ranse أحلى بنوتة فى المنتدى
عدد الرسائل : 1629 العمر : 36 الموقع : https://shere26queen.own0.com/forum العمل/الترفيه : رئيسه جمهوريه نفسى النوع : 0 نقاط : 125403 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
بطاقة الشخصية حكمتك المفضلة: لو لم يتبقى لنا سوى لحظه واحده فى العالم فلنجعلها اذن اسعد اللحظات ..فربما تضيع آمالنا ..وربما تتحطم احلامنا ..لكننا سنجد غيرها!!!!!! نوع موبايلك: النوع:
| موضوع: مناهج البحث في علم النفس السبت أكتوبر 19, 2013 8:46 pm | |
| مقدمة عن مناهج البحث في علم النفس
إن هــدف العلم هو تقديم معلومات جديدة مفيدة في صورة بيانات يمكن التحقق من صدقها : أي بيانات يتم الحصول عليها في ظروف محددة بحيث يستطيع المتخصصون الآخرون من الحصول على نفس البيانات والتوصل لنفس النتائج ، ومثل هذه المهمة تتطلب تنظيماً في جمع البيانات ودقه في الكشف عن العلاقات وتحديداً لكل ما نود أن ننقله للآخرين من اصحاب التخصص ، وغيرهم ولكن هذه الحالة المثالية لايمكن دائماً تـحقيقها ، وكلما اصبح العلم أكثر رسوخاً ، زاد اعتماده على قدر كبير من المعطيات والعلاقات التي اصبحت مسلمات لانها كثيراً ما تسبق التحقق من صدقها . وفي علم النفس تتنوع المناهج البحثية التي يتبعها الدارسون ، والمنهج هو الطريقة التي يسلكها الباحث في دراسة لموضوع ما يهدف التوصل إلى معلومات علمية يمكن نقلها للمتخصصين الآخرين ومقارنتها بما سبق التوصل اليه حتى يمكن التوصل إلى أحكام ومبادئ عامة . (ممدوحة سلامة ،ص 24) وفيما يلي سيتم عرض المنهج العلمي متضمناً تعريفاته وخصائصه وخطوات المنهج العلمي وكيفية صياغة كلاً من المشكلة والفروض البحثية .
أولاً : تعريف المنهج العلمي: ” هو محاولة لاكتشاف المعرفـة ، والتنقيـب عنـها، وتطويرها وفحصها ، وتحقيقها بتقص دقيـق ونقـد عميق ثم عرضهاً عرضـاً مكتملاً بذكـاء وإدراك – لتسير في ركب الحضارة العالمية وتسهم فيه إسهاماً حياً شاملاً" "هو الوسيلة للوصول إلى تطوير المعرفة بطريقة منتظمة وطريقة لإيجاد حلول لمشكلات التغير الاجتمـاعي في مختلف النواحي ، لكي يسير المجتمع في سبيل التقدم ويحقق ما يصبو إليه" فالبحث وسيلة وليس غاية بحد ذاته "أسلوب للتفكير المنظم – ذلك الأسلوب الذي يعتمد على الملاحظة العلمية والحقائق والأرقام – في دراسة الظواهر الاجتماعية والاقتصادية دراسـة موضوعيـة بعيدة عن المؤثرات والميول الشخصية أو الاتجاهـات التي تمليها المصالح الذاتية”
إذاً البحث العلمي مرتبط بالمنهج وهو قواعد عامة متطورة للوصول إلى الحقيقية في العلم. أي أنه الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم. عرف العالم الإنجليزي بيكون المنهج بأنه : " فن التنظيم الصحيح لسلسلة من الأفكار العديدة أما من أجل الكشف عن الحقيقة حين نكون جاهلين بها وأما من أجل البرهنة عليها " ويشمل المنهج العلمي اسلوبين في التفكير وهما ( الاستقراء والاستنباط ) الاستقراء: هي ترجمة لكلمة يونانية تعني القيادة. ويبدأ الاستقراء بملاحظة الظواهـر وجمع البيانات وتؤدي الملاحظة إلى وضع الفروض (مبادئ عامة وعلاقات كلية). ثم نحاول التأكد من صدقها وصحتها ومن أنها تنطبـق على جميع الظواهـر الأخرى المشابهة لها. وفي هذه المرحلـة يستخدم التفكير القياسي في تطبيق تلك العلاقة على حالـة خاصة جديدة . (يبدأ بالجزئيات ليصل منها إلى قوانين عامة، وهو يعتمد على التحقق بالملاحظة المنظمة الخاضعة للتجريب والتحكم في المتغيرات المختلفة.).(ويكبيديا) الاستنباط : " عملية منطقيـة ننتقل فيها من قضايا منظـور اليها في ذاتـها (بغض النظر عن درجة صدقها) الى قضايا اخرى ناتجة عنها بالضرورة وفقاً لقواعد منطقية خاصة. وهذه القضايا تسمى نظريات". اي أن الأستنباط يمهد لكشف النتائج المنطقية المترتبة على الفروض لاستبعاد مالا يتفق منها مع الحقائق يبدأ بالجزئيات ليستمد منها القوانين. (ناشي الحارثي ، ص2) عملية استدلال منطقي، تستهدف التوصل لاستنتاج ما أو معرفة جديدة بالاعتماد على فروض أو مقدمات موضوعة ومعلومات متوافرة . ويأخذ البرهان الاستنباطي شكل تركيب رمزي أو لغوي ، يضم الجزء الاول منه فرضا أو أكثر يمهد الطريق للوصول إلى استنتاج محتوم.( وفيه يربط العقل بين المقدمات والنتائج، وبين الأشياء وعللها على أساس المنطق والتأمل الذهني، فهو يبدأ بالكليات ليصل منها إلى الجزئيات.(ويكبيديا). ومما سبق يمكننا دمج كل التعريفات السابقة لنستخلص تعريف واضح ومختصر
المنهج العلمي :
هو خطوات متتالية منتظمة مؤسسة علي بيانات جمعت حول مشكلة محددة و تعرضت للفحص و التدقيق بهدف حل تلك المشكلة. ومن خلال التعريفات السابقة يمكننا استخلاص مايلي : 1. هناك مشكلة ما تحتاج الى حل والمنهج العلمي يكفل حلها . 2. ان ثمة اساليب واجراءات متعارف عليها في حل المشكلة . 3. ان المنهج العلمي يولد معرفة جديدة قد تشمل وصفاً او تفسيرا لظاهرة ما . 4. يعتمد المنهج العلمي على خطوات وتفكير منظم .
أهداف المنهج العلمي : أهمها مايأتي : 1- الكشف عن الحقائق والمبادئ والقوانين التي تفيد الإنسان في حل مشكلاته. اي اكتشاف القوانين العلمية العامة والشاملة للظواهر والاحداث والظواهر المختلفة ، وإجراء عمليات التجريب العلمي للوصول إلى قوانين عامة وشاملة تفسر الظواهر والوقائع والأحداث .(ماثيو جيدر ، ) 2- التحليل النقدي للآراء والأفكار والمذاهب الفكرية . فلا يتوقف دور البحث علي اكتشاف وتفسير ظواهر محيطة بل يتطلع لما هو ابعد من ذلك وهو عملية التحليل النقدي لما هو متاح من تراث نظري وافكار ومذاهب بغرض الوصول الي فهم اعمق للظواهر وسد الثغرات والحصول على مزيد من الدقة . 3- حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية والصحية والزراعية والتعليمية وغيرها . فمن خلال المنهج العلمي يستطيع الباحث وضع فرضيات لحل مشكلات واقعية في أي مجال مستنداً على اطار نظرى او نتائج لدراسات سابقة ومن خلال تتبع المنهج العملي قد يتوصل الباحث لحلول لتلك المشكلات . 4- تفسير الظواهر الطبيعية والتنبوء بها وضبطها (الضبط والتحكم والتنبؤ). وبعني التنبؤ هنا التوقع العلمي بكيفية عمل وتطور وسير الأحداث والظواهر الطبيعية ، وغير الطبيعية ، المنظمة بالقوانين العلمية المكتشفة ، فهكذا يمكننا التنبؤ بمستقبل تقلبات الرأي العام سياسياً واجتماعياً إلى غير ذلك من الحالات والامور التي يمكن التوقع والتنبؤ العلمي بمستقبلها ، وذلك لأخذ الاحتياطات والاجراءات اللازمة والضرورية . وبعد غاية ووظيفة الاكتشاف ووظيفة التنبؤ ، تأتي وظيفة التحكم العلمي في هذه الظواهر والسيطرة عليها وتوجيهها التوجيه المرغوب فيه واستغلال النتائج والآثار لخدمة مصلحة الإنسانية ، وتعد هذه الخاصية من خصائص العلم الاساسية والتي تسعي الي تفسير الظواهر والتنبؤ بها وامكانية ضبط العوامل المؤثرة عليها . 5- تعديل وتغيير المعلومات غير الدقيقة عن الظواهر المحيطة بالإنسان . قد تكون بعض التفسيرات المتاحه عن الظواهر مقبولة في بعض المراحل الزمنية ، لكنها ليست مقبولة على الاطلاق في عصر ازدهار العلم والتكنواوجيا الحديثة لذا يعد هدفاً اساسياً للمنهج العلمي كاسلوب منهجي للوصول الي تفسير الظواهر ان يسعى ايضا إلي تعديل وتغيير المعلومات التي تكون غير دقيقة او غير علمية عن الظواهر المحيطة بالانسان . 6- التخطيط للتغلب على الصعوبات التي تواجه الإنسان والتنبؤ بمستقبل الحياة الإنسانية . كما سبق وذكرنا ان المنهج العلمي – خاصة في العلوم الاجتماعية والانسانية – يسعي الى التعرف علي سلوك الافراد وتفسيره للتنبؤ بما سيئول اليه في المستقبل لكن هدفه لاينتهي عند هذا الحد بل يمتد إلى وضع خطط واستراتيجيات تساعد في التغلب على العقبات والمشكلات التي يمكن ان تحدث له .
خصائص المنهج العلمي : يتميز البحث العلمي بالخصائص الاتية : 1. عملية منظمة تسعى الوصول الى الحقيقة . حيث ان المنهج العلمي عملية محدده أي ان هناك قواعد تحكم اجزاءه (رزق سند ،2002)، فهو يستخدم الفروض والنظريات بطريقة منظمة ودقيقة للوصول إلي الحقائق العلمية . 2. عملية منطقية : حيث يسعى الباحث من خلالها للوصول الى حلول مشكلاته بخطوات غير متناقضة تدعم بعضها بعضاً . 3. عملية امبريقية تنبع من الواقع وتنتهي به . حيث يقوم على الواقع فهناك الكثير من الاستنتاجات تسبق عملية التطبيق ، ولكن البيانات هي الناتج النهائي للإجراءات البحثية وعملية جمع البيانات هي التي تجعل البحث عملية امبريقية . 4. عملية تجريدية (اختزالية): حيث يستخدم الاجراءات التحليلية للبيانات التي تم جمعها ومن ثم فانه يختزل الكم الكثير من البيانات والاحداث إلى فئات قابلة للفهم والتعامل معها مما يسهل عملية فهم العلاقات بين الاحداث ومحاولة التنبؤ ، وهذا الاختزال للبيانات يساعد على تفسير البيانات بدلاً من الاقتصاد على مجرد وصفها .(رزق سند ، 2002)
5. الموضوعية : وهى التزام الباحث بشروط تجعله متفقا مع غيره من العلماء فيما يقرره مما يمكن نقله الى الاخرين وعليه يجب ان يتحلى الباحث عن التحيزات . ويقصد بالموضوعية جانبين مهمين هما : حصر الدراسة وتكثيف الجهد فى اطار موضوع البحث بعيدا عن الاستطراد والخروج عن موضوع البحث الى نقاط هامشية . تجرد الافكار والاحكام من النزعات الشخصية وعدم التحيز مسبقا لافكار او اشخاص معينيين . فيجب على العالم الا يتدخل فى الظاهره التى يقوم بدراستها على نحو يجعله يصل الى قانون لها يعبر عن امانيه وتحيزاته .
6. التعميم : يمتاز المنهج العلمي بانه يجمع الاشياء المتشابهه فى الصوره والتى تبدو مختلفة من حيث الماده تحت قانون واحد . وقيام المنهج العلمي بالتعميم ووصوله الى القانون انما هو نتيجة ادراك العالم لاوجه التشابه بين الجزيئات او الصفات المشتركه بينها التى تضفى على الافراد جميعا وعلى كل فرد منها صوره خاصة تميزها عن غيرها غير ان التعميمات العلمية لا تقتصر على الذى يستهدف الوصول الى القانون العام فثمة نوع اخر من التعميمات العلميه هى تلك التى تستهدف الوصول الى النظريات ..... حيث هناك نوعين رئيسين : تعميمات تقوم بين الوقائع الجزئية بعد ان تكتشف ما بينها من ارتباطات عاليه . تعميمات تقوم بين القوانين العلميه فتوحد اكبر قدر منها .
7. الثبات والصدق : يجب ان تكون القضيه العلمية صادقة فى جميع الظروف والمناسبات وحتى تكون ثابتة الصدق يجب ان تصدق فى كل زمان ومكان اذا توافرت ظروف متشابهه للظروف التى صدقت فيها للمره الاولى . 8. تراكم المعرفة : ونقصد بذلك أن يستفيد الباحث ممن سبقه من الباحثين، فيكمل الخطوات الصحيحة ويوسع النطاق، من نهاية ما توصل إليه غيره، وبهذا فإن المعرفة العلمية ترتفع عموديا، وكل معرفة علمية جديدة يؤخذ بها وتصبح سابقتها في صف النسيان، لهذا فإن الحقيقة العلمية حقيقة نسبية ترتبط بفترة زمنية معينة، تتطور ولا تقف عند حد معين، كما لا ترتبط بباحث معين، فهي ليست ذاتية بل موضوعية تفرض نفسها على كل العقول.
9. البناء النسقى يمتازالمنهج العلمي بان حقائقه ترتبط بعضها ببعض فى بناء نسقى فليس العالم مجموعه مفككه او مبعثره من الحقائق او القوانين التى لا ترابط بينها بل هى مجموعة حقائق منظمة تنظيما يسمح لنا بان نستنبط بعضها من بعضها الاخر .
10. نسبية الحقيقة العلمية : ان الحقيقة العلمية ليست مطلقة انما هى موقوتة ومن ابرز صفاتها انها تختفى بعد حين . وفيما يلي تصور نظري لعناصر البحث والتي نراها صالحه لوصف مبسط عن عناصر المنهج العلمي وفقاً للتعريف المذكور سابقاً للمنهج العلمي بانه " هو خطوات متتالية منتظمة مؤسسة علي بيانات جمعت حول مشكلة محددة و تعرضت للفحص والتدقيق بهدف حل تلك المشكلة . والذي اذا ما تناولناه بالتفصيل فهو يشتمل علي المشكلة (موضع البحث) وكذلك ( فتلك المشكلة تم تحديدها وفقا للبيانات المجمعة )اذا فلابد من تواجد (باحث علمي )اما ( الفحص والتدقيق ) فهما يمثلان ( اجراءات البحث )وبالتالي من خلال توافر تلك العناصر فلابد من الحصول على (نتائج) والتي تمثل مخرجات البحث ، وبما اننا بصدد خطوات علمية فلابد من ان تخضع لضوابط ومعايير للتقييم.
| |
|
ranse أحلى بنوتة فى المنتدى
عدد الرسائل : 1629 العمر : 36 الموقع : https://shere26queen.own0.com/forum العمل/الترفيه : رئيسه جمهوريه نفسى النوع : 0 نقاط : 125403 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 25/07/2008
بطاقة الشخصية حكمتك المفضلة: لو لم يتبقى لنا سوى لحظه واحده فى العالم فلنجعلها اذن اسعد اللحظات ..فربما تضيع آمالنا ..وربما تتحطم احلامنا ..لكننا سنجد غيرها!!!!!! نوع موبايلك: النوع:
| موضوع: رد: مناهج البحث في علم النفس السبت أكتوبر 19, 2013 8:47 pm | |
| خطوات المنهج العلمي : اولا : تحديد المشكلة وتحديد التساؤلات وفروض البحث . ثانيا : تحديد منهجية البحث . ثالثا : تحديد مجالات البحث وحدوده : المجال البشرى والجغرافى والزمنى . رابعا : اعداد ادوات البحث . خامسا : جمع البيانات وتجهيزها . سادسا : تحليل البيانات واستخراج النتائج . سابعا : اعداد وكتابة التقرير . (محمد صلاح وآخرون ، 2010)
ويحدد باحثون آخرون هذه الخطوات بما يأتي : 1. صياغة مشكلة البحث . 2. مراجعة شاملة للتراث . 3. وضع الاهداف . 4. تجميع البيانات . 5. تحليل البيانات . 6. التعميم والتفسير . 7. اعداد تقرير أو عرض تقديمي مفصل للنتائج الرسمية ، وخلاصة الاستنتاجات . (المصدر http://www.ihmgwalior.net/pdf/research_methodology.pdf وسنبدأ بعرض للمشكلة البحثية وكيفية صياغتها وخصائصها المشكلة: تعتبر من اهم المراحل التي يمر بها طالب الدراسات العليا او الباحث ، فالبحث العلمي يتطلب من الباحث جمع معلومات واستخدام ادوات ووسائل للقياس للحصول على بيانات واحصائيات ، ولكن البحث العلمي أشمل من ذلك واعمق ...انه فكر وتخطيط وعمل ذكي بقصد الوصول إلى نتائج وتعميمات يوثق في صحتها بالنسبة لمشكلة معينة (فرج طه ) ويعد تحديد المشكلة وتحليلها شرطاً اساسياً لاجراء أي بحث ، وقد اشار "ديوي " إلى ان المشكلة تنبع من الشعور بصعوبة ما ، أو شئ ما يحير الفرد ويقلقه .(جودت عزت ،2000) o ما هو الفرق بين الغرض من الدراسة والمشكلة ؟ الغرض : يوضح السبب من قيام الدراسة. يعتبر تفسيراً للاستخدامات المحتملة أو المتوقعة لنتائج الدراسة أي أنه يشرح لماذا أجريت الدراسة وليس ما هو موضوعها إذا الصياغة لماذا ؟ المشكلة : ما يأمل الباحث في حله. إذا الصياغة ما هي ؟ (مع ذكر الأسباب التي جعلته يختار هذه المشكلة).(ناشي الحارثي،ص4) لذا يمكن تعريف المشكلة بأنها : "جملة إستفهامية تسأل عن العلاقة الموجودة بين متغيرين أو أكثر " وانها "الحالة التي تكون فيها بعض المتغيرات أو المعطيات معروفة وبعضها غير معروف مما يتطلب بحثاُ أو تحرياً "(جودت عزت ، 2000) لذلك عند اختيار وتحديد المشكلة لابد من توافر بعض الشروط أو المعايير الاساسية والتي نوجزها فيما يلي :
• شروط واعتبارات الاختيار الجيد ( الناجح ) للمشكلة: o الإطلاع الواسع ومراجعة البحوث السابقة في مجال تخصصه . o الخبرة الشخصية والملاحظات الميدانية . o الرغبة في الوصول إلى قانون أو نظرية علمية تحكم ظواهر معينة. o أن تضيف جديداً إلى المعرفة (نتائج البحث تكون في الجانب النظري أو التطبيقي) (هدف البحث هو هدف علمي أوهدف تطبيقي علمي). o حداثة البحث : جوانب جديدة ( إعادة تطبيق دراسة من زاوية أخرى ) . o القابلية للدراسة أو البحث : تكوين فرضيات (عدم كونها في عالم الخيال). o أن تكون مشكلة البحث اصيلة وذات قيمة علمية : شيقة (لاتكون في موضوع تافه لايستحق الدراسة أو قتل بحثاً). o أن تكون في حدود إمكانات الباحث. اي مراعاة مثلث التكلفة (الوقت – المال – الجهد) بالإضافة الى الكفاءة والتخصص. o أن لا يختار الباحث مشكلة يدرسها وهي في نفس الوقت تدرس من قبل باحث آخر ( الأولوية كحق أدبي ). الاهمية :فالبحث العلمي مضيع للوقت ، وعمل شاق وربما ينطوي على مشكلات غير متوقعة ، لذا يجب على الباحث اختيار موضوع يهتم به ليحافظ على حافزه للعمل . o قياس المفاهيم :التأكد من وضوح المؤشرات وقياس المفاهيم (اذا استخدمتها)في دراستك . المصدر : http://www.ihmgwalior.net/pdf/research_methodology.pdf
خصائص مشكلة الدراسة : 1- ينبغي ان تتحدث عن علاقة بين متغيرين أو أكثر . وهذا النوع من المشكلات يتخذ الباحث أحد المتغيرات ليبحث تأثيره على المتغيرات الاخرى وهذا في مقابل البحث الوصفي الذي يلاحظ فيه الباحث ويحسب تكرار ظهور متغير معين في بيئة معينة . 2-ينبغي ان تكون صياغة المشكلة واضحة في صيغة سؤال . ان يتم صياغة المشكلة في شكل سؤال مثل ( ماهي العلاقة بين نسبة الذكاء وبين التحصيل الدراسي ؟). 3- القابلية للاختبار الامبريقي . ينبغي ان تكون المشكلة قابلة للاختبار الامبريقي باستخدام الوسائل الامبريقية بمعنى وسائل جمع البيانات وتعتبر طبيعة المتغيرات التي تتضمنها المشكلة مؤشراًجيداً على قابليتها للاختبار . 4- ينبغي ألا تمثل المشكلة موقفاً اخلاقياً .
مصادر الحصول على المشكلة : ينبغي على الباحث ان يتعرف على المصادر التي تنمي لديه حساسية بالمشكلات والتي عن طريقها يمكن ان يتوصل إلى مشكلة مناسبة للبحث ومن تلك المصادر:
التخصص : ان التخصص في فرع علمي أو في مجال معين من مجالات هذا الفرع يوفر للباحث خبرة بالمعرفة والانجازات العلمية في هذا المجال ، كما يساعده إلى حد كبير تحليله إلى جوانبه المختلفه وتبين مشكلاته ومعرفه المشكلات القائمة في المجال والتي مازالت تحتاج إلى جهود علمية لدراستها ، وكلما اتصفت هذه الخبرة بالعمق والشمول في نفس الوقت كلما ساعدته على فهم مجال هذه المشكلات وأبعادها المختلفة ، وتوفر مثل هذا الفهم ضروري وله قيمته في اختيار المشكلة وتحديدها .
برامج الدراسات العليا : توفر معظم الجامعات لطلاب البحوث فيها برامج دراسية متقدمة يدرس فيها الطالب بعض المقررات التي تزود ه بالخبرات اللازمه في اعداده لمرحلة البحث وتسمى عادة بالدراسات العليا التمهيدية للحصول على الماجستير ، وهناك ايضاً حلقات الدراسات العليا والسمنار التي يشارك فيها طلاب الماجستير والدكتوراه وتشمل هذه البرامج على نشاطات متعدده ومتنوعة تزود الطالب بخلفية علمية مناسبة لاتقتصر فائدتها على مرحلة اختيار مشكلة معينة للبحث فحسب ، وانما تمتد لتفيده في البحث ككل وفي جميع مراحله
الخبرة العملية : ان الخبرة العملية كالعمل في الميدان التربوي مثلاً لفترة كافية لها اهميتها في استكشاف بعض المشكلات الملحة الموجودة في واقع الميدان وتحتاج إلى دراسات للتوصل إلى حلول عملية لها ، ومثل هذه الخبرة قد تساعد في التعرف على مشكلات يصعب التعرف عليها عن طريق مصادر اخرى كما ان المشكلة التي يختارها الباحث بنفسه في ضوء خبرته العلمية والميدانية كثيراً ما يكون لها اهمية عند الباحث ومن ناحية اخرى ان الخبرة العملية وحدها شأنها في ذلك شأن أي مصدر آخر ليست هي المصدر الوحيد للوصول إلى مشكلات تصلح للبحث ، وخبرات الباحث مرتبطة بجميع المصادر التي نذكرها متكاملة ويعزز بعضها الاخر وفضلاً عن ذلك فإن الحساسية للمشكلات والقدرة على إدراكها والتمييز بين الهام منها وغير الهام تحتاج من جانب الباحث إلى عقلية يقظة ناقدة وبصيرة نافذه .
الدراسة المسحية للبحوث والدراسات السابقة : مثل هذا النشاط له اهميته في معرفة البحوث التي تمت في الميدان والبحوث الجارية او ملخصاتها ونتائجها المنشورة يمكن ان تكشف للباحث عن نواحي نقص معينة في الدراسات السابقة تحتاج إلى إجراء بحوث حولها . ولاتقتصر فائدة الدراسة المسحية والقراءة الناقدة للبحوث السابقة والوقوف على البحوث الجارية ومشكلاتها واتجاهاتها على التوصل إلى مشكلات ودراسات لاستكمال نواحي النقص والفجوات في الدراسات السابقة ، فهي تفيد في نواحي اخرى كثيرة منها لنها تزود الباحث بأفكار ونظريات وفروض وتفسيرات معينة قد تساعد الطالب على تحديد أبعاد المشكلة التي يبحثها وهي تتضمن بيانات ونتائج معينه يمكن للطالب ان يستفيد منها في تفسير نتائجه أو في أغراض المقارنة ، وهي ايضاً تعرفه انواع من تصميمات البحوث وطرق واساليب متعددة ومتنوعة في البحث يمكن أن يفيد منها في بحثه .
برامج قراءة ونظرة ناقدة . ينبغي أن يدرك طالب الدراسات العليا والباحث من بداية التحاقه بهذه الدراسة اهمية القراءة الناقدة في تكوينه كباحث . ولاشك ان كفاية الخلفية الخبراتية ضرورية للباحث وعلى الاخص في مرحلة البحث عن مشكلة معينة للبحث والمشاركة في المناقشات الناقدة المثمرة التي تدور عادة في حلقات البحث أو السمنار .(فرج طه ، )
| |
|