So Shereen جوهرة المنتدى
عدد الرسائل : 4084 العمر : 35 الموقع : https://www.facebook.com/ShereenElmasry26 العمل/الترفيه : 14 سنة خدمة ف ابتدائى المزاج : مستهبلة دايما النوع : أنثى نقاط : 135935 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 24/07/2008
بطاقة الشخصية حكمتك المفضلة: هذا ليس قلم و لكن هذه عينى التى ترى القلم نوع موبايلك: 6600 النوع:
| موضوع: تلمود أورشليم الثلاثاء فبراير 03, 2009 6:39 pm | |
| تلمود أورشليم (فلسطين) TALMUD YERUSHALMI
ويسمى أيضاً تلمود (أوجمارا) أرض إسرائيل ERETZ ISRAEL، أو تلمود (أو جمارا) بني مآربا (المغرب). تم جمعه سنة 400م، بعد الإجراءات الشديدة التي اتخذها URSICINUS سنة 351م في فلسطين، مما أقلق اليهود بضياع القانون الشفهي السري. [12] والتلمود معناه بالعبرية "التعليم" (TEACHING).
والحقيقة أن علماء قيصرية هم الذين قاموا بتدوين تلمود أورشليم، وليس علماء أورشليم أنفسهم، ويذكر هذا الإسم مجازاً، على سبيل إطلاق الكل على الجزء: وكان الحاخام يوحنان على رأس القائمين بأمر تدوين هذا التلمود.
(1) وتلمود أورشليم – كما هو مطبوع الآن – لا يحتوي إلا على أربع رسائل (أحكام) من رسائله الست (التي مر ذكرها)، وعلى الفصل نيدّاه NIDDAH من الرسالة السادسة. وفي أيام موسى بن ميمون كان تلمود أورشليم مكوناً من خمس رسائل، وحذفت منه واحدة. [13]
وقد طبع تلمود أورشليم، لأول مرة، في البندقية (فينيسيا) في سنتي 1522-1523م وظهرت الطبعة الثانية في كراكوو فيما بين 1602-1605، مع بعض الحواشي والشروح، بسبب الاهتمام المتزايد بالتلمود في بولندا. وأعيد طبع نسخة كراكوو في كروتوتشين سنة 1886م، ثم ظهرت طبعة زيتومير في 1860 – 1867، ثم طبعتا Piotrkew (سنة 1899 – 1900) وروم في فيلنا سنة 1922. وقد طبعت هذه الأخيرة مع بعض الحواشي سنة 1929 باسم "تشلوم يروشلمي" وظهرت طبعة مصورة لنسخة البندقية (1523) في ليبزيج سنة 1925، تبعته طبعة برلين سنة 1929.
تلمود أورشليم اليوم
اعترف محرر دائرة المعارف اليهودية العامة أن الطبعات الجديدة لتلمود أورشليم تخلو من كثير من العبارات والفصول، وعزا ذلك الى عاملين:
1- حذفت هذه الفصول نتيجة لإهمال النساخ Scribal Omissions.
2- تزييف متعمد Deliberate falsification.
وحيث أننا لا نستطيع قبول العامل الأول (الحذف بسبب إهمال النساخ) فنرى أن اليهود هم الذين قاموا بهذا التزييف والتمزوير المتعمدين، بعد أن رأوا أن أوروبا المسيحية التي يرتبط بها مصيرهم، ثارت ضدهم في العصور الوسطى عندما اطلعت على ما في كتبهم، ضد المسيحيين، من أحقاد شيطانية ودسائس جهنمية. أما لماذا لا نقبل الحجة الأولى، فسببه أنه لا داعي للنسخ من المخطوطات القديمة، لأن التلمود قد طبع – قبل ظهور "الطبعات الجديدة" – عشرات المرات في القرون الوسطى وأكثر هذه الطبعات أمانة وكمالاً هي طبعة البندقية التي اضطرت "الكنيسة" الى تطهيرها، كما سيأتي.
يقول محرر دائرة المعارف اليهودية العامة:
"النص الحالي لتلمود فلسطين في حالة فاسدة جداً. والنسّاخ الذين نقلوه لم يترددوا في تصحيحه كلما وجدوا أن المعنى بعيد عن إدراكهم. وقد تكرّر وقوع ذلك كثيراً بسبب أسلوب التلمود البليغ، وبسبب لغة النص غير المألوفة. ومشكلة النص هذه أدت الى زيادة هذه الأخطاء، التي يقع فيها النساخ، مثل وقوع التباس بين حروف متشابهة، وحذف حروف، وترك سطور وإساءة فهم الرموز" [14]
وتلمود فلسطين مكتوب بالعبرية أو الآرامية الغربية، ويشمل على ما يقرب من 750.000 كلمة، و15 بالمائة منها هاجّادا، أي القصص والحكايات اليهودية، وهذه القصص الخرافية هي أساس الإسرائيليات.منقول
| |
|