الرصاصة الثالثة
كنت أظنك سحابة صيف
ستمر فوق مدينة أحلامى مرور الكرام
لكن السحابة ليلة البارحة أمطرت
فأغرقت كل أحلامى....
الرصاصة الرابعة
قال لى جدى يوما
ان الطيور المهاجرة تعود الى أعشاشها دائما
فانتظرت عودتك فى عش أحلامنا طويلا............ولم تعد
ليت جدى عاش ليرى زمانا
تهاجر فيه الطيور..............ولاتعود........!!!!
الرصاصة الخامسة
نعم ..
مازلت أبالغ فى تضخيمك
وتفخيمك
وترميمك
وتجميلك
وتلوينك فى اعينهم
من أجلى...وليس من أجلك
كى لايقال عنى
انى أحببت رجلا عاديا.......!!!!
الرصاصة السادسة
ربما كنت امرأة ساذجة
ففى اليوم الأول للفراق
ظننتك تمارس معى لعبة الاخفاء
فكنت أبحث عنك بمتعة الاغبياء................... فى اللعب.
وحين طال غيابك..أدركت انه الفراق
فاصبحت أبحث عنك برغبه العقلاء................ فى الحب..
الرصاصة السابعة
أضف هذه المعلومة الى اجندة غرورك..
مازلت تؤلمنى
ومازلت أحملك على كتفى كالطفل الصغير
وأضف اليها ايضا..
مازلت امرأة خيالية
أحلم بمدينة يكون سكانها نسخة مجسدة منك
فأنغمس فى زحامهم وانا أصفق بيدي
واردد بفرحة طفولية:
يالله ما أروع هذا العالم
لدي به منك الكثير....الكثير........!!!!
الرصاصة الثامنة
يرعبنى جدا..
ان أكتشف انى كنت أرسم أحلامى لرجل اعمى
وكنت أصف مشاعرى لرجل أصم
وأكتب معاناتى لرجلا أمي...!!!
الرصاصة التاسعة
كبرت كثيرا ياسيدى
يخيل الي انى أصبحت امرأة معمره
فكل ليلة من ليالى الانتظار
أضفت الى عمرى ألف سنة
فمتى سيحتفل العالم بيوم ميلادى...؟؟؟
الرصاصة العاشرة
كان يخيل الي قبل ان أحبك
ان الوجود أوسع من أى شىء
لكننى اكتشفت انه أضيق مماتصورت
فهو لم يتسع لفرحتى حين كنت معك
ولم يتسع لحزنى.........حين غادرتك!!!
الرصاصة الحادية عشر
علمنى رحيلك من عالمى الحزن
وعلمنى الحزن عليك
الرحيل من عالمى..!!!!
الرصاصة الثانية عشر
أحببته جدا...
ولست امرأتا خائنه
لكن الحنين اليك ..يطرق بابى أحيانا
فيسرقنى منك....إليك!!!!
الرصاصة الثالثة عشر
غباء
غباء
غباء
أطلت الوقوف امام بابك ذات يوم
ظنا منى..
ان الباب هو الحاجز الوحيد بينى وبينك.......!!!
الرصاصة الأخيرة
كلما أطلقت الرصاص عليك
إرتد الرصاص ...إلي..!!!
فأدركت انى أطلق رصاصى...........على حجر