس الدخلية) وكانت العينة المستخدمة 156 مراهق اسبانى تتراوح أعمارهم مابين (12 : 18 سنة) 63 % ذكور و37% اناث ،منهم 51 تم ايداعهم فى مدارس داخلية ،105 لم يودعوا فى مدارس داخلية ،وتم استخدام مقياس ، لقياس مستويات الاكتئاب،ومقياس باريس – هاريس لمفهوم الذات للاطفال ، CES-D الاكتئاب واستبانه المعلومات العامة لجمع البيانات التعليمية والديموغرافية والاجتماعية والنفسية ، وقد توصلت النتائج الى: - ان 51 او 33% ممن يقيمون فى مدارس داخلية منذ الحضانة او الصف الاول يعانون من انخفاض فى مفهوم الذات ، ارتفاع متوسط الدرجات فى الصف وارتفاع مستويات الاكتئاب مقارنه بمن لم يتم ابقائهم فى المدرسة. - ارتفاع نسبة المشكلات السلوكية والقلق وانخفاض الذكاء لدى العينة التى تودع فى مدارس داخلية. - لم توجد فروق دالة بين الذكور فى فترة الابقاء فى المدرسة و ارتفاع مستويات الاكتئاب وانخفاض تقدير الذات ، علما بأن فترة البقاء فى المدرسة كانت أكثر ارتفاعا فى الذكور من الاناث . - لم توجد فروق بين الجنسين فى درجة ( ارتفاع مستويات الاكتئاب ، وانخفاض مفهوم الذت ) ممن يودعوا فى مدارس داخلية . - ان مفهوم الذات أكثر مؤشراً منباً بالاكتئاب . (Rebecca A. Robles-Pine, 2011) وفى دراسة لــ " عزة عبد الكريم 2002" بعنوان تقييم الذات وعلاقتة بكل من الشعور بالوحدة النفسية والاكتئاب لدى المسنين ، والتى هدفت الى التعرف على واقع متغيرات " تقييم الذات والشعور بالوحدة النفسية والاكتئاب لدى عينة من المسنين الذكور فى مدينة القاهرة " ، كما تحاول فحص تأثير تقييم الذات على العلاقة الارتباطية بين مشاعر الوحدة النفسية والاكتئاب ، وقد طبقت بطارية من الاختبارات التى تقيس هذه المتغيرات ( مقياس الشعور بالوحدة النفسية 1987 ل راشيل وزملاؤه ، مقياس الاكتئاب للمسنين والذى قام بتصميمه "يسافاجى "1983 واعده للبيئة المحلية "اشرف شعبان 1998، مقياس تقييم الذات للمسنين اعداد عزة عبد الكريم ) على عينة عشوائية من المسنين بلغت (60 مسن ) بمتوسط عمر 63.32 وانحراف معيارى 2.73 ، وقد كشفت الدراسة عن وجود علاقة سالبة ودالة بين تقييم الذات وكل من الشعور بالوحدة النفسية والاكتئاب ، حيث تنخفض مشاعر الوحدة النفسية ومستويات الاكتئاب فى ظل التقييم الايجابى للذات ، وقد كشفت الدراسة ايضا ان دور تقدير الذات فى خفض العلاقة بين الوحدة النفسية والاكتئاب كان كبيراً ، وهذا يشير الى ان العلاقة بين الشعور بالوحدة النفسية والاكتئاب لدى كبار السن تتأثر بمتغير تقييم الذات . ( عزة عبد الكريم 2002) ونستطيع ان نستخلص من تلك الدراسات التى تناولت العلاقة بين مفهوم الذات والاكتئاب ما يلى : - وجود علاقة سالبة بين مفهوم الذات والاكتئاب فى مختلف المراحل العمرية . - وجود علاقة سالبة بين تقدير الذات والاكتئاب . - يعد انخفاض مفهوم الذات منبأ بالاكتئاب . - ارتفاع مستويات الاكتئاب عند الاناث . - تأثير العوامل البيئية فى مفهوم الذات ومن ثم حدوث الاكتئاب .
• دراسات تناولت مفهوم الذات فى علاقتة باضطربات الاكل " بهدف الكشف عن المعتقدات السلبية الذاتية لدى الاناثCooper فى دراسة قام بها "كوبر وآخرون 1998 اللاتى تعانين من اضطرابات الاكل فى مقابل اللاتى لا تعانين من أى اضطرابات تتعلق بالاكل ، واستخدم الباحثون فى ذلك مجموعة كلية قوامها 36 مفحوصة تم تصنيفهم الى اربع مجموعات الاولى تضم 12 مريضة ممن تعانين من فقدان الشهية العصبى ، والثانية تضم 12 مريضة ممن تعانين من الشرة العصبى وكان افراد هاتين المجموعتين تنطبق عليهم محكات الدليل التشخيصى والاحصائى الثالث المعدل للاضطرابات النفسية الخاصة بفقدان الشهية العصبى والشرة العصبى ، اما المجموعة الثالثة فكانت تضم 12 مفحوصة ليس لديهن أى اضطرابات تتعلق بالاكل وكان افراد هذه المجموعة يمثلون المجموعة الضابطة ،وقد تضمنت ادوات الدراسة اختبار اتجاهات الاكل ومقياس روزنبرج لتقدير الذات وقائمة بيك للاكتئاب ، وقد اظهرت النتائج وجود فروق بين متوسطات درجات افراد مجموعة فقدان الشهية العصبى ، ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة على قائمة بيك للاكتئاب واختبار اتجاهات الاكل لصالح مجموعة فقدان الشهية العصبى ، وكذلك وجود فروق دالة بين متوسطات درجات مجموعة الشرة العصبى ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة على قائمة بيك للاكتئاب واختبار اتجاهات الاكل لصالح مجموعة الشرة العصبى ، وكانت الفروق دائما لصالح افراد المجموعة الضابطة على مقياس روزنبرج لتقدير الذات سواء فى مجموعة فقدان الشهية العصبى أو فى مجموعة الشرة العصبى . ( مجدى دسوقى ، 2007) • دراسات تناولت مفهوم الذات وعلاقتة بالرهاب الاجتماعى وفى الدراسة التى قام بها "حسين فايد 2006" بعنوان "الرهاب الاجتماعى وعلاقتة بكل من صورة الجسم ومفهوم الذات لدى طالبات الجامعة " حيث تكونت العينة من 312 طالبة من اقسام ( علم النفس ، التاريخ ، الجغرفيا، الاجتماع ) فى الفئة العمرية ( 19:17 سنة) ، واستخدم فى تلك الدراسة مقياس الرهاب الاجتماعى من اعداد حسين فايد ، ومقياس صورة الجسم من عداد علاء الدين كفافى ومايسة النيال ، ومقياس تنسى لمفهوم الذات ، وقد توصلت النتائج الى وجود علاقة سالبة بين الرهاب الاجتماعى وكل من صورة الجسم الايجابية والمفهوم الاجابى للذات .وانه اذا ارتفع الرهاب الاجتماعى وصورة الجسم السلبية تؤدى الى خفض درجة مفهوم الذات ( الشخصية والاجتماعية ، والجسمية ). ( حسين فايد ، 2006) دراسات عن علاقة مفهوم الذات والامراض الذهانية : 1) دراسة فريدمان : ((Friedman, 1955 أجريت هذه الدراسة بهدف المقارنة بين كل من العصابيين ، و مرضى فصام البارانويا ، و الاسوياء ، بعضهم البعض من حيث العلاقة بين صورة الذات الحقيقية و صورة الذات المأمولة . و تكونت عينة الدراسة من 60 عصابيا ، 60 من مرضى فصام البارانويا و 60 مفحوصا من الاسوياء ، طلب منهم أجراء تصنيفات لعدد من الصفات لوصف ذواتهم كما يدركونها بالفعل ( صورة الذات الحقيقية ) ، و ذواتهم كما يأملون أن تكون عليه ( صورة الذات المأمولة ) ، باستخدام أسلوب " ك " للتصنيف Q.Sort . و أنتهت الدراسة إلى أن متوسط معاملات الارتباط بين التصنيفات المتعلقة بصورة الذات الحقيقية و الأخرى الخاصة بالمأمولة كان 63 و لدى الاسوياء و 3. 0لدى العصابيين ، على حين كان لدى الفصاميين 0.43 ، و تشير هذه النتائج الى أن الفصاميين لديهم درجة من تقدير الذات تفوق تلك التى لدى العصابيين بدرجة واضحة ، و لا تقل كثيراً عن تلك التى لدى الاسوياء . و يخلص فريدمان من دراسته إلى أن الاعتماد على معامل الارتباط المرتفع بين صورة الذات الحقيقية و الأخرى المأمولة باعتباره محكاً وحيداً للتوافق النفسى سيؤدى إلى وصف أفراد كثيرين بالتوافق ، علما بأنهم غير ذلك كما وجد لدى مرضى فصام البارانويا فى هذه الدراسة 2) دراسة ماركس : (Marxs, 1978 ) استهدفت هذه الدراسة المقارنة بين كل من العصابيين ، و الذهانيين و ذوى اضطرابات فى الشخصية ، و الاسوياء ، و بعضهم البعض ، على جوانب صورة الذات كما تقاس من خلال مقياس تينيس لصورة الذات (TSCS ) ، كما اهتمت أيضاً بالمقارنة بين هذه المعلومات و بعضها البعض من حيث التطابق بين صورة الذات الحقيقية ، و الأخرى المأمولة ، و أيضاً مدى قابلية صورة الذات للتغير ، و كانت مجموعات الدراسة على النحو التالى :- • 100 مفهوم ذهانى • 73 عصابيا • 52 من ذوى اضطرابات الشخصية • 100 من الاسوياء و قد كشفت هذه الدراسة عن النتائج التالية :- 1- أن صورة الذات لدى الاسوياء أكثر ايجابية ، و أقل تغيرا ، و أكثر تطابقا مع صورة الذات المأمولة بالمقارنة بالمجموعات الأخرى . 2- بالنسبة للمرضى ، كان الذهانيون أكثر تقبلا لذواتهم ، و أكثر تغيرا فى صورتهم عنها ، و احتلوا موقعا متوسطا بين العصابيين و ذوى اضطرايات الشخصية فيما يتعلق بالتطابق بين صورة الذات الحقيقية و الأخرى المأمولة . 3- حصل العصابيون على درجات تشير الى أنهم أقل تقبلاً لذواتهم ، و أقل تغيرا فى صورتهم عنها ، مع وجود درجة أكبر من المقارنة بين صورة الذات الحقيقية و المأمولة لديهم . 4- أما ذوو اضطرابات الشخصية ، فحصلوا على درجات احتلت موقعا متوسطا بين كل من الذهانيين و العصابيين فى صورة الذات ، و مدى قابليتها للتغير ، على حين كانت صورتهم الحقيقية عن أنفسهم أكثر تطابقا مع الصورة المأمولة ، بالمقارنة بالمجموعتين الآخريين من المرضى . 3) دراسة شعبان جاب الله 1986 فى دراسة قام بها شعبان جاب الله 1986 بعنوان "بعض جوانب صورة الذات لدى العصابيين والذهانيين الوظيفيين " حيث هدفت الدراسة الى التعرف على الفروق بين الاسوياء وكل من العصابيين والذهانيين الوظيفيين وبين هاتين المجموعتين الاخيرتين وبعضهما البعض على بعض جوانب صورة الذات ، متضمنه صورة الذات الحقيقية وصورة الذات المأمولة ، وقد اجريت الدراسة على (85) مفحوص من الذكورفى المدى العمرى من 18 : 35 سنه موزعين على ثلاث مجموعات . المجموعة الاولى وتشمل المرضى الذهانيين الوظيفيين وتتكون من (30 مفحوص) مرضى العيادات الخارجية او المقيمين بالمستشفى للعلاج لمدة لا تتجاوز شهراً واحداً ، وذلك لتجنب آثار الحرمان الحسى ، وتشمل التشخيصات الفرعية التالية : • اضطراب وجدانى ثنائى القطبية / هوسى • اضطراب وجدانى احادى البعد / اكتئاب • فصام غير مميز • فصام غير منظم • اضطراب فصامى • اضطراب فصامى وجدانى / النمط المختلط • اضطراب الشخصية ذو النمط الفصامى • فصام بارانويا المجموعة الثانية وتشمل المرضى العصابيين وتكونت من (25 مفحوص) وهم مرضى العيادات الخارجية و مرضى مقيمين فى المستشفى للعلاج لم تتجاوز مدة اقامتهم شهراً واحداً وتشمل المجموعة التشخيصات الفرعية التالية : • اضطراب ديسيتمى ( اكتئاب عصابى مزمن ) • اضطراب التوافق مع مزاج اكتئابى • اضطراب قلق معمم • اضطراب قلق ( نمط الوسواس القهرى ) • اضطراب نفس جسمى ( سيكو فسيولوجى) المجموعة الثالثة وتشمل (30) مفحوص لم يسبق لاحد منهم الاصابة بأى مرض نفسى أو عصبى المحك هنا عدم استشارة طبيب نفسى او عصبى وعدم دخول أى مستشفى او مصحه للعلاج النفسى او العصبى . وقد استخدمت هذه الدراسة مقياس جوانب صورة الذات ويتم التعامل مع جوانب صورة الذات من خلال شقين الاول : المقاييس ذات الاتجاه الايجابى ( الاداءات والقدرات ، الثقة بالذات وتأكيدها وقبولها ، التوجه الاجتماعى ) الثانى : المقاييس ذات الاتجاه السلبى ( التوتر والعدوانية والكآبة) وقد توصلت الدراسة الى النتائج التالية : - يرى العصابيون ذواتهم أقل فى لاداءات والقدرات والثقة بالذات وتأكيدها وقبولها ، وأكثر توتراً وكآبة من الأسوياء والذهانيين ، كما يرون ذواتهم أكثر عدوانية من الذهانيين على حين لم يكن هناك فرق بين الأسوياء والذهانيين فى هذه الجوانب الخمسة لصورة الذات الحقيقية وبين الاسوياء والعصابيين فى العدوانية كما لم يكن هناك فرق جوهرى بين المجموعات الثلاثة فى التوجه الاجتماعى . - لم تكن هناك فروق بين المجموعات الثلاثة فى اربعة جوانب لصورة الذات المأمولة هى : الاداءات والقدرات والثقة بالذات وتأكيدها وقبولها والعدوانية ، والتوجه الاجتماعى ، على حين يفضل أو يأمل الاسوياء ان يكونوا أكثر توتراً وكآبة من العصابيين والذهانيين ولم يكن هناك فرق بين العصابيين والذهانيين فى جانبى التوتر والكآبة ومن ناحية آخرى يأمل كل من الاسوياء والذهانيين والعصابيين ان يكونوا أكثر كفاءة فى الاداءات والقدرات وأكثر ثقة وتأكيداً أو قبولاً لذواتهم وأقل عدانية وتوتراً وكآبة مما هم عليه بالفعل فى هذه الجوانب كما يدركونه ، كما يأمل الاسوياء والذهانيون ان يكونوا أكثر توجهاً اجتماعياً مما هم عليه ، على حين لم يكن هناك فرق بين صورة الذات الحقيقية والمأمولة لدى العصابيين فى التوجه الاجتماعى . - يبدى العصابيون درجة من المفارقة بين صورة الذات الحقيقية والمأمولة تفوق تلك التى يبديها الاسوياء والذهانيون فى خمسة جوانب لصورة الذات هى الاداءات والقدرات والثقة بالنفس وتأكيدها وقبولها والعدوانية والتوتر والكآبة ولم تكن هناك فروق فى درجة المفارقة هذه بين الاسوياء والذهانيين فى اربعة من الجوانب الخمسة السابقة هى الاداءات والقدرات والثقة بالنفس وتأكيدها وقبولها والعدوانية والتوتر على حين ابدى الذهانيون درجة من المفرقة فى لكآبة تفوق تلك التى ابداها الاسوياء ، هذا ولم تكن هناك فروق بين المجموعات الثلاث وبعضها البعض فى درجة المفارقة بين صورة الذات الحقيقية والمأمولة فى التوجة الاجتماعى . - هناك علاقة ايجابية بين صورة الذات الحقيقية والمأمولة لدى الاسوياء فى خمسة جوانب هى الاداءات والقدرات ، والثقة بالذات ، وتأكيدها وقبولها والعدوانية ولتوتر والكآبة ولم تكن هناك علاقة قوية بين الصورتين لديهم فيما يتعلق بالتوجه الاجتماعى ، اما الذهانيون فهناك علاقة ايجابية ايضا بين صورة الذات الحقيقية والمأمولة فى اربعة جوانب هى : الاداءات والقدرات والثقة بالذات وتأكيدها وقبولها والعدوانية والتوجه الاجتماعى ولم تكن هناك علاقة قوية بين كلتا الصورتين لديهم فى جانبى التوتر والكآبة ، وفيما يتعلق بالعصابيين هناك علاقة ايجابية بين صورة الذات الحقيقية والمأمولة فى ثلاث جوانب فقط هى الاداءات والقدرات والثقة بالذات وتأكيدها وقبولها والتوجه الاجتماعى ولم تكن هناك علاقة قوية بين كلتا الصورتين لديهم فيما يتعلق بالجوانب الثلاثة الاخرى وهى العدوانية والتوتر والكآبة . ( شعبان جاب الله ، 1989) 4) دراسة manjula & raguram 2009 وفى دراسة " 2009 "قام بها كلا من manjula & raguram بعنوان مفهوم الذات لدى المراهقين لآباء فصاميين ( دراسة استطلاعية) ، حيث هدفت الى دراسة تأثير الامراض العقلية لدى الآباء على مفهوم الذات للمراهقين ، حيث تكونت عينة الدراسة (المجموعة الاولى) من 30 فرد ( 21 ذكور و 9 اناث ) ممن شخّص أحد والديهم بالفصام وفقاً لـ ICD-10))،وأن تكون مدة المرض تجاوزت العامين وتكونت المجموعة الضابطة ( المجموعة الثانية)من 30 فرد( 21 ذكور و9 اناث) تم اختيارها بطريقة كرة الثلج ممن لم يتم تشخيص أحد والديهم بالمرض النفسى،اما عن خصائص العينة فكان العمر أكبر من 18 سنة متوسط العمر فى المجموعة الاولى (21.53 سنة) وانحراف معيارى (3.15)ومتوسط العمر فى المجموعة الثانية كان (20.7سنة ) وانحراف معيارى ( 2.60)، غير متزوجين ويقيمون مع عائلاتهم ، وقد استخدمت الدراسة صحيفة البيانات الاجتماعية والديموغرافية التى صممت لهذه الدراسة ،مقياس مفهوم الذات SCS)) الذى قام بوضعة Rajini 1985 ) ( والذى يتكون من 80 بنداً مقسمة الى اربعة مقاييس فرعية وهى ( تقدير الذات الشخصى ، تقدير الذات الاجتماعى ، تقدير الذات الاسرى ، والثقة بالنفس ) ، اما عن النتائج فكانت كالتالى : - انخفاض جميع ابعاد مفهوم الذات لدى المجموعة الاولى ( ابناء الفصاميين ) مقارنة بالمجموعة الثانية ( الضابطة ) ممايشير الى انخفاض تقدير الذات لدى تللك المجموعة . - اما عن الخصائص الديموغرافية ومتغيرات المرض لدى الاباء او الامهات وعلاقتها بمفهوم الذات لدى الاطفال فلم تكن هناك فروق داله بين المجموعتين . - هناك ارتباط مابين مدة المرض وتقدير الذات الاجتماعية لدى عينة ( ابناء الفصاميين) ، فى حين ان فترة المرض لم ترتبط مع أى ابعاد اخرى لجوانب مفهوم الذات . - ان الاباء والامهات الذين لديهم اعراض حالية اقل فى تقدير الذات الاسرى مقارنة بالابعاد الاخرى . - فى المقارنة بين الاطفال ممن ابتدأت لدى عائلتهم الاعراض فى وقت مبكر ( قبل سن 10 سنوات ) ومن تأخر لديهم ظهور الاعراض ( بعد سن 10 سنوت) ، تبين انخفاض ثلاثة ابعاد من الاربعة فىتقدير الذات لدى الاطفال ممن تأخر ظهور الاعراض لدى والديهم . )M. Manjula & A. Raguram, 2009( وبالرغم من ندرة الدراسات التى تناولت مفهوم الذات فى علاقتة بالاضطرابات الذهانية الا اننا نستطيع ان نستخلص مجموعة من الاستنتجات من خلال العرض السابق للدراسات : - ان صورة الذات أكثر يجبية لدى الاسوياء مقارنة بالمرضى العصابيين والذهنيين . - ان المرضى الذهانيون لديهم درجة اعلى من تقبل صورة الذات مقارنة بالمرضى العصابيين . - وقد يرجع ذلك لى عدم الاستبصار لدى الذهانيين مما يؤثر على ادركهم لذواتهم كما فى حلات الفصام ، وقد يكون تقدير مبالغ فيه للذات كما فى حالات البارانويا وبالتالى فتلك النتائج لا تكون مؤشراً على حسن التوافق لديهم . - وفى النهاية نذكر ان الامراض الذهانية كم فى الفصام تؤثر على تقدير الذات وانخفاض مفهوم الذات لدى ابناء هؤلاء لمرضى بحيث يكونوا أكثر عرضه للاكتئاب .
| |
| | | ranse أحلى بنوتة فى المنتدى
عدد الرسائل : 1629 العمر : 36 الموقع : https://shere26queen.own0.com/forum العمل/الترفيه : رئيسه جمهوريه نفسى النوع : 0 نقاط : 125403 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
بطاقة الشخصية حكمتك المفضلة: لو لم يتبقى لنا سوى لحظه واحده فى العالم فلنجعلها اذن اسعد اللحظات ..فربما تضيع آمالنا ..وربما تتحطم احلامنا ..لكننا سنجد غيرها!!!!!! نوع موبايلك: النوع:
| موضوع: رد: مفهوم الذات الجمعة أكتوبر 18, 2013 4:00 pm | |
| الدراسات السابقة : أولاً: الدراسات التى تناولت الاضطرابات النفسية • دراسات تناولت العلاقة بين مفهوم الذات والاضطرابات النفسية بشكل عام : - دراسة رمضان توفيق 1984 :- تمثل هذه الدراسة التى أجريت تحت عنوان " مفهوم الذات لدى العصابيين " والتى استهدفت دراسة صورة الذات فى علاقتها بالمرض النفسى . و أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 30 عصابيا ( 15 ذكورا ، 15 أناث ) و 30 من الاسوياء ( 15 كورا ، و 15 أناث ) ، روعى التكافؤ بين المجموعتين فى عدد من المتغيرات كالعمر و مستوى التعليم و الجنس . و اختيرت عينة العصابيين من مرضى العيادة الخارجية بمستشفى جامعة عين شمس ، بمدى عمرى من 15:23 عاما ، و بمستوى تعليم لا يقل عن المرحلة الاعدادية ، و قد طبق الباحث مقياس مفهوم الذات للكبار (ع. اسماعيل ) على مجموعتى الدراسة فى جلسات فردية ، و يقيس هذا المقياس ثلاثة أبعاد لمفهوم الذات هى :- 1- الذات المدركة : (1) مجموعات من المدركات و التصورات التى يكونها الفرد عن ذاته كما توجد صورتها لديه بالفعل . 2- الذات المثالية :- (1) هى تلك الصورة المثالية لمفهوم الذات ، كما تحددها مدركات الفرد و تصوراته كما يود أن يكون عليها . 3- الذات الاجتماعية : (2) هى تصور الفرد لمفهوم الآخرين لذاته ، أى الصورة التى يكونها الفرد عن تصور الآخرين له . و تقاس الابعاد الثلاثة بمجموعة واحدة من الصفات ، يعطى لها الفرد تقديرات لكل بعد من الابعاد الثلاثة ، ثم تستخرج ثلاث درجات تمثل ثلاثة مقاييس على النحو التالى :- 1- مقياس التباعد : عبارة عن درجة التباعد بين تقدير الفرد لذاته الواقعية و تقديره للشخص العادى فى مجموعة من الصفات المتعلقة بالذات . 2- مقياس تقبل الذات : عبارة عن درجة التباعد بين تقدير الفرد لذاته الواقعية و تقديره لذاته المثالية . 3- مقياس تقبل الآخرين : يمثل درجة التباعد بين تقدير الفرد لذاته المثالية و تقديره للشخص العادى . و انتهت هذه الدراسة الى النتائج التالية :- 1- هناك فروق جوهرية بين العصابيين و الاسوياء على الابعاد الثلاثة لمقياس مفهوم الذات و هى 1- التباعد 2- تقبل الذات 3- تقبل الاخرين . و هى فروق لصالح الاسوياء ، أى أن العصابيين أكثر تباعدا ، و أقل تقبلا لذواتهم و للآخرين . 2- هناك علاقة ايجابية دالة بين تقبل الذات و تقبل الآخرين لدى العصابيين بينما لم توجد هذه العلاقة لدى الاسوياء. 3- هناك علاقة ايجابية دالة بين درجة التباعد و درجة العصابية من قائمة ايزنك للشخصية (EPI ) و ذلك لدى مجموعتى الدراسة . 4- ليست هناك فروق جوهرية بين الذكور و الاناث على الابعاد الثلاثة للمقياس فى مجموعتى الدراسة ( شعبان جاب الله ، 1986) وفى دراسة بعنوان مفهوم الذات وتقدير الذات والاعراض المرضية النفسية قام بها Maite Garaigordobil, وآخرون عام 2008 ، هدفت الى اكتشاف خصائص مفهوم الذات وتقدير الذات والاعراض النفسية المرضية وفقاً للسن والنوع ، كما هدفت الى معرفة العلاقة بين كلا من مفهوم الذات وتقدير الذات والاعراض النفسية المرضية التالية ( الاعراض السيكوسوماتية ، الوسواس القهرى ، الحساسية البين شخصية ، الاكتئاب ، القلق ، العدائية ، الفوبيا ، البارانويا ، الذهانية،)، وقد شملت العينة 1579 فرد تتراوح اعمارهم من 12 : 65 سنه ، وقد استخدمت الدراسة مقياس تقدير الذات لروزنبرج ، قائمة تقييم مفهوم الذات لدى المراهقين والراشدين ، قائمة الاعراض المعدلة (SCL-90-R، Derogatis، 2002 ) وقد توصلت نتائج الدراسة الى مايلى : - هناك فروق فى مفهوم الذات وتقدير الذات وفقا للعمر حيث يحدث انخفاض تدريجى فى تلك المستويات بعد عمر 44 سنه . - زيادة الاعراض النفسية المرضية فى عمر (20: 25 ) سنة وتبدأ فى الانخفاض التدريجى حتى عمر 55 سنه ثم تزداد مرة اخرى وتظهر الزيادة الكبيرة فى عمر ( 60 : 65 ) سنة وتكون اشد من تلك التى تظهر فى عمر (20: 25) سنة - عدم وجود فروق فى مفهوم الذات وفقاً للنوع . - ارتفاع تقدير الذات لدى الذكور عن الاناث خاصة فى الفئة العمرية (40 : 44) سنه. - ارتباط انخفاض مفهوم الذات وتقدير الذات بالاعراض المرضية النفسية . - ارتفاع درجات الذكور فى البارانويا و، فى حين ترتفع درجات الاناث فى الامراض السيكوسوماتية والقلق والاكتئاب و الفوبيا . - وجود علاقة عكسية بين كلا مفهوم الذات وتقدير الذات وبعض الاعراض النفسية المرضية وهى ( الامراض السيكوسوماتية ، الاكتئاب ، الفوبيا ، الوسواس القهرى ، العدائية ، الذهانية ، الحساسية البينشخصية ،القلق ، البارانويا ). Et al ,2008) (Maite Garaigordobil, ونخلص من تلك الدراسات ببعض الاستنتاجات ومنها : - عدم وجود فروق دالة بين كلا من الذكور والاناث فى مفهوم الذات ، وان كان هناك بعض الدراسات تذكر غير ذلك. - تأثر مفهوم الذات بالمرحلة العمرية التى يعايشها لفرد . - الارتباط العكسى بين كلا من مفهوم الذات والاضطراب النفسى . - ارتفاع تقدير الذات لدى الذكور عنه الاناث . • الدراسات التى تناولت الاكتئاب درس "كولمان" 1975تقدير الذات باعتباره محدداً للمزاج لدى مجموعة من طالبات الجامعة تم اختيارهن وفقاً لدرجاتهن المرتفعة على مقياس للإكتئاب – الابتهاج ، والقابلية للإيحاء ، وقد استحدثت التغيرات فى تقدير الذات لديهن باعطائهن جملاً وعبارات تقوّم الذات تقويماً سلبياً أو ايجابياً أو محايداً ، حيث قسمت العينة وقوامها 140 طالبة الى مجموعات ثلاث ، خضعت كل منها لأحد الظروف التجريبية الثلاثة وهى الايجابى والسلبى والمحايد ، وقد أدى هذا الحث للمعارف الايجابية عن الذات فى مقابل المعارف السلبية ، بمعنى محاولة خلق تقدير مرتفع أو منخفض للذات تجريبياً ، الى وجود فروق دالة فى درجات الاكتئاب بين المجموعات فى الظروف التجريبية المختلفة ، حيث كانت المجموعة التى خضعت للظرف التجريبى الايجابى ، والذى استهدف خلق تقدير مرتفع للذات ، ذات درجات منخفضة على مقاييس الاكتئاب بالمقارنة بالمجموعة التى خضعت للظرف التجريبى السلبى والذى استهدف خلق تقدير منخفض للذات ، وقد احتلت مجموعة الظرف المحايد موقعاً وسطاً بين المجموعتين السابقتين ، وخلص كولمان من ذلك الى ان تقدير الذات يعد محدداً للمزاج . ( شعبان جاب الله ، 1986) وقد قام " غريب عبد الفتاح " بدراسة مقارنه بين مصر والامارات فى مفهوم الذات فى المراهقة وعلاقتة بالاكتئاب ، وقد شملت العينة (904) من طلاب المدارس الاعدادية ، 483 من المصريين ( 243 انثى ، 240 ذكر ) و421 من الامارتيين ( 208 انثى ، 213 ذكر)وكان المدى العمرى لعينة الدراسة الكلية (18:11 سنه )وقد استخدم فى الدراسة مقياس الاكتئاب (د) للصغارمن اعداد غريب عبد الفتاح ، ومقياس ( باريز –هاريس ) لمفهوم الذات ، وقد اظهرت النتائج وجود علاقة سالبة بين مفهوم الذات وبين الاكتئاب لدى العينة ككل ، كما وجد ان مفهوم الذات يعتبر منبئ بالاكتئاب ،كما وجد فروق فى مفهوم الذات بين المراهقين المصريين والامارتيين لصالح المراهقين الامارتيين أى ان مفهوم الذات لدى عينة البحث الامارتيين أعلى من مفهوم الذات لدى العينة المصرية ( إلا انه عند المقارنة بين كل جنس على حدا لكل من البلدين تبين ان هناك فروق دالة فى مفهوم الذات لدى عينة المراهقات فى البلدين لصالح المراهقات الامارتيين فى حين انه لم توجد فروق دالة بين عينة المراهقين الذكور فى البلدين مما يشير الى ان ارتفاع مفهوم الذات فى العينة الاماراتية راجع الى الفروق فى مفهوم الذات لدى عينة الاناث ) ، كما ان مفهوم الذات أعلى لدى المراهقين الذكور من المراهقات الاناث فى عينة الدراسة المصرية اما فى العينة الاماراتية فانه لم توجد فروق دالة بين المراهقين الذكور والمراهقات الاناث فى مفهوم الذات ، كما وجد فروق بين المراهقين الامارتيين والمصريين فى الاكتئاب لصالح المراهقين الامارتيين ، اما فيما يتصل بالجنس فقد وجد ارتفاع الاكتئاب لدى المراهقات الاناث عن الذكور فى كلا البلدين . ( غريب عبد الفتاح ، 1992) " وكان الهدف منها هو فحص علاقة مفهوم الذات وجنس الفرد Wessel 1981 فى دراسة قام بها ويسيل " بالقلق والاكتئاب والعدوان لدى طلاب الجامعة ، حيث تضمنت العينة 206 من الطلاب ( 87 ذكرو 119 انثى ) أظهرت النتائج ان الطلاب ذوى مفهوم الذات المنخفض كانوا أكثر قلقا وأكثر اكتئاباً وعدوانية من الطلاب ذوى مفهوم الذات المرتفع ، وان الطالبة الانثى لم تكن أكثر قلقا أو اكتئاباً من الطالب الذكر ، واخيراً ، لم يتفاعل مفهوم الذات بدلالة احصائية مع الجنس فى قياسات القلق والاكتئاب والعدوانية . ( غريب عبد الفتاح ، 1992) فى دراسة عن مفهوم الذات والاكتئاب لـ 2011 Rebecca A. Robles-Piña حيث كان الهدف من الدراسة معرفة مااذا كان يمكن تفسير الاكتئاب ومفهوم الذات وانماط الشخصية أو انماط التعامل فى حالة البقاء فى المدرسة ( المدارس الدخلية) وكانت العينة المستخدمة 156 مراهق اسبانى تتراوح أعمارهم مابين (12 : 18 سنة) 63 % ذكور و37% اناث ،منهم 51 تم ايداعهم فى مدارس داخلية ،105 لم يودعوا فى مدارس داخلية ،وتم استخدام مقياس ، لقياس مستويات الاكتئاب،ومقياس باريس – هاريس لمفهوم الذات للاطفال ، CES-D الاكتئاب واستبانه المعلومات العامة لجمع البيانات التعليمية والديموغرافية والاجتماعية والنفسية ، وقد توصلت النتائج الى: - ان 51 او 33% ممن يقيمون فى مدارس داخلية منذ الحضانة او الصف الاول يعانون من انخفاض فى مفهوم الذات ، ارتفاع متوسط الدرجات فى الصف وارتفاع مستويات الاكتئاب مقارنه بمن لم يتم ابقائهم فى المدرسة. - ارتفاع نسبة المشكلات السلوكية والقلق وانخفاض الذكاء لدى العينة التى تودع فى مدارس داخلية. - لم توجد فروق دالة بين الذكور فى فترة الابقاء فى المدرسة و ارتفاع مستويات الاكتئاب وانخفاض تقدير الذات ، علما بأن فترة البقاء فى المدرسة كانت أكثر ارتفاعا فى الذكور من الاناث . - لم توجد فروق بين الجنسين فى درجة ( ارتفاع مستويات الاكتئاب ، وانخفاض مفهوم الذت ) ممن يودعوا فى مدارس داخلية . - ان مفهوم الذات أكثر مؤشراً منباً بالاكتئاب . (Rebecca A. Robles-Pine, 2011) وفى دراسة لــ " عزة عبد الكريم 2002" بعنوان تقييم الذات وعلاقتة بكل من الشعور بالوحدة النفسية والاكتئاب لدى المسنين ، والتى هدفت الى التعرف على واقع متغيرات " تقييم الذات والشعور بالوحدة النفسية والاكتئاب لدى عينة من المسنين الذكور فى مدينة القاهرة " ، كما تحاول فحص تأثير تقييم الذات على العلاقة الارتباطية بين مشاعر الوحدة النفسية والاكتئاب ، وقد طبقت بطارية من الاختبارات التى تقيس هذه المتغيرات ( مقياس الشعور بالوحدة النفسية 1987 ل راشيل وزملاؤه ، مقياس الاكتئاب للمسنين والذى قام بتصميمه "يسافاجى "1983 واعده للبيئة المحلية "اشرف شعبان 1998، مقياس تقييم الذات للمسنين اعداد عزة عبد الكريم ) على عينة عشوائية من المسنين بلغت (60 مسن ) بمتوسط عمر 63.32 وانحراف معيارى 2.73 ، وقد كشفت الدراسة عن وجود علاقة سالبة ودالة بين تقييم الذات وكل من الشعور بالوحدة النفسية والاكتئاب ، حيث تنخفض مشاعر الوحدة النفسية ومستويات الاكتئاب فى ظل التقييم الايجابى للذات ، وقد كشفت الدراسة ايضا ان دور تقدير الذات فى خفض العلاقة بين الوحدة النفسية والاكتئاب كان كبيراً ، وهذا يشير الى ان العلاقة بين الشعور بالوحدة النفسية والاكتئاب لدى كبار السن تتأثر بمتغير تقييم الذات . ( عزة عبد الكريم 2002) ونستطيع ان نستخلص من تلك الدراسات التى تناولت العلاقة بين مفهوم الذات والاكتئاب ما يلى : - وجود علاقة سالبة بين مفهوم الذات والاكتئاب فى مختلف المراحل العمرية . - وجود علاقة سالبة بين تقدير الذات والاكتئاب . - يعد انخفاض مفهوم الذات منبأ بالاكتئاب . - ارتفاع مستويات الاكتئاب عند الاناث . - تأثير العوامل البيئية فى مفهوم الذات ومن ثم حدوث الاكتئاب .
• دراسات تناولت مفهوم الذات فى علاقتة باضطربات الاكل " بهدف الكشف عن المعتقدات السلبية الذاتية لدى الاناثCooper فى دراسة قام بها "كوبر وآخرون 1998 اللاتى تعانين من اضطرابات الاكل فى مقابل اللاتى لا تعانين من أى اضطرابات تتعلق بالاكل ، واستخدم الباحثون فى ذلك مجموعة كلية قوامها 36 مفحوصة تم تصنيفهم الى اربع مجموعات الاولى تضم 12 مريضة ممن تعانين من فقدان الشهية العصبى ، والثانية تضم 12 مريضة ممن تعانين من الشرة العصبى وكان افراد هاتين المجموعتين تنطبق عليهم محكات الدليل التشخيصى والاحصائى الثالث المعدل للاضطرابات النفسية الخاصة بفقدان الشهية العصبى والشرة العصبى ، اما المجموعة الثالثة فكانت تضم 12 مفحوصة ليس لديهن أى اضطرابات تتعلق بالاكل وكان افراد هذه المجموعة يمثلون المجموعة الضابطة ،وقد تضمنت ادوات الدراسة اختبار اتجاهات الاكل ومقياس روزنبرج لتقدير الذات وقائمة بيك للاكتئاب ، وقد اظهرت النتائج وجود فروق بين متوسطات درجات افراد مجموعة فقدان الشهية العصبى ، ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة على قائمة بيك للاكتئاب واختبار اتجاهات الاكل لصالح مجموعة فقدان الشهية العصبى ، وكذلك وجود فروق دالة بين متوسطات درجات مجموعة الشرة العصبى ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة على قائمة بيك للاكتئاب واختبار اتجاهات الاكل لصالح مجموعة الشرة العصبى ، وكانت الفروق دائما لصالح افراد المجموعة الضابطة على مقياس روزنبرج لتقدير الذات سواء فى مجموعة فقدان الشهية العصبى أو فى مجموعة الشرة العصبى . ( مجدى دسوقى ، 2007) • دراسات تناولت مفهوم الذات وعلاقتة بالرهاب الاجتماعى وفى الدراسة التى قام بها "حسين فايد 2006" بعنوان "الرهاب الاجتماعى وعلاقتة بكل من صورة الجسم ومفهوم الذات لدى طالبات الجامعة " حيث تكونت العينة من 312 طالبة من اقسام ( علم النفس ، التاريخ ، الجغرفيا، الاجتماع ) فى الفئة العمرية ( 19:17 سنة) ، واستخدم فى تلك الدراسة مقياس الرهاب الاجتماعى من اعداد حسين فايد ، ومقياس صورة الجسم من عداد علاء الدين كفافى ومايسة النيال ، ومقياس تنسى لمفهوم الذات ، وقد توصلت النتائج الى وجود علاقة سالبة بين الرهاب الاجتماعى وكل من صورة الجسم الايجابية والمفهوم الاجابى للذات .وانه اذا ارتفع الرهاب الاجتماعى وصورة الجسم السلبية تؤدى الى خفض درجة مفهوم الذات ( الشخصية والاجتماعية ، والجسمية ). ( حسين فايد ، 2006) دراسات عن علاقة مفهوم الذات والامراض الذهانية : 1) دراسة فريدمان : ((Friedman, 1955 أجريت هذه الدراسة بهدف المقارنة بين كل من العصابيين ، و مرضى فصام البارانويا ، و الاسوياء ، بعضهم البعض من حيث العلاقة بين صورة الذات الحقيقية و صورة الذات المأمولة . و تكونت عينة الدراسة من 60 عصابيا ، 60 من مرضى فصام البارانويا و 60 مفحوصا من الاسوياء ، طلب منهم أجراء تصنيفات لعدد من الصفات لوصف ذواتهم كما يدركونها بالفعل ( صورة الذات الحقيقية ) ، و ذواتهم كما يأملون أن تكون عليه ( صورة الذات المأمولة ) ، باستخدام أسلوب " ك " للتصنيف Q.Sort . و أنتهت الدراسة إلى أن متوسط معاملات الارتباط بين التصنيفات المتعلقة بصورة الذات الحقيقية و الأخرى الخاصة بالمأمولة كان 63 و لدى الاسوياء و 3. 0لدى العصابيين ، على حين كان لدى الفصاميين 0.43 ، و تشير هذه النتائج الى أن الفصاميين لديهم درجة من تقدير الذات تفوق تلك التى لدى العصابيين بدرجة واضحة ، و لا تقل كثيراً عن تلك التى لدى الاسوياء . و يخلص فريدمان من دراسته إلى أن الاعتماد على معامل الارتباط المرتفع بين صورة الذات الحقيقية و الأخرى المأمولة باعتباره محكاً وحيداً للتوافق النفسى سيؤدى إلى وصف أفراد كثيرين بالتوافق ، علما بأنهم غير ذلك كما وجد لدى مرضى فصام البارانويا فى هذه الدراسة 2) دراسة ماركس : (Marxs, 1978 ) استهدفت هذه الدراسة المقارنة بين كل من العصابيين ، و الذهانيين و ذوى اضطرابات فى الشخصية ، و الاسوياء ، و بعضهم البعض ، على جوانب صورة الذات كما تقاس من خلال مقياس تينيس لصورة الذات (TSCS ) ، كما اهتمت أيضاً بالمقارنة بين هذه المعلومات و بعضها البعض من حيث التطابق بين صورة الذات الحقيقية ، و الأخرى المأمولة ، و أيضاً مدى قابلية صورة الذات للتغير ، و كانت مجموعات الدراسة على النحو التالى :- • 100 مفهوم ذهانى • 73 عصابيا • 52 من ذوى اضطرابات الشخصية • 100 من الاسوياء و قد كشفت هذه الدراسة عن النتائج التالية :- 1- أن صورة الذات لدى الاسوياء أكثر ايجابية ، و أقل تغيرا ، و أكثر تطابقا مع صورة الذات المأمولة بالمقارنة بالمجموعات الأخرى . 2- بالنسبة للمرضى ، كان الذهانيون أكثر تقبلا لذواتهم ، و أكثر تغيرا فى صورتهم عنها ، و احتلوا موقعا متوسطا بين العصابيين و ذوى اضطرايات الشخصية فيما يتعلق بالتطابق بين صورة الذات الحقيقية و الأخرى المأمولة . 3- حصل العصابيون على درجات تشير الى أنهم أقل تقبلاً لذواتهم ، و أقل تغيرا فى صورتهم عنها ، مع وجود درجة أكبر من المقارنة بين صورة الذات الحقيقية و المأمولة لديهم . 4- أما ذوو اضطرابات الشخصية ، فحصلوا على درجات احتلت موقعا متوسطا بين كل من الذهانيين و العصابيين فى صورة الذات ، و مدى قابليتها للتغير ، على حين كانت صورتهم الحقيقية عن أنفسهم أكثر تطابقا مع الصورة المأمولة ، بالمقارنة بالمجموعتين الآخريين من المرضى . 3) دراسة شعبان جاب الله 1986 فى دراسة قام بها شعبان جاب الله 1986 بعنوان "بعض جوانب صورة الذات لدى العصابيين والذهانيين الوظيفيين " حيث هدفت الدراسة الى التعرف على الفروق بين الاسوياء وكل من العصابيين والذهانيين الوظيفيين وبين هاتين المجموعتين الاخيرتين وبعضهما البعض على بعض جوانب صورة الذات ، متضمنه صورة الذات الحقيقية وصورة الذات المأمولة ، وقد اجريت الدراسة على (85) مفحوص من الذكورفى المدى العمرى من 18 : 35 سنه موزعين على ثلاث مجموعات . المجموعة الاولى وتشمل المرضى الذهانيين الوظيفيين وتتكون من (30 مفحوص) مرضى العيادات الخارجية او المقيمين بالمستشفى للعلاج لمدة لا تتجاوز شهراً واحداً ، وذلك لتجنب آثار الحرمان الحسى ، وتشمل التشخيصات الفرعية التالية : • اضطراب وجدانى ثنائى القطبية / هوسى • اضطراب وجدانى احادى البعد / اكتئاب • فصام غير مميز • فصام غير منظم • اضطراب فصامى • اضطراب فصامى وجدانى / النمط المختلط • اضطراب الشخصية ذو النمط الفصامى • فصام بارانويا المجموعة الثانية وتشمل المرضى العصابيين وتكونت من (25 مفحوص) وهم مرضى العيادات الخارجية و مرضى مقيمين فى المستشفى للعلاج لم تتجاوز مدة اقامتهم شهراً واحداً وتشمل المجموعة التشخيصات الفرعية التالية : • اضطراب ديسيتمى ( اكتئاب عصابى مزمن ) • اضطراب التوافق مع مزاج اكتئابى • اضطراب قلق معمم • اضطراب قلق ( نمط الوسواس القهرى ) • اضطراب نفس جسمى ( سيكو فسيولوجى) المجموعة الثالثة وتشمل (30) مفحوص لم يسبق لاحد منهم الاصابة بأى مرض نفسى أو عصبى المحك هنا عدم استشارة طبيب نفسى او عصبى وعدم دخول أى مستشفى او مصحه للعلاج النفسى او العصبى . وقد استخدمت هذه الدراسة مقياس جوانب صورة الذات ويتم التعامل مع جوانب صورة الذات من خلال شقين الاول : المقاييس ذات الاتجاه الايجابى ( الاداءات والقدرات ، الثقة بالذات وتأكيدها وقبولها ، التوجه الاجتماعى ) الثانى : المقاييس ذات الاتجاه السلبى ( التوتر والعدوانية والكآبة) وقد توصلت الدراسة الى النتائج التالية : - يرى العصابيون ذواتهم أقل فى لاداءات والقدرات والثقة بالذات وتأكيدها وقبولها ، وأكثر توتراً وكآبة من الأسوياء والذهانيين ، كما يرون ذواتهم أكثر عدوانية من الذهانيين على حين لم يكن هناك فرق بين الأسوياء والذهانيين فى هذه الجوانب الخمسة لصورة الذات الحقيقية وبين الاسوياء والعصابيين فى العدوانية كما لم يكن هناك فرق جوهرى بين المجموعات الثلاثة فى التوجه الاجتماعى . - لم تكن هناك فروق بين المجموعات الثلاثة فى اربعة جوانب لصورة الذات المأمولة هى : الاداءات والقدرات والثقة بالذات وتأكيدها وقبولها والعدوانية ، والتوجه الاجتماعى ، على حين يفضل أو يأمل الاسوياء ان يكونوا أكثر توتراً وكآبة من العصابيين والذهانيين ولم يكن هناك فرق بين العصابيين والذهانيين فى جانبى التوتر والكآبة ومن ناحية آخرى يأمل كل من الاسوياء والذهانيين والعصابيين ان يكونوا أكثر كفاءة فى الاداءات والقدرات وأكثر ثقة وتأكيداً أو قبولاً لذواتهم وأقل عدانية وتوتراً وكآبة مما هم عليه بالفعل فى هذه الجوانب كما يدركونه ، كما يأمل الاسوياء والذهانيون ان يكونوا أكثر توجهاً اجتماعياً مما هم عليه ، على حين لم يكن هناك فرق بين صورة الذات الحقيقية والمأمولة لدى العصابيين فى التوجه الاجتماعى . - يبدى العصابيون درجة من المفارقة بين صورة الذات الحقيقية والمأمولة تفوق تلك التى يبديها الاسوياء والذهانيون فى خمسة جوانب لصورة الذات هى الاداءات والقدرات والثقة بالنفس وتأكيدها وقبولها والعدوانية والتوتر والكآبة ولم تكن هناك فروق فى درجة المفارقة هذه بين الاسوياء والذهانيين فى اربعة من الجوانب الخمسة السابقة هى الاداءات والقدرات والثقة بالنفس وتأكيدها وقبولها والعدوانية والتوتر على حين ابدى الذهانيون درجة من المفرقة فى لكآبة تفوق تلك التى ابداها الاسوياء ، هذا ولم تكن هناك فروق بين المجموعات الثلاث وبعضها البعض فى درجة المفارقة بين صورة الذات الحقيقية والمأمولة فى التوجة الاجتماعى . - هناك علاقة ايجابية بين صورة الذات الحقيقية والمأمولة لدى الاسوياء فى خمسة جوانب هى الاداءات والقدرات ، والثقة بالذات ، وتأكيدها وقبولها والعدوانية ولتوتر والكآبة ولم تكن هناك علاقة قوية بين الصورتين لديهم فيما يتعلق بالتوجه الاجتماعى ، اما الذهانيون فهناك علاقة ايجابية ايضا بين صورة الذات الحقيقية والمأمولة فى اربعة جوانب هى : الاداءات والقدرات والثقة بالذات وتأكيدها وقبولها والعدوانية والتوجه الاجتماعى ولم تكن هناك علاقة قوية بين كلتا الصورتين لديهم فى جانبى التوتر والكآبة ، وفيما يتعلق بالعصابيين هناك علاقة ايجابية بين صورة الذات الحقيقية والمأمولة فى ثلاث جوانب فقط هى الاداءات والقدرات والثقة بالذات وتأكيدها وقبولها والتوجه الاجتماعى ولم تكن هناك علاقة قوية بين كلتا الصورتين لديهم فيما يتعلق بالجوانب الثلاثة الاخرى وهى العدوانية والتوتر والكآبة . ( شعبان جاب الله ، 1989) 4) دراسة manjula & raguram 2009 وفى دراسة " 2009 "قام بها كلا من manjula & raguram بعنوان مفهوم الذات لدى المراهقين لآباء فصاميين ( دراسة استطلاعية) ، حيث هدفت الى دراسة تأثير الامراض العقلية لدى الآباء على مفهوم الذات للمراهقين ، حيث تكونت عينة الدراسة (المجموعة الاولى) من 30 فرد ( 21 ذكور و 9 اناث ) ممن شخّص أحد والديهم بالفصام وفقاً لـ ICD-10))،وأن تكون مدة المرض تجاوزت العامين وتكونت المجموعة الضابطة ( المجموعة الثانية)من 30 فرد( 21 ذكور و9 اناث) تم اختيارها بطريقة كرة الثلج ممن لم يتم تشخيص أحد والديهم بالمرض النفسى،اما عن خصائص العينة فكان العمر أكبر من 18 سنة متوسط العمر فى المجموعة الاولى (21.53 سنة) وانحراف معيارى (3.15)ومتوسط العمر فى المجموعة الثانية كان (20.7سنة ) وانحراف معيارى ( 2.60)، غير متزوجين ويقيمون مع عائلاتهم ، وقد استخدمت الدراسة صحيفة البيانات الاجتماعية والديموغرافية التى صممت لهذه الدراسة ،مقياس مفهوم الذات SCS)) الذى قام بوضعة Rajini 1985 ) ( والذى يتكون من 80 بنداً مقسمة الى اربعة مقاييس فرعية وهى ( تقدير الذات الشخصى ، تقدير الذات الاجتماعى ، تقدير الذات الاسرى ، والثقة بالنفس ) ، اما عن النتائج فكانت كالتالى : - انخفاض جميع ابعاد مفهوم الذات لدى المجموعة الاولى ( ابناء الفصاميين ) مقارنة بالمجموعة الثانية ( الضابطة ) ممايشير الى انخفاض تقدير الذات لدى تللك المجموعة . - اما عن الخصائص الديموغرافية ومتغيرات المرض لدى الاباء او الامهات وعلاقتها بمفهوم الذات لدى الاطفال فلم تكن هناك فروق داله بين المجموعتين . - هناك ارتباط مابين مدة المرض وتقدير الذات الاجتماعية لدى عينة ( ابناء الفصاميين) ، فى حين ان فترة المرض لم ترتبط مع أى ابعاد اخرى لجوانب مفهوم الذات . - ان الاباء والامهات الذين لديهم اعراض حالية اقل فى تقدير الذات الاسرى مقارنة بالابعاد الاخرى . - فى المقارنة بين الاطفال ممن ابتدأت لدى عائلتهم الاعراض فى وقت مبكر ( قبل سن 10 سنوات ) ومن تأخر لديهم ظهور الاعراض ( بعد سن 10 سنوت) ، تبين انخفاض ثلاثة ابعاد من الاربعة فىتقدير الذات لدى الاطفال ممن تأخر ظهور الاعراض لدى والديهم . )M. Manjula & A. Raguram, 2009( وبالرغم من ندرة الدراسات التى تناولت مفهوم الذات فى علاقتة بالاضطرابات الذهانية الا اننا نستطيع ان نستخلص مجموعة من الاستنتجات من خلال العرض السابق للدراسات : - ان صورة الذات أكثر يجبية لدى الاسوياء مقارنة بالمرضى العصابيين والذهنيين . - ان المرضى الذهانيون لديهم درجة اعلى من تقبل صورة الذات مقارنة بالمرضى العصابيين . - وقد يرجع ذلك لى عدم الاستبصار لدى الذهانيين مما يؤثر على ادركهم لذواتهم كما فى حلات الفصام ، وقد يكون تقدير مبالغ فيه للذات كما فى حالات البارانويا وبالتالى فتلك النتائج لا تكون مؤشراً على حسن التوافق لديهم . - وفى النهاية نذكر ان الامراض الذهانية كم فى الفصام تؤثر على تقدير الذات وانخفاض مفهوم الذات لدى ابناء هؤلاء لمرضى بحيث يكونوا أكثر عرضه للاكتئاب .
| |
| | | ranse أحلى بنوتة فى المنتدى
عدد الرسائل : 1629 العمر : 36 الموقع : https://shere26queen.own0.com/forum العمل/الترفيه : رئيسه جمهوريه نفسى النوع : 0 نقاط : 125403 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
بطاقة الشخصية حكمتك المفضلة: لو لم يتبقى لنا سوى لحظه واحده فى العالم فلنجعلها اذن اسعد اللحظات ..فربما تضيع آمالنا ..وربما تتحطم احلامنا ..لكننا سنجد غيرها!!!!!! نوع موبايلك: النوع:
| موضوع: رد: مفهوم الذات الجمعة أكتوبر 18, 2013 4:03 pm | |
| دراسات تناولت العلاقة بين مفهوم الذات والامراض السيكسوماتية : فى دراسة لـ " سحر على طه " 2001 بعنوان مفهوم الذات لدى مرضى الجلد السيكوسوماتيين ، حيث هدفت الدراسة الى الكشف عن طبيعة مفهوم الذات لدى ثلاث فئات مرضى الجلد السيكوسوماتيين وهم المصابون بالارتييكاريا والاكازيما والصدفية والكشف عن الفروق فى مفهوم الذات بين الشرائح المرضية والشريحة الضابطة وذلك من خلال الاختبارات الآتية (اختبار تنسى لمفهوم الذات ،قائمة كورنل الجديدة قام باعدادها (كيف برودمان و ألبرت أردمان ) وقام بتعريبها محمود ابو النيل 1995 للنواحى العصابية والسيكوسوماتية ،اختبار الاضطرابات الجلدية ( اعداد الباحثة)، والدراسة المتعمقة )، اما عينة البحث فكانت (120) فرد منهم (30) مصاب بالارتيكاريا 19 اناث و 11 ذكوربمتوسط للعمر (37.8) عاماً ، (30) مصاب بالاكازيما 15 اناث و 15 ذكور بمتوسط عمر (39) عاماً، (30) مصاب بالصدفية 11 اناث و 19 ذكوربمتوسط عمر (41.4) عاماً ، (30 ) فرد لم يصابوا بامراض جلدية سابقاً 16 اناث و 14 ذكوربمتوسط عمر (34.36) عاماً وقد تم اختيار العينة بناء على مجموعة من الشروط ( منها ان يكونوا ملمين بالقراءة الكتابة ، وألا يقل العمر عن 21 سنه ولا يزيد عن 60 سنة ، ان يتم التشخيص من خلال ادوات لدراسة ، وألا يكون المرضى قد عولجوا مسبقاً بأى مصحة نفسية أو عقلية )، وقد توصلت نتائج الدراسة الى حصول المجموعة الضابطة على درجات دالة على مقياس مفهوم الذات بأبعاد الشخصية الاسرية والاخلاقية والاجتماعية مقارنة بمرضى ( الارتيكاريا ، الاكازيما والصدفية)وقد حصلت مجموعة مرضى الارتيكاريا على درجات مرتفعة على مقياس مفهوم الذات على ابعاد الذات الشخصية ، الاسرية والجسمية مقارنة بمجموعة الصدفية ،كما حصلت مجموعة الاكازيما على درجات مرتفعة على مقياس مفهوم الذات على بعدى الذات الاجتماعية ونقد الذات مقارنة بمجموعة الارتيكاريا، وحصلت مجموعة الاكازيما على درجات مرتفعة على ابعاد مفهوم الذات الشخصية والجسمية مقارنة بمجموعة الصدفية . (سحر على ، 2001) فى دراسة لكلا من سماح أحمد و أحمد محمد عبد الخالق 2007 بعنوان التعب المزمن وعلاقتة بتقدير الذات والرضا عن الحياة ، حيث هدفت الدراسة الى استكشاف العلاقة بين التعب المزمن وكلاً من تقدير الذات والرضا عن الحياة ، وقد ستخدمت عينة قوامها( 524 ) من طلاب المدارس الثانوية الحكومية الكويتيين (الذكور 273) ( الاناث 251) تراوحت اعمارهم بين ( 15: 23 سنة) ، وقد طبقت المقاييس الثلاثة الاتية ( المقياس العربى لزملة التعب المزمن من تأليف الباحثين ، ومقياس تقدير الذات لروزنبرج ومقياس الرضا عن الحياة من تأليف " دينر وزملائة" ، وقد حصلت الطالبات على متوسط اعلى جوهرياً من الذكور فى مقياسى زملة التعب المزمن وتقدير الذات فى حين لم تكن الفروق دالة بين الجنسين فى مقياس الرضا عن الحياة واستخرجت معاملات ارتباط سلبية بين زملة التعب المزمن وكل من تقدير الذات والرضا عن الحياة واستخرج عامل ثنائى القطب يجمع بين زملة التعب المزمن مقابل كل من تقدير الذات والرضا عن الحياة ( سمى عامل الهناء الشخصى مقابل التعب ). ( سماح أحمد و أحمد محمد عبد الخالق ، 2007 ) • دراسة تناولت صورة الذات لدى الجانحون والمرضى النفسيون - دراسة كاسين و آخرين : - (Chassin, et al., 1981) استهدفت هذه الدراسة قياس صورة الذات العامة (1) ، و صورة الذات الموقفية المرتبطة بوجود الفرد داخل المؤسسة أو المستشفى ، لدى ثلاثة مجموعات من المراهقين هى : - 1- جانحون 2- مرضى نفسيون 3- اسوياء و اختيرت مجموعة الجانحين من المقيمين بالمؤسسة و تتكون من 111 جانحا من الذكور بمتوسط عمر 4 .16 سنة ، كما اختيرت مجموعة المرضى من المقيمين بالمستشفى و تتكون من 33 مريضا من الذكور و الاناث ، بمتوسط عمر 3 .16 سنة ، أما مجموعة الاسوياء فتتكون من 119 من طلاب المدرسة الثانوية ، بمتوسط عمر 4 .17 سنة . و طلب من المفحوصين أن يجروا تصنيفات باستخدام التكنيك الدلالى الفارق(3) على 11 زوجا من الصفات لوصف الذات العامة ، و الذات الموقفية ، حيث تشير الأولى إلى صورة الفرد عن نفسه فى الواقع الخارجى ، أما الثانية فتشير إلى صورة الفرد عن نفسه كما هى عليه داخل المؤسسة ( للجانحين ) أو داخل المستشفى ( للمرضى ) ، و قد انتهت هذه الدراشة إلى وجود فروق جوهرية بيت تقديرات الذات العامة و تقديرات الذات الموقفية داخل المؤسسة لدى الجانحين فقط ، حيث كانت صورة الذات الموقفية أقل ايجابية من صورة الذات العامة لديهم ، و لم تكن هناك فروق جوهرية بين كلا التقديرين لدى المرضى ، حيث ذكر البعض تحسنا فى صورة الذات داخل المستشفى بالمقارنة بالأخرى العامة ، على حين ذكر البعض الأخر عكس ذلك ، و خلص الباحثون من ذلك إلى أن الاقمة فى المستشفى ذات تأثير متباين على صورة الذات لدى المراهقين . ( شعبان جاب الله ، 1986) دراسات تناولت مفهوم الذات وعلاقتة بتعاطى المواد المخدرة قدم "فينلى وليامز 1991" دراسة بهدف فحص الفروق المتعلقة بمفهوم الذات لدى عينات اعتمادية وعينات ذات اضطربات نفسية ، وعينات آخرى سوية حيث بلغ قوام العينة ككل (122) ذكراً ، بواقع (41) مدمناً ، (37) مضطرباً سيكاتريً ، و(44) فرد سوى كعينة ضابطة ، وقد اسفرت النتائج عن وجود فروق جوهرية بين العينة الاعتمادية والمضطربة سيكاترياً حيث ظهر انخفاض واضح فى تقدير الذات لدى عينة الاعتماد وعينة الاضطرابات السيكاترية مقارنة بالاسوياء ، وذلك على جملة (9) مقاييس فرعية من جملة (23) مقياساً فرعياً .( محمد كمال عصام، 2006 ) وفى دراسة بعنوان مفهوم الذت لدى متعاطى المواد المؤثرة فى الاعصاب من طلاب الجامعة قامت بها "مايسة محمد عبد الحميد " 1995 والتى هدفت الى الكشف عن مفهوم الذات لدى متعاطى المواد النفسية من طلاب لجامعة الذكور وقد شملت العينة (350) طالب ، شملت المجموعة الاولى ( مجموعة المتعاطيين) 150 طالب من كليات ( الآداب – لحقوق – الاعلام – هندسة – اقتصد وعلوم سياسية – تجارة ) من متعاطى ( الادوية – مخدرت الطبيعية – كحوليات) فى المدى العمرى من 17 : 37 سنة ، اما المجموعة الثانية ( غير المتعاطين ) 200 طالب من الكليات السابقة بالاضافة الى كلية الطب البشرى فى المدى العمرى من 17: 31 ، وقد استخدمت الباحثة استخبار مفهوم الذات التى قامت باعدده ، واستخبار لقياس انماط لتعاطى الذى استخدمت فى دراسة د/ سويف ، وقد توصلت النتائج انه لم تمييز ابعاد ( البعد العقلى – الثقة بالذات ، الواقعية – الخيال ) بين المتعاطين وغير المتعاطين ، فى حين انه قد ميزت ابعاد ( الكآبة – الابتهاج ، الخصائص السلبية ، العلاقة مع الاسرة ، الاندفاعية – التروى ، مفهوم الذات الاجتماعى (والتى كانت مرتفعة لدى غير المتعاطين ) العلاقة مع الجنس الاخر ( والتى ارتفعت لدى المتعاطين ) بين المتعاطين وغير المتعاطين .( مايسة محمد عبد الحميد ، 1995) وفى دراسة قام بها الفاريز "Alvarez" 1997 تهدف الى فحص استراتيجيات تدبر الغضب على مفهوم الذات لدى عينة من معتمدى العقاقير من خلال نموذج مجتمع علاجى ، تقوم الدراسة على اساس ان الاعتماد العقاقيرى يعد تعبيراً عن غضب نرجسى ضد الذات ، فاذا ماتم علاج الغضب انخفضت على الفور معه الحاجة الى التعاطى ، ولذلك جاءت فروض الدراسة متسقة مع تلك النظرية التى ساقها " كوهوت Kohut" 1971 ، و"ورمسر Wurmser " 1978 ، وقد بلغت العينة 93 مفحوص ، (34 ) معتمد تلقى البرنامج ، (29) معتمد كمجموعة ضابطة تلقت العلاج الزائف ، (30) معتمد لم يتلق ايه علاج ، ولم تسفر النتائج عن وجود فروق جوهرية بين المجموعات ولقد ارجع الباحث ذلك الى فقدان التدعيم ، وقد اتضح فى ان العينة ككل لم تتلق التدعيم الكافى ، ولم تكن المعالجة مكثفة بشكل كاف ، فضلا عن ان الغضب لا يلعب ذلك الدور الذى افترضته النظرية . ( محمد كمال عصام ، 2006) وفى دراسة بعنوان ( الفعالية الذاتية وعلاقتها بمفهوم الذات لدى معتمد العقاقير: دراسة فارقة ) والتى قام بها محمد كمال عصام الدين عام 2006 والتى هدفت الى فحص الفروق الملاحظة فى الفعالية الذاتية ومفهوم الذات لدى عينات اعتمادية ومقارنتها بآخرى سوية ، وفحص العلاقة بين متغيرات الفعالية الذاتية ومتغيرات مفهوم الذات للوقوف على البنية العاملية لها وقد اشتملت الدراسة على 17 متغير خمسة منها تتعلق بالفعالية الذاتية ، واثنتى عشرة تتعلق بمفهوم لذت على النحو التالى : متغير الفعالية الذاتية متغير مفهوم الذات الفعالية الذاتية المتوقعة المتعددة الابعاد مفهوم ذات معتمد العقاقير الفعالية الذاتية لتحاشى التعاطى مفهوم الذات الجسمية لتنسى الفعالية العامة للذات مفهوم الذات الاخلاقية لتنسى فعالية الذات ( نسخة المعتمد) مفهوم الذات الشخصية لتنسى فعالية الذات ( نسخة المقوّم) مفهوم الذات الاسرية لتنسى مفهوم الذات الاجتماعية لتنسى مقياس تنسى للدفاعات مقياس تنسى لسوء التوافق مقياس تنسى للذهان مقياس تنسى لاضطرابات الشخصية مقياس تنسى للعصاب مقياس تنسى للتكامل
اما عينة الدراسة فبلغ قوامها (360) مفحوص منهم (180) معتمد ، (180) غير معتمد
متعاطى متوقف (30) (30 ) (30) 30) (30) (30) بانجو كحول امفيتامينات بانجو كحول امفيتامينات وقد استخدمت الدراسة الادوات التالية : 1) مقياس الفعالية الذاتية المتوقعة متعدد الابعاد للاعتماد العقاقيرى اعداد /مدحت عبد الحميد. 2) مقياس الفعالية الذاتية لتحاشى التعاطى من اعداد مارتن وآخرون وتعريب مدحت عبد الحميد 3) مقياس مفهوم الذت لدى معتمد العقاقير اعداد / مدحت عبد الحميد . 4) مقياس الفعالية العامة للذات اعداد تبتون ورتنجتون وتعريب مدحت عبد الحميد . 5) استبانة فعالية الذات لـ نسختى المعتمد والمقوم وضعها جولد بيك مع آخرين واعدها للبيئة العربية مدحت عبد الحميد . 6) مقياس تنسى لمفهوم الذات وضع ويليم فيتس ، اعدد صفت فرج وسهير كامل . وقد توصلت الدراسة الى النتائج التالية : - ان المعتمدين أقل فاعلية وأكثر سلبية لمفهوم الذات مقارنة بالاسوياء . - ان المتعاطين أقل فعالية وأكثر سلبية لمفهوم الذات مقارنة بالمتوقفين . - ان معتمدى تعاطى الكحول هى الاقل فاعلية ذاتية والاكثر سلبية لمفهوم الذات . - ان الاسوياء عموماً هى أكثر العينات كلها فعالية ذاتية وايجابية لمفهوم الذات . - ان عينة معتمد تعاطى الكحول هى أقل العينات فعالية ذاتية . - ان عينة معتمد تقف بانجو هى أقل العينات فى ايجابية مفهوم الذات . - العلاقة الوثيقة بين مفهوم الذات وفعالية الذات . ( المرجع السابق )
ونستخلص من عرض الدراسات الخاصة بالعلاقة بين مفهوم الذات وتعاطى المخدرات ما يلى : - انخفاض مفهوم الذات لدى متعطى المخدرات . - تأثير نوع المادة المتعاطاه على درجة تقدير وفعالية الذات . - ان متعاطوا الكحوليات أقل فعالية ذاتية مقارنة بمتعاطوا البانجو والامفيتامينات . دراسات تناولت مفهوم الذات وعلاقتة بالسلوك العدوانى : وفى دراسة"عواض محمد 2003" عن العلاقة بين مفهوم الذات والسلوك العدوانى لدى الطلاب الصم وقد شملت عينة الدراسة (81 طالب ) من معهد الامل ، وبرنامجى ملحقان فى المرحلة العمرية (21:13 سنة )فى مدينة الرياض ، وقد استخدم الباحث مقياس لمفهوم الذات قام باعداده ، ومقياس السلوك العدوانى من اعداد buss,1992) (ترجمة ( معتز عبد الله , صالح عبأة) ، واستمارة معلومات اعداد الباحث ، وقد توصلت الدراسة الى وجود علاقة سالبة بين مفهوم الذات والسلوك العدوانى لدى الطلاب الصم ،لاتوجد فروق فى مفهوم الذات تبعا للبيئة التربوية ، توجد فروق بين الطلاب تبعا للبيئة التربوية فى السلوك العدوانى كما انه توجد فروق بين الطلاب فى مفهوم الذات تبعا لمستوى تعليم الاب ، فى حين انه لاتوجد فروق تبعا لمستوى تعليم الام ، كما انه لايوجد فروق فى مفهوم الذات تبعا للمستوى الاقتصادى . (عواض محمد 2003) فى دراسة قامت بها نشوة عبد التواب حسين وغادة محمد عبد الغفار 2006 بعنوان مفهوم الذات والسلوك العدوانى لدى ذوى اضطراب الانتباه المصحوب بالحركة المفرطة ، حيث هدفت الدراسة الى تحديد مفهوم الذات وأشكال السلوك العدولنى لدى عينة مكونة من 45 طالباً من طلب الصف الخامس الابتدائى ممن توفرت لديهم مؤشرات اضطراب قصور الانتباه المصحوب بفرط النشاط الحركى ( 23 ذكور و 22 اناث ) بمتوسط عمرى ( 11 سنة) وانحراف معيارى (0.7)، و45 طالبا من اقرانهم غير المضطربين ( 23 ذكرو 22 اناث ) بمتوسط عمرى (10.9سنة) وانحراف معيارى (0.6) وتمت المكافأة بين العينتين فى جميع المتغيرات الديموغرافية ، واستخدم فى هذه الدراسة مقياس مفهوم الذات ومقياس اشكال السلوك العدانى وتم حسب الفروق بين العينتين على تلك المفاهيم ، بالاضافة الى حساب معاملات الارتباط بين الابعاد المختلفة للمقياسين فى كل من العينتين ، واشارت النتائج الى وجود فروق بين ذوى اضطراب قصور الانتباه المصحوب بفرط النشاط الحركى وافراد العينة الضابطة على الدرجة الكلية لمفهوم الذات والدرجة الكلية للعدوان ، وارتبطت الدرجات بين ابعاد المقياسين فى علاقة عكسية ، وظهرت هذه العلاقة بشكل دال لدى المضطربين بقصور الانتباه المصحوب بفرط النشاط حيث ينخفض لديهم مفهوم الذات وترتفع لديهم درجة العدوان ، وتم تفسير النتائج فى ضوء التراث والنظريات الخاصة بالعدوان ومفهوم الذات وخصائص الفئة المصابة بالاضطراب . ويتضح من العرض السابق ارتباط السلوك العدوانى بانخفاض مفهوم الذات وذلك ما ايده التراث النظرى . المراجع : اولا المراجع العربية 1) أحمد عبد الخالق و سماح احمد ( 2007) : التعب المزمن وعلاقتة بتقدير الذات والرضا عن الحياة ، بحث منشور فى دورية دراسات عربية فى علم النفس ، المجلد السادس ، العدد الاول، يناير، دار الغريب ، القاهرة . 2) أحمد فائق ، صالح حزين (1995): دراسة نقدية لكل من سيكولوجية الذات ( التعاطف) والعلاقة بالموضوع ( التوحد الاسقاطى) والتحليل لنفسى الكلاسيكى ( التداعى الطليق )، مجلة علم النفس العدد (30) ، القاهرة . 3) ايمن حسين محمد (2004): فعالية برنامج للتدريب التعليمى للذات فى خفض معدل سوء استخدام المواد المتطايرة لدى عينة من الاطفال ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ,جامعة الزقازيق . 4) باربرا انجلر :مدخل الى نظريات الشخصية ، ترجمة فهد عبد الله ، الطبعة الثانية ، بوسطن ، نيوجيرسى. 5) حسين فايد (2006) : دراسات فى الصحة النفسية ، مؤسسة طيبة، القاهرة. 6) حسين فايد (2007) :الاضطرابات السلوكية (تشخيصها – اسبابها – علاجها )، الطبعة الثانية ، مؤسسة طيبة ، القاهرة . 7) رولوماى (1993) : البحث عن الذات (دراسة نفسية تحليلية) ، ترجمة عبد على الجسمانى ، الطبعة الاولى ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، الاردن . 8) سجموند فرويد : الانا والهو ، ترجمة محمد عثمان نجاتى 1982 ، دار الشروق ، القاهرة . 9) سحر على طه (2001): مفهوم الذات لدى مرضى الجلد السيكوسوماتيين ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة عين شمس . 10) شعبان جاب الله ( 1986): بعض جوانب صورة لذات لدى العصابيين والذهانيين ، رسالة ماجستير ، غير منشورة، كلية الآداب ، جامعة القاهرة . 11) عـبد الستار ابراهيم (1998): الاكـتـئـاب (اضطراب العصر الحـديث فهمه واساليب علاجه)، عـالم المعرفة الكويت . 12) عزة عبد الكريم مبروك (2002) :تقييم الذات وعلاقتة بكل من الشعور بالوحدة النفسية والاكتئاب لدى المسنين , بحث منشور فى دراسات عربية فى علم النفس ، مجلد 1 ، عدد 2 ابريل ، دار الغريب ، القاهرة 13) عواض محمد (2003):العلاقة بين مفهوم الذات والسلوك العدوانى لدى الطلاب الصم ، رسالة ماجستير ، كلية الدراسات العليا ، اكاديمية نايف ، القاهرة. 14) غريب عبد الفتاح (1992) :مفهوم الذات فى المراهقة وعلاقتة بالاكتئاب بحث منشور فى ( كتاب بحوث المؤتمر الثامن لعلم النفس فى مصر )، الانجلو لمصرية ، القاهرة. 15) مايسة محمد عبد الحميد (1995) : مفهوم الذات لدى متعاطى المواد المؤثرة فى الاعصاب من طلاب الجامعة ، رسالة ماجستير ، غبر منشورة ، كلية الاداب ، جامعة القاهرة . 16) مجدى الدسوقى (2007): اضطرابات الاكل( التشخيص - الوقاية - العلاج ) الانجلو ، القاهرة . 17) محمد حسن غانم (2006) : علم النفس الاكلينيكى ( التشخيص والاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية )، الطبعة الثالثة ، الناشر غير موضح . 18) محمد حسن غانم (2007): مدخل الى نظريات الشخصية،ام القرى ، القاهرة. 19) محمد عبد العزيز (2000):تصميم برنامج ارشادى لتحسين مفهوم الذات عند أطفال المؤسسات الايوائية ، رسالة ماجستير ، معهد دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس . 20) محمد على الصايغ واخرون : مفهوم الذات ، دراسة ميدانية مقارنة بين السجناء والاحداث ، سوريا . 21) محمد كمال عصام الدين (2006) : الفعالية الذاتية وعلاقتها بمفهوم الذات لدى معتمد العقاقير : دراسة فارقة، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الاداب ، جامعة الاسكندرية . 22) محمود عبد العزيز (2000): تصميم برنامج ارشادى لتحسين مفهوم الذات لدى اطفال المؤسسات الايوائية ،رسالة ماجستير غير منشورة، معهد دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس 23) نبوية لطفى (2000): مفهوم الذات لدى الاطفال المحرومين من الام ، دراسة مقارنة ، رسالة ماجستير ، معهد دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس . 24) نشوة عبد التواب و غادة محمد (2006): مفهوم الذات والسلوك العدوانى لدى ذوى اضطراب ضعف الانتباه المصحوب بالحركة المفرطة ، بحث منشور فى دراسات عربية فى علم النفس ، العدد الاول ، المجلد الخامس ، دار الغريب ، القاهرة. هول وليندزي 1978 : نظريات الشخصية ثانيا : المراجع الاجنبية 1) M. Manjula & A. Raguram (2009): Self-Concept in Adult Children of Schizophrenic Parents: an Exploratory Study, Psychiatry 1) International Journal of Social, Vol 55(5), India.
2) RebeccaA&Robles Pine (2011): Depression and Self-Concept: Personality Traits or Coping Styles In Reaction to School Retention of Hispanic Adolescents, Hindawi Publishing Corporation Depression Research and Treatment, USA.
3) (Maite Garaigordobil et al ,2008: Self-concept, self-esteem and psychopathological symptoms , University of the Basque Country, Vol. 20,.
| |
| | | ranse أحلى بنوتة فى المنتدى
عدد الرسائل : 1629 العمر : 36 الموقع : https://shere26queen.own0.com/forum العمل/الترفيه : رئيسه جمهوريه نفسى النوع : 0 نقاط : 125403 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
بطاقة الشخصية حكمتك المفضلة: لو لم يتبقى لنا سوى لحظه واحده فى العالم فلنجعلها اذن اسعد اللحظات ..فربما تضيع آمالنا ..وربما تتحطم احلامنا ..لكننا سنجد غيرها!!!!!! نوع موبايلك: النوع:
| موضوع: رد: مفهوم الذات الجمعة أكتوبر 18, 2013 4:04 pm | |
| دراسات تناولت العلاقة بين مفهوم الذات والامراض السيكسوماتية : فى دراسة لـ " سحر على طه " 2001 بعنوان مفهوم الذات لدى مرضى الجلد السيكوسوماتيين ، حيث هدفت الدراسة الى الكشف عن طبيعة مفهوم الذات لدى ثلاث فئات مرضى الجلد السيكوسوماتيين وهم المصابون بالارتييكاريا والاكازيما والصدفية والكشف عن الفروق فى مفهوم الذات بين الشرائح المرضية والشريحة الضابطة وذلك من خلال الاختبارات الآتية (اختبار تنسى لمفهوم الذات ،قائمة كورنل الجديدة قام باعدادها (كيف برودمان و ألبرت أردمان ) وقام بتعريبها محمود ابو النيل 1995 للنواحى العصابية والسيكوسوماتية ،اختبار الاضطرابات الجلدية ( اعداد الباحثة)، والدراسة المتعمقة )، اما عينة البحث فكانت (120) فرد منهم (30) مصاب بالارتيكاريا 19 اناث و 11 ذكوربمتوسط للعمر (37.8) عاماً ، (30) مصاب بالاكازيما 15 اناث و 15 ذكور بمتوسط عمر (39) عاماً، (30) مصاب بالصدفية 11 اناث و 19 ذكوربمتوسط عمر (41.4) عاماً ، (30 ) فرد لم يصابوا بامراض جلدية سابقاً 16 اناث و 14 ذكوربمتوسط عمر (34.36) عاماً وقد تم اختيار العينة بناء على مجموعة من الشروط ( منها ان يكونوا ملمين بالقراءة الكتابة ، وألا يقل العمر عن 21 سنه ولا يزيد عن 60 سنة ، ان يتم التشخيص من خلال ادوات لدراسة ، وألا يكون المرضى قد عولجوا مسبقاً بأى مصحة نفسية أو عقلية )، وقد توصلت نتائج الدراسة الى حصول المجموعة الضابطة على درجات دالة على مقياس مفهوم الذات بأبعاد الشخصية الاسرية والاخلاقية والاجتماعية مقارنة بمرضى ( الارتيكاريا ، الاكازيما والصدفية)وقد حصلت مجموعة مرضى الارتيكاريا على درجات مرتفعة على مقياس مفهوم الذات على ابعاد الذات الشخصية ، الاسرية والجسمية مقارنة بمجموعة الصدفية ،كما حصلت مجموعة الاكازيما على درجات مرتفعة على مقياس مفهوم الذات على بعدى الذات الاجتماعية ونقد الذات مقارنة بمجموعة الارتيكاريا، وحصلت مجموعة الاكازيما على درجات مرتفعة على ابعاد مفهوم الذات الشخصية والجسمية مقارنة بمجموعة الصدفية . (سحر على ، 2001) فى دراسة لكلا من سماح أحمد و أحمد محمد عبد الخالق 2007 بعنوان التعب المزمن وعلاقتة بتقدير الذات والرضا عن الحياة ، حيث هدفت الدراسة الى استكشاف العلاقة بين التعب المزمن وكلاً من تقدير الذات والرضا عن الحياة ، وقد ستخدمت عينة قوامها( 524 ) من طلاب المدارس الثانوية الحكومية الكويتيين (الذكور 273) ( الاناث 251) تراوحت اعمارهم بين ( 15: 23 سنة) ، وقد طبقت المقاييس الثلاثة الاتية ( المقياس العربى لزملة التعب المزمن من تأليف الباحثين ، ومقياس تقدير الذات لروزنبرج ومقياس الرضا عن الحياة من تأليف " دينر وزملائة" ، وقد حصلت الطالبات على متوسط اعلى جوهرياً من الذكور فى مقياسى زملة التعب المزمن وتقدير الذات فى حين لم تكن الفروق دالة بين الجنسين فى مقياس الرضا عن الحياة واستخرجت معاملات ارتباط سلبية بين زملة التعب المزمن وكل من تقدير الذات والرضا عن الحياة واستخرج عامل ثنائى القطب يجمع بين زملة التعب المزمن مقابل كل من تقدير الذات والرضا عن الحياة ( سمى عامل الهناء الشخصى مقابل التعب ). ( سماح أحمد و أحمد محمد عبد الخالق ، 2007 ) • دراسة تناولت صورة الذات لدى الجانحون والمرضى النفسيون - دراسة كاسين و آخرين : - (Chassin, et al., 1981) استهدفت هذه الدراسة قياس صورة الذات العامة (1) ، و صورة الذات الموقفية المرتبطة بوجود الفرد داخل المؤسسة أو المستشفى ، لدى ثلاثة مجموعات من المراهقين هى : - 1- جانحون 2- مرضى نفسيون 3- اسوياء و اختيرت مجموعة الجانحين من المقيمين بالمؤسسة و تتكون من 111 جانحا من الذكور بمتوسط عمر 4 .16 سنة ، كما اختيرت مجموعة المرضى من المقيمين بالمستشفى و تتكون من 33 مريضا من الذكور و الاناث ، بمتوسط عمر 3 .16 سنة ، أما مجموعة الاسوياء فتتكون من 119 من طلاب المدرسة الثانوية ، بمتوسط عمر 4 .17 سنة . و طلب من المفحوصين أن يجروا تصنيفات باستخدام التكنيك الدلالى الفارق(3) على 11 زوجا من الصفات لوصف الذات العامة ، و الذات الموقفية ، حيث تشير الأولى إلى صورة الفرد عن نفسه فى الواقع الخارجى ، أما الثانية فتشير إلى صورة الفرد عن نفسه كما هى عليه داخل المؤسسة ( للجانحين ) أو داخل المستشفى ( للمرضى ) ، و قد انتهت هذه الدراشة إلى وجود فروق جوهرية بيت تقديرات الذات العامة و تقديرات الذات الموقفية داخل المؤسسة لدى الجانحين فقط ، حيث كانت صورة الذات الموقفية أقل ايجابية من صورة الذات العامة لديهم ، و لم تكن هناك فروق جوهرية بين كلا التقديرين لدى المرضى ، حيث ذكر البعض تحسنا فى صورة الذات داخل المستشفى بالمقارنة بالأخرى العامة ، على حين ذكر البعض الأخر عكس ذلك ، و خلص الباحثون من ذلك إلى أن الاقمة فى المستشفى ذات تأثير متباين على صورة الذات لدى المراهقين . ( شعبان جاب الله ، 1986) دراسات تناولت مفهوم الذات وعلاقتة بتعاطى المواد المخدرة قدم "فينلى وليامز 1991" دراسة بهدف فحص الفروق المتعلقة بمفهوم الذات لدى عينات اعتمادية وعينات ذات اضطربات نفسية ، وعينات آخرى سوية حيث بلغ قوام العينة ككل (122) ذكراً ، بواقع (41) مدمناً ، (37) مضطرباً سيكاتريً ، و(44) فرد سوى كعينة ضابطة ، وقد اسفرت النتائج عن وجود فروق جوهرية بين العينة الاعتمادية والمضطربة سيكاترياً حيث ظهر انخفاض واضح فى تقدير الذات لدى عينة الاعتماد وعينة الاضطرابات السيكاترية مقارنة بالاسوياء ، وذلك على جملة (9) مقاييس فرعية من جملة (23) مقياساً فرعياً .( محمد كمال عصام، 2006 ) وفى دراسة بعنوان مفهوم الذت لدى متعاطى المواد المؤثرة فى الاعصاب من طلاب الجامعة قامت بها "مايسة محمد عبد الحميد " 1995 والتى هدفت الى الكشف عن مفهوم الذات لدى متعاطى المواد النفسية من طلاب لجامعة الذكور وقد شملت العينة (350) طالب ، شملت المجموعة الاولى ( مجموعة المتعاطيين) 150 طالب من كليات ( الآداب – لحقوق – الاعلام – هندسة – اقتصد وعلوم سياسية – تجارة ) من متعاطى ( الادوية – مخدرت الطبيعية – كحوليات) فى المدى العمرى من 17 : 37 سنة ، اما المجموعة الثانية ( غير المتعاطين ) 200 طالب من الكليات السابقة بالاضافة الى كلية الطب البشرى فى المدى العمرى من 17: 31 ، وقد استخدمت الباحثة استخبار مفهوم الذات التى قامت باعدده ، واستخبار لقياس انماط لتعاطى الذى استخدمت فى دراسة د/ سويف ، وقد توصلت النتائج انه لم تمييز ابعاد ( البعد العقلى – الثقة بالذات ، الواقعية – الخيال ) بين المتعاطين وغير المتعاطين ، فى حين انه قد ميزت ابعاد ( الكآبة – الابتهاج ، الخصائص السلبية ، العلاقة مع الاسرة ، الاندفاعية – التروى ، مفهوم الذات الاجتماعى (والتى كانت مرتفعة لدى غير المتعاطين ) العلاقة مع الجنس الاخر ( والتى ارتفعت لدى المتعاطين ) بين المتعاطين وغير المتعاطين .( مايسة محمد عبد الحميد ، 1995) وفى دراسة قام بها الفاريز "Alvarez" 1997 تهدف الى فحص استراتيجيات تدبر الغضب على مفهوم الذات لدى عينة من معتمدى العقاقير من خلال نموذج مجتمع علاجى ، تقوم الدراسة على اساس ان الاعتماد العقاقيرى يعد تعبيراً عن غضب نرجسى ضد الذات ، فاذا ماتم علاج الغضب انخفضت على الفور معه الحاجة الى التعاطى ، ولذلك جاءت فروض الدراسة متسقة مع تلك النظرية التى ساقها " كوهوت Kohut" 1971 ، و"ورمسر Wurmser " 1978 ، وقد بلغت العينة 93 مفحوص ، (34 ) معتمد تلقى البرنامج ، (29) معتمد كمجموعة ضابطة تلقت العلاج الزائف ، (30) معتمد لم يتلق ايه علاج ، ولم تسفر النتائج عن وجود فروق جوهرية بين المجموعات ولقد ارجع الباحث ذلك الى فقدان التدعيم ، وقد اتضح فى ان العينة ككل لم تتلق التدعيم الكافى ، ولم تكن المعالجة مكثفة بشكل كاف ، فضلا عن ان الغضب لا يلعب ذلك الدور الذى افترضته النظرية . ( محمد كمال عصام ، 2006) وفى دراسة بعنوان ( الفعالية الذاتية وعلاقتها بمفهوم الذات لدى معتمد العقاقير: دراسة فارقة ) والتى قام بها محمد كمال عصام الدين عام 2006 والتى هدفت الى فحص الفروق الملاحظة فى الفعالية الذاتية ومفهوم الذات لدى عينات اعتمادية ومقارنتها بآخرى سوية ، وفحص العلاقة بين متغيرات الفعالية الذاتية ومتغيرات مفهوم الذات للوقوف على البنية العاملية لها وقد اشتملت الدراسة على 17 متغير خمسة منها تتعلق بالفعالية الذاتية ، واثنتى عشرة تتعلق بمفهوم لذت على النحو التالى : متغير الفعالية الذاتية متغير مفهوم الذات الفعالية الذاتية المتوقعة المتعددة الابعاد مفهوم ذات معتمد العقاقير الفعالية الذاتية لتحاشى التعاطى مفهوم الذات الجسمية لتنسى الفعالية العامة للذات مفهوم الذات الاخلاقية لتنسى فعالية الذات ( نسخة المعتمد) مفهوم الذات الشخصية لتنسى فعالية الذات ( نسخة المقوّم) مفهوم الذات الاسرية لتنسى مفهوم الذات الاجتماعية لتنسى مقياس تنسى للدفاعات مقياس تنسى لسوء التوافق مقياس تنسى للذهان مقياس تنسى لاضطرابات الشخصية مقياس تنسى للعصاب مقياس تنسى للتكامل
اما عينة الدراسة فبلغ قوامها (360) مفحوص منهم (180) معتمد ، (180) غير معتمد
متعاطى متوقف (30) (30 ) (30) 30) (30) (30) بانجو كحول امفيتامينات بانجو كحول امفيتامينات وقد استخدمت الدراسة الادوات التالية : 1) مقياس الفعالية الذاتية المتوقعة متعدد الابعاد للاعتماد العقاقيرى اعداد /مدحت عبد الحميد. 2) مقياس الفعالية الذاتية لتحاشى التعاطى من اعداد مارتن وآخرون وتعريب مدحت عبد الحميد 3) مقياس مفهوم الذت لدى معتمد العقاقير اعداد / مدحت عبد الحميد . 4) مقياس الفعالية العامة للذات اعداد تبتون ورتنجتون وتعريب مدحت عبد الحميد . 5) استبانة فعالية الذات لـ نسختى المعتمد والمقوم وضعها جولد بيك مع آخرين واعدها للبيئة العربية مدحت عبد الحميد . 6) مقياس تنسى لمفهوم الذات وضع ويليم فيتس ، اعدد صفت فرج وسهير كامل . وقد توصلت الدراسة الى النتائج التالية : - ان المعتمدين أقل فاعلية وأكثر سلبية لمفهوم الذات مقارنة بالاسوياء . - ان المتعاطين أقل فعالية وأكثر سلبية لمفهوم الذات مقارنة بالمتوقفين . - ان معتمدى تعاطى الكحول هى الاقل فاعلية ذاتية والاكثر سلبية لمفهوم الذات . - ان الاسوياء عموماً هى أكثر العينات كلها فعالية ذاتية وايجابية لمفهوم الذات . - ان عينة معتمد تعاطى الكحول هى أقل العينات فعالية ذاتية . - ان عينة معتمد تقف بانجو هى أقل العينات فى ايجابية مفهوم الذات . - العلاقة الوثيقة بين مفهوم الذات وفعالية الذات . ( المرجع السابق )
ونستخلص من عرض الدراسات الخاصة بالعلاقة بين مفهوم الذات وتعاطى المخدرات ما يلى : - انخفاض مفهوم الذات لدى متعطى المخدرات . - تأثير نوع المادة المتعاطاه على درجة تقدير وفعالية الذات . - ان متعاطوا الكحوليات أقل فعالية ذاتية مقارنة بمتعاطوا البانجو والامفيتامينات . دراسات تناولت مفهوم الذات وعلاقتة بالسلوك العدوانى : وفى دراسة"عواض محمد 2003" عن العلاقة بين مفهوم الذات والسلوك العدوانى لدى الطلاب الصم وقد شملت عينة الدراسة (81 طالب ) من معهد الامل ، وبرنامجى ملحقان فى المرحلة العمرية (21:13 سنة )فى مدينة الرياض ، وقد استخدم الباحث مقياس لمفهوم الذات قام باعداده ، ومقياس السلوك العدوانى من اعداد buss,1992) (ترجمة ( معتز عبد الله , صالح عبأة) ، واستمارة معلومات اعداد الباحث ، وقد توصلت الدراسة الى وجود علاقة سالبة بين مفهوم الذات والسلوك العدوانى لدى الطلاب الصم ،لاتوجد فروق فى مفهوم الذات تبعا للبيئة التربوية ، توجد فروق بين الطلاب تبعا للبيئة التربوية فى السلوك العدوانى كما انه توجد فروق بين الطلاب فى مفهوم الذات تبعا لمستوى تعليم الاب ، فى حين انه لاتوجد فروق تبعا لمستوى تعليم الام ، كما انه لايوجد فروق فى مفهوم الذات تبعا للمستوى الاقتصادى . (عواض محمد 2003) فى دراسة قامت بها نشوة عبد التواب حسين وغادة محمد عبد الغفار 2006 بعنوان مفهوم الذات والسلوك العدوانى لدى ذوى اضطراب الانتباه المصحوب بالحركة المفرطة ، حيث هدفت الدراسة الى تحديد مفهوم الذات وأشكال السلوك العدولنى لدى عينة مكونة من 45 طالباً من طلب الصف الخامس الابتدائى ممن توفرت لديهم مؤشرات اضطراب قصور الانتباه المصحوب بفرط النشاط الحركى ( 23 ذكور و 22 اناث ) بمتوسط عمرى ( 11 سنة) وانحراف معيارى (0.7)، و45 طالبا من اقرانهم غير المضطربين ( 23 ذكرو 22 اناث ) بمتوسط عمرى (10.9سنة) وانحراف معيارى (0.6) وتمت المكافأة بين العينتين فى جميع المتغيرات الديموغرافية ، واستخدم فى هذه الدراسة مقياس مفهوم الذات ومقياس اشكال السلوك العدانى وتم حسب الفروق بين العينتين على تلك المفاهيم ، بالاضافة الى حساب معاملات الارتباط بين الابعاد المختلفة للمقياسين فى كل من العينتين ، واشارت النتائج الى وجود فروق بين ذوى اضطراب قصور الانتباه المصحوب بفرط النشاط الحركى وافراد العينة الضابطة على الدرجة الكلية لمفهوم الذات والدرجة الكلية للعدوان ، وارتبطت الدرجات بين ابعاد المقياسين فى علاقة عكسية ، وظهرت هذه العلاقة بشكل دال لدى المضطربين بقصور الانتباه المصحوب بفرط النشاط حيث ينخفض لديهم مفهوم الذات وترتفع لديهم درجة العدوان ، وتم تفسير النتائج فى ضوء التراث والنظريات الخاصة بالعدوان ومفهوم الذات وخصائص الفئة المصابة بالاضطراب . ويتضح من العرض السابق ارتباط السلوك العدوانى بانخفاض مفهوم الذات وذلك ما ايده التراث النظرى . المراجع : اولا المراجع العربية 1) أحمد عبد الخالق و سماح احمد ( 2007) : التعب المزمن وعلاقتة بتقدير الذات والرضا عن الحياة ، بحث منشور فى دورية دراسات عربية فى علم النفس ، المجلد السادس ، العدد الاول، يناير، دار الغريب ، القاهرة . 2) أحمد فائق ، صالح حزين (1995): دراسة نقدية لكل من سيكولوجية الذات ( التعاطف) والعلاقة بالموضوع ( التوحد الاسقاطى) والتحليل لنفسى الكلاسيكى ( التداعى الطليق )، مجلة علم النفس العدد (30) ، القاهرة . 3) ايمن حسين محمد (2004): فعالية برنامج للتدريب التعليمى للذات فى خفض معدل سوء استخدام المواد المتطايرة لدى عينة من الاطفال ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ,جامعة الزقازيق . 4) باربرا انجلر :مدخل الى نظريات الشخصية ، ترجمة فهد عبد الله ، الطبعة الثانية ، بوسطن ، نيوجيرسى. 5) حسين فايد (2006) : دراسات فى الصحة النفسية ، مؤسسة طيبة، القاهرة. 6) حسين فايد (2007) :الاضطرابات السلوكية (تشخيصها – اسبابها – علاجها )، الطبعة الثانية ، مؤسسة طيبة ، القاهرة . 7) رولوماى (1993) : البحث عن الذات (دراسة نفسية تحليلية) ، ترجمة عبد على الجسمانى ، الطبعة الاولى ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، الاردن . 8) سجموند فرويد : الانا والهو ، ترجمة محمد عثمان نجاتى 1982 ، دار الشروق ، القاهرة . 9) سحر على طه (2001): مفهوم الذات لدى مرضى الجلد السيكوسوماتيين ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة عين شمس . 10) شعبان جاب الله ( 1986): بعض جوانب صورة لذات لدى العصابيين والذهانيين ، رسالة ماجستير ، غير منشورة، كلية الآداب ، جامعة القاهرة . 11) عـبد الستار ابراهيم (1998): الاكـتـئـاب (اضطراب العصر الحـديث فهمه واساليب علاجه)، عـالم المعرفة الكويت . 12) عزة عبد الكريم مبروك (2002) :تقييم الذات وعلاقتة بكل من الشعور بالوحدة النفسية والاكتئاب لدى المسنين , بحث منشور فى دراسات عربية فى علم النفس ، مجلد 1 ، عدد 2 ابريل ، دار الغريب ، القاهرة 13) عواض محمد (2003):العلاقة بين مفهوم الذات والسلوك العدوانى لدى الطلاب الصم ، رسالة ماجستير ، كلية الدراسات العليا ، اكاديمية نايف ، القاهرة. 14) غريب عبد الفتاح (1992) :مفهوم الذات فى المراهقة وعلاقتة بالاكتئاب بحث منشور فى ( كتاب بحوث المؤتمر الثامن لعلم النفس فى مصر )، الانجلو لمصرية ، القاهرة. 15) مايسة محمد عبد الحميد (1995) : مفهوم الذات لدى متعاطى المواد المؤثرة فى الاعصاب من طلاب الجامعة ، رسالة ماجستير ، غبر منشورة ، كلية الاداب ، جامعة القاهرة . 16) مجدى الدسوقى (2007): اضطرابات الاكل( التشخيص - الوقاية - العلاج ) الانجلو ، القاهرة . 17) محمد حسن غانم (2006) : علم النفس الاكلينيكى ( التشخيص والاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية )، الطبعة الثالثة ، الناشر غير موضح . 18) محمد حسن غانم (2007): مدخل الى نظريات الشخصية،ام القرى ، القاهرة. 19) محمد عبد العزيز (2000):تصميم برنامج ارشادى لتحسين مفهوم الذات عند أطفال المؤسسات الايوائية ، رسالة ماجستير ، معهد دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس . 20) محمد على الصايغ واخرون : مفهوم الذات ، دراسة ميدانية مقارنة بين السجناء والاحداث ، سوريا . 21) محمد كمال عصام الدين (2006) : الفعالية الذاتية وعلاقتها بمفهوم الذات لدى معتمد العقاقير : دراسة فارقة، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الاداب ، جامعة الاسكندرية . 22) محمود عبد العزيز (2000): تصميم برنامج ارشادى لتحسين مفهوم الذات لدى اطفال المؤسسات الايوائية ،رسالة ماجستير غير منشورة، معهد دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس 23) نبوية لطفى (2000): مفهوم الذات لدى الاطفال المحرومين من الام ، دراسة مقارنة ، رسالة ماجستير ، معهد دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس . 24) نشوة عبد التواب و غادة محمد (2006): مفهوم الذات والسلوك العدوانى لدى ذوى اضطراب ضعف الانتباه المصحوب بالحركة المفرطة ، بحث منشور فى دراسات عربية فى علم النفس ، العدد الاول ، المجلد الخامس ، دار الغريب ، القاهرة. هول وليندزي 1978 : نظريات الشخصية ثانيا : المراجع الاجنبية 1) M. Manjula & A. Raguram (2009): Self-Concept in Adult Children of Schizophrenic Parents: an Exploratory Study, Psychiatry 1) International Journal of Social, Vol 55(5), India.
2) RebeccaA&Robles Pine (2011): Depression and Self-Concept: Personality Traits or Coping Styles In Reaction to School Retention of Hispanic Adolescents, Hindawi Publishing Corporation Depression Research and Treatment, USA.
3) (Maite Garaigordobil et al ,2008: Self-concept, self-esteem and psychopathological symptoms , University of the Basque Country, Vol. 20,.
| |
| | | | مفهوم الذات | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
|