إسرائيل تواصل قصف غزة.. و20 صاروخاً يستهدف جنوبها الأحد9-1

0936 (GMT+04:00) - 12/01/09
إسرائيل تواصل قصف غزة.. و20 صاروخاً يستهدف جنوبها الأحد

مدينة غزة، قطاع غزة (CNN) -- واصل الطيران الإسرائيلي قصفه الجوي على مواقع في غزة رغم تقديرات مسؤول عسكري إسرائيلي إن العملية العسكرية الواسعة في القطاع، والتي تدخل الاثنين يومها السابع عشر، ربما في مراحلها الأخيرة.
و قالت حماس إن حصيلة العملية العسكرية الإسرائيلية فاقت 900 قتيل
وقال الجيش الإسرائيلي إن هدف عملياته الجوية والبرية ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقف الصواريخ التي تطلقها مليشياته، إلا أن الهجمات الصاروخية تواصلت، حيث انهمر 20 صاروخاً على الأقل، على جنوبي الدولة العبرية.
وأشار إلى نشر قوات الاحتياط في غزة الأحد للانضمام للعمليات العسكرية القائمة منذ 27 ديسمبر/كانون الثاني الماضي.وذكر في بيان الأحد أن قواته استهدفت 40 مسلحاً فلسطينياً، دون تأكيد مقتلهم في العملية.
وأطبقت القوات الإسرائيلية على مدينة غزة من جهتي الشمال والجنوب الأحد فيما أشار سكان المنطقة إلى قصف عنيف في المنطقة.
وفي الغضون، قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، ماتان فيلناي إن العمليات العسكرية ربما تشرف نهايتها استجابة لقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأضاف في حديث لراديو إسرائيل: "قرار مجلس الأمن لم يترك لنا فسحة من القوت..وأنا أخمن بأننا على وشك إنهاء العمليات البرية والعملية برمتها.
وتأتي تصريحات فيلناي، مناقضة لأخرى أدلت بها وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، لم تستبعد فيها إمكانية التوصل إلى مخرج "في مرحلة ما" غير أنها رفضت تطبيق قرار مجلس الأمن 1860 القاضي بوقف إطلاق النار قائلة إن المسؤولين السياسيين في إسرائيل يحاولون "مساعدة الجيش على تحقيق الأهداف ليتمكن من الاستمرار في العمل العسكري واغتنام نافذة الفرص."
روابط ذات علاقة
HRW: على إسرائيل وقف استخدام الفوسفور الأبيض بغزة
وقالت إن الهجوم الذي تشنه تل أبيب على حركة حماس في قطاع غزة "ليس مجرد نزاع عابر يمكن أن ينتهي باتفاق،" مضيفة أن الحركة "ستندم على اليوم الذي قررت فيه تكثيف القصف بالصواريخ معتقدة أن إسرائيل ستعتمد ضبط النفس."."
وعلى جانب مواز، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن الحملة العسكرية الإسرائيلية والمحرقة فشلت في تحقيق أهدافها وان حماس لن تعطي تحت القصف والدمار أي من التنازلات.
وأكد القيادي بالحركة، إسماعيل رضوان، على أن ما لم تعطه "حماس" تحت الحصار لن تعطيه تحت القصف والدمار والمحارق مشددا: " انه لا يمكن الحديث عن أي تهدئة قبل الوقف الفوري للعدوان الشامل ضد شعبنا وانسحاب كامل للعدو الصهيوني من قطاع غزة وإنهاء الحصار وفتح المعابر بشكل كامل ودائم وفي مقدمتها معبر رفح"، وفق الموقع الإلكتروني لكتائب عز الدين القسام.
وأكد الموقع أن الهجمات الإسرائيلية أوقعت 38 قتيلاً الأحد، لترتفع حصيلة القتلى منذ بدء الهجوم إلى 903 قتيلاً و 3700 جريحاً، إلا مصادر طبية فلسطينية وضعت عدد القتلى عند 33، من بينهم امرأة حامل، والحصيلة عند 898 قتيلاً.
ومن جانبها قال الجيش الإسرائيلي إن العمليات العسكرية أدت لخفض مؤثر على قدرات حماس لشن هجمات صاروخية على إسرائيلي.
وزعم أن معدل الهجمات تراجع بواقع النصف منذ بدء العملية الموسعة.
ونقلت صحيفة "هآأرتز" عن رئيس الاستخبارات العسكرية، الجنرال عاموس يالدين، أمام جلسة الكنيست الأحد أن قدرات "حماس" العسكرية قد تأثرت جراء عملية "الرصاص المصبوب."

وأشار أن حماس تعاني من نقض في الذخيرة وأن الحركة تضررت بشدة من مصرع أبرز قياداتها، إلا أنه عاد وشدد بأنه من غير المتوقع رفع الحركة راية الاستسلام، وفق الصحيفة.
هذا وقد أشارت الصحيفة أن كبار مسؤولي حماس يختبأون في مخابئ محصنة تحت الأرض في قبو مجمع مستشفى الشفاء، والذي يعتقد أن إسرائيل قامت بتشييده وتجديده أثناء فترة احتلالها للقطاع.
سي ان ان
[b]

مشكور يا حسن ربنا يهد اليهود الصهاينة و يشتت شملهم و يموت احلامهم