So Shereen جوهرة المنتدى
عدد الرسائل : 4084 العمر : 35 الموقع : https://www.facebook.com/ShereenElmasry26 العمل/الترفيه : 14 سنة خدمة ف ابتدائى المزاج : مستهبلة دايما النوع : أنثى نقاط : 135935 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 24/07/2008
بطاقة الشخصية حكمتك المفضلة: هذا ليس قلم و لكن هذه عينى التى ترى القلم نوع موبايلك: 6600 النوع:
| موضوع: سيرغي غوروديتسكي السبت يناير 17, 2009 7:25 pm | |
| | سيرغي غوروديتسكي سيرغي غوروديتسكي ترجمة : د. أيمن أبو الشعر ولد سيرغي غوروديتسكي عام 1884 في بطرسبورغ في أسرة ذات اهتمام ثقافي واسع، ولعب والدُه دورا هاما في تنشئته الثقافية الأولى، وتنمية مواهبه أيام الطفولة المبكرة والتي لم تستمر طويلا. بعد وفاة والده اضطرسيرغي للعمل لمساعدة والدته في إعالة الأسرة. في الجامعة أولى اهتماما واسعا بتاريخ الأدب والفن. وتتعمق علاقاته في تلك المرحلة مع الشاعر ألكسندر بلوك من خلال الزمالة الجامعية. أولع غوروديتسكي بالريف وصفاء الطبيعة، مما عمق من الملامح التراثية الشعبية في أشعاره. بدأ غوروديتسكي محاولا التمايز عن الرمزية واسعة التأثير آنذاك، لكنه لم ينج من أجوائها المحببة، كما في ديوانه الاول "يار" عام 1907 التي أحدثت صدى واسعا. تتوالى دواوينه الشعرية مركزا على اللغة الحية وهموم الحياة من مثل "الإرادة الوحشية" ، "روسيا ، حواء" ، "العصا المزهرة " حيث تبرز توجهاته الأكميزمية ، وقد غدا من أهم دعاتها والمنظرين لها وأحد مؤسسي تجمعها الرئيسي (ورشة الشعراء). يتفاعل غوروديتسكي مع أحداث الثورة، الأمر الذي لا يبدو بنفس القوة والحماس لدى شعراء الأكميزمية الأكثر انطوائية قياسا بحيوية تلك المرحلة، حيث يعكس هموم الشعب والرغبة في بناء العالم الجديد في عدد من قصائده التي بدأت تختلف شكلا ومضمونا عن التوجهات الأكيميزمية، وبشكل خاص في ديوانه "الحدود" عام 1929. وكان لغوروديتسكي نتاج ثري إبان الحرب العالمية الثانية، لتمجيد مآثر المدافعين عن الوطن، ناهيك عن نشاطاته المشهودة في النثر والنقد والمسرح وخاصة الأوبرا . توفي غاراديتسكي عام 1967 .
|
عدل سابقا من قبل shereen في الجمعة أكتوبر 22, 2010 12:22 pm عدل 3 مرات | |
|
So Shereen جوهرة المنتدى
عدد الرسائل : 4084 العمر : 35 الموقع : https://www.facebook.com/ShereenElmasry26 العمل/الترفيه : 14 سنة خدمة ف ابتدائى المزاج : مستهبلة دايما النوع : أنثى نقاط : 135935 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 24/07/2008
بطاقة الشخصية حكمتك المفضلة: هذا ليس قلم و لكن هذه عينى التى ترى القلم نوع موبايلك: 6600 النوع:
| موضوع: قصائد لغوروديتسكي الجمعة أكتوبر 22, 2010 12:21 pm | |
| قصائد لغوروديتسكي الأم العمياء الأمُّ العمياءُ تُوجه عينيها
عبْرَ النافذةِ الصمَّاءِ
لربيعٍ آتٍ تبتسمُ
بتجاعيدِ الوجه
لكنَّ فؤادَ الأم
مرصودٌ في عمقِ فجيعةْ
يخفقُ وجعاً تحتَ الشمس
لا حاجةَ لي بالضوء
لأيِّ جمال.. لا حاجةَ لي بعطاءِ ربيع
فهناكَ وحيدٌ ولدِي
وإلى الآن يعدُّ الساعاتِ المقتولة
والسجنُ بعيد.
الربيع القروي خطا في المروجْ
وذوَّبَ الثلوجَ الزرقاء
وقارَبَ المصاطب
ثم قرَعَ على نافذةِ بيتٍ خشبي
اخرجي أيتُّها الفتاةُ المرحةُ الجميلة
اخرجي ومدِّي ضفيرتَكِ الذهبية
واهتفي : آهِ أيُّها الربيعُ الرائعْ
وجِّهْ إلى محيايَ جمالَكْ
.. وتخرجُ الجميلةُ المتَّسخة
آهِ يا بيضاءَ الوجهِ وداعا
عاتبٌ أيُّها الأبُ المِضياف
أيها القديسُ لا تغضبْ
ساعدنا يا (نيكولاي ) (1)
البقرةُ الجاحظةُ الأخيرةُ سأبيعُها
وخلفَ الغابةِ نحوَ القريةِ المجاورة
سأقودُها خلفَ خطا الربيع. (1)- أحد حواري المسيح. وصية هيا اخترقْ بنارِ العقلِ وعياً عبْرَ اللعلعة
وافهمْ إذن قد جاءَنا عصرٌ جديدْ
بينَ الورى أمسيتَ منبوذا أخيرا
ذاكَ الذي شاهدتَه ما عشتَه
عبْرَ الضجيجِ ضجيجِ حلمِك
عبْرَ المجاهلِ في الكتب
بالكادِ يرمقهُ أحد
يرجوكَ ذلا : امسحْ قدميك
شيءٌ قليلٌ ما يفيد
أما الكثيرْ.. سينامُ في العمقِ البعيد
ماذا .. وأنتَ عليكَ نفسك مرةً أن تنشطر
وعليكَ نفسك قتلُ شطرِك
مُرْ أنت نفسك شطرَكَ الثاني ليعْبُرْ
مثلَ طفلٍ نحوَ عالمِكَ الجديدْ
كم مؤلمٌ إن عزلةٌ أعمت عيونا
كم مؤلمٌ عيشُ العيونِ مطأطِئة
تحتَ الشموسِ الدافِئة
من بَعدِ أن أضحت بعزلتِها عيونا مطفأة. إلى ليف تولستوي طريقاً سعيدة ْ
فأنتَ الحميمُ
وأنتَ العظيم ُ
وأنتَ ..
جمالُ القرون
قوى عصرِنا ما نعيش
وبينَ الجميعِ
لحريةِ الناس
بفطريةٍ كنتَ مِشعَل
بنارِ الإخاءِ يُضيء
وكنتَ تسيرُ طوالَ الزمان
وآخرُ دربٍ هنا
إلى الأرضِ سرت
إلى صدرِ أمٍّ لكي تستريح
طليقاً وتمضي بكلِ هدوء
إلى أرضِ خُلدٍ بعيدة
.. طريقاً سعيدة . أعمارا قاسية قد عشت أعماراً قاسيةً قد عشتْ
ولعليَّ في التعذيبِ زماناً مُتّْ
في اللهبِ الصاخبِ قربَ وليمةِ نصرِ الأعداء
مربوطاً لعمودٍ حياً أُحرِقتْ
لكنَّ اللامحتملَ وأقسى من كلِّ الآلامِ عليّ
هذا الإحساسُ المضني حينَ تُغادرني
وسطَ الظلمةِ بعيونٍ طفلية .
| |
|